زهراء حبيب:
رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية، استئناف بحريني مدان بالحبس 3 أشهر مع النفاذ لإزعاج وخدش حياء فتاة عبر الهاتف لتقديمه بعد الميعاد.
واشتكت المجني عليها ضد المتهم لدى مركز الشرطة لكثرة اتصاله بها وتوجيه كلمات غير أخلاقية بحقها، وإزعاجها بصورة مستمرة، وتهديديها منتحلاً شخصية أخرى، ويخيفيها ويخيف طفلها.
وطالبت المجني عليها من المستأنف بالتوقف عن إزعاجها وهي تعلم بشخصه، لكنه عاود الاتصال بها وأخبرها بأنه موجود أسفل العمارة التي تقطنها، ويطلب منها النزول، فعلى الفور اتصلت بأهلها للحضور ومنعه من التمادي لكنهم لم يجدوا أحد عند وصولهم لمسكنها.
وأشارت إلى أنها قدمت بلاغاً مسبقاً لانتحاله صفة رجل أمن وتم إلإلقاء القبض عليه بعد أن أعد كمين بمساعدتها، وتمت معاقبته بالحبس 5 أشهر، وعاود الكرة بعد إنهائه لعقوبته وخروجه من السجن.
وأدين المستأنف عن تهمة أنه رمى المجني عليها بما يخدش من شرفها واعتبارها بأن وجه إليها الألفاظ المبينة بالأوراق دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة وكان ذلك بطريق الهاتف وماساً بالعرض، كما تسبب عمداً في إزعاج المجني عليها سالفة الذكر بأن أساء استعمال الهاتف.
وأدانته محكمة أول درجة بحبسه لمدة 3 أشهر لكن لم يرتض الحكم فطعن فيه أمام المحكمة الاستئنافية التي قضت برفضه لتقرير به بعد الميعاد.