أكد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً برعاية وتطوير المواهب الطلابية، باعتبارها ثروة وطنية، حيث يحتضن مركز رعاية الطلبة الموهوبين المئات من هؤلاء الأبناء بمختلف مواهبهم وإبداعاتهم، وينفذ لهم برامج تدريبية متطورة، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين، فضلاً عن إشراكهم في الأنشطة العديدة المنفذة من قبل عدد من إدارات الوزارة.

جاء ذلك لدى افتتاحه معرض "مرئيات" الفني الطلابي، الذي نظمته إدارة الخدمات الطلابية، بصالة الوزارة بمدينة عيسى، بمشاركة 69 عملاً فنياً لطلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية من 27 مدرسة حكومية وخاصة، في مجالات التصميم الإلكتروني والخداع البصري وتدوير الخشب.

وتجول الوزير في أركان المعرض، مشيداً بمستوى الإبداع الفني في الأعمال الطلابية المشاركة، والتي شملت صوراً فوتوغرافية أُضيفت عليها لمسات جمالية إبداعية باستخدام برنامج الحاسب الآلي "فوتو شوب"، إلى جانب عدد من الرسومات والمجسمات الفنية التي اعتمدت في تصميمها على تقنية الخداع البصري، بحيث يرى الناظر الصورة المرئية على غير حقيقتها، إضافةً إلى الأعمال التشكيلية التي اعتمدت في إنتاجها بشكل أساسي على القطع الخشبية.

كما اطلع الوزير على الخطوات العملية التي يتبعها الطلبة لتنفيذ مثل هذه الأعمال الفنية. ثم كرم الطلبة الفائزين في مسابقات المعرض، وجميع الطلبة المشاركين بها، وجميع المدارس المشاركة في مختلف فعاليات المعرض.