قال نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إن البحرين ومصر استطاعتا، إلى جانب كثير من الدول، تجنب الانجراف وراء طوفان ما سمي بـ "الربيع العربي" المدمر الذي دفعت به التدخلات الأجنبية ودعمها للقوى غير الشرعية داخل الدول، مشيراً بأن ذلك دليل على حرص القيادات المشتركة للحفاظ على وحدة عروبة المنطقة وشعوبها الواعية بهذه القيم الوطنية الراسخة.
واعتبر خالد بن خليفة خلال كلمته في افتتاح النسخة الرابعة لجلسات ندوة "تحالف عاصفة الفكر" بعنوان "دور الأمن القومي العربي في عصر جديد" التي استضافها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة الخميس، أن "التطرف هو آفة خطيرة يبلغ مداها وتأثيرها أجيالنا القادمة، وقد مزق روح القومية العربية الواحدة في كثير من البقاع العربية، وشتت كل الجهود المبذولة في سبيل وقف أدواته الحديثة والمعاصرة ذات الأقطاب المتعددة".
وأكد على أن هناك عدداً من الأمور يجب أن تحظى بأولوية في عملية اتخاذ القرارات السياسية وبناءها على مزيد من البحث والدراسة، وهي إدراك أن الدين الإسلامي ليس هو المستهدف من كل ما يجري في الواقع العربي، بل هو الأداة والوسيلة التي يستغلها الأعداء للسيطرة على الأرض العربية وثرواتها، مستدلاً بالتاريخ وعبر العصور الماضية والأطماع التوسعية والاستعمارية لكل الإمبراطوريات.
وأوضح الشيخ خالد بن خليفة بأن الإرث التاريخي للمنطقة قد خلف بعض الثغرات والنزاعات والشوائب والتي تم استغلالها في تأجيج الطائفية والمذهبية، مما أفسد قيم الاعتزاز بالعروبة وزعزع الولاءات للأوطان، ودمر مفهوم الدولة الوطنية، خصوصاً من قبل الجماعات الإسلامية والتنظيمات الأيديولوجية المتشددة، المدعومة مادياً ومعنوياً من أنظمة أجنبية خارج القطر العربي، ومنها إيران بشكل رئيسي، مضيفاً بأن غياب تعريف دولي موحد للتطرف يقوم على مقاييس ومعايير محددة بعيداً عن التصنيفات الفردية المنحازة للدول، أعاق كل جهود مكافحته كظاهرة، بل وشجع من فرص تحوله إلى إرهاب.
وقد شارك في الندوة التي حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية، مجموعة كبيرة من المسؤولين، فإلى جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري، شارك الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني السابق، وجميلة سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين، والدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بجمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد كبير من المفكرين والكتاب والصحافيين والأكاديميين والدبلوماسيين والإعلاميين المصريين والعرب والخليجيين.
وقد توزعت الندوة على خمس جلسات رئيسية، وجلستين: افتتاحية وختامية، تناولت أبرز قضايا الأمن العربي المطروحة في المرحلة الراهنة، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان "التحديات الرئيسة للأمن القومي العربي في الوقت الراهن" بينما تناولت الجلسة الثانية موضوع "التهديدات الإقليمية للأمن القومي العربي"، أما الجلسة الثالثة فقد تم تخصيصها لموضوع " تهديد الإرهاب للأمن القومي العربي" في حين خصصت الجلسة الرابعة لموضوع" تحدي تماسك الدولة الوطنية"، فيما عقدت الجلسة الخامسة تحت عنوان "تحدي القضية الفلسطينية"، وشهدت الجلسة الختامية نقاشاً مفتوحاً حول قضية الأمن القومي العربي.
واعتبر خالد بن خليفة خلال كلمته في افتتاح النسخة الرابعة لجلسات ندوة "تحالف عاصفة الفكر" بعنوان "دور الأمن القومي العربي في عصر جديد" التي استضافها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بالقاهرة الخميس، أن "التطرف هو آفة خطيرة يبلغ مداها وتأثيرها أجيالنا القادمة، وقد مزق روح القومية العربية الواحدة في كثير من البقاع العربية، وشتت كل الجهود المبذولة في سبيل وقف أدواته الحديثة والمعاصرة ذات الأقطاب المتعددة".
وأكد على أن هناك عدداً من الأمور يجب أن تحظى بأولوية في عملية اتخاذ القرارات السياسية وبناءها على مزيد من البحث والدراسة، وهي إدراك أن الدين الإسلامي ليس هو المستهدف من كل ما يجري في الواقع العربي، بل هو الأداة والوسيلة التي يستغلها الأعداء للسيطرة على الأرض العربية وثرواتها، مستدلاً بالتاريخ وعبر العصور الماضية والأطماع التوسعية والاستعمارية لكل الإمبراطوريات.
وأوضح الشيخ خالد بن خليفة بأن الإرث التاريخي للمنطقة قد خلف بعض الثغرات والنزاعات والشوائب والتي تم استغلالها في تأجيج الطائفية والمذهبية، مما أفسد قيم الاعتزاز بالعروبة وزعزع الولاءات للأوطان، ودمر مفهوم الدولة الوطنية، خصوصاً من قبل الجماعات الإسلامية والتنظيمات الأيديولوجية المتشددة، المدعومة مادياً ومعنوياً من أنظمة أجنبية خارج القطر العربي، ومنها إيران بشكل رئيسي، مضيفاً بأن غياب تعريف دولي موحد للتطرف يقوم على مقاييس ومعايير محددة بعيداً عن التصنيفات الفردية المنحازة للدول، أعاق كل جهود مكافحته كظاهرة، بل وشجع من فرص تحوله إلى إرهاب.
وقد شارك في الندوة التي حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية، مجموعة كبيرة من المسؤولين، فإلى جانب وزير الخارجية المصري سامح شكري، شارك الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني السابق، وجميلة سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين، والدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بجمهورية مصر العربية، إلى جانب عدد كبير من المفكرين والكتاب والصحافيين والأكاديميين والدبلوماسيين والإعلاميين المصريين والعرب والخليجيين.
وقد توزعت الندوة على خمس جلسات رئيسية، وجلستين: افتتاحية وختامية، تناولت أبرز قضايا الأمن العربي المطروحة في المرحلة الراهنة، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان "التحديات الرئيسة للأمن القومي العربي في الوقت الراهن" بينما تناولت الجلسة الثانية موضوع "التهديدات الإقليمية للأمن القومي العربي"، أما الجلسة الثالثة فقد تم تخصيصها لموضوع " تهديد الإرهاب للأمن القومي العربي" في حين خصصت الجلسة الرابعة لموضوع" تحدي تماسك الدولة الوطنية"، فيما عقدت الجلسة الخامسة تحت عنوان "تحدي القضية الفلسطينية"، وشهدت الجلسة الختامية نقاشاً مفتوحاً حول قضية الأمن القومي العربي.