استعرض الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد، خلال لقائه نائب المنسق الإقليمي للشؤؤون الإنسانية في الأزمة السورية راميش راجاسينغهام، المشاريع التنموية التي نفذتها المؤسسة لصالح الأشقاء السوريين، ودور البحرين في مد يد العون ومساعدة اللاجئين السوريين لمساندتهم في محنتهم التي يمرون بها، مؤكداً أن مشاريع البحرين التي نفذتها المؤسسة الخيرية الملكية جاءت بناءً على احتياجات الأسر السورية داخل وخارج المخيمات.وأكد، خلال اللقاء الذي عقد على هامش مؤتمر آفاق إنسانية لدعم الشعب السوري والمنعقد في غازي عنتاب بتركيا، لمتابعة مستجدات مشاريع البحرين للاجئين السوريين أن "الخيرية الملكية" وبتوجيه كريم من جلالة الملك المفدى وبدعم كريم من الحكومة وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قامت بتقديم العديد من المساعدات للاجئين السوريين وتنفيذ العديد من المشاريع التنموية منها مشاريع مخيم الزعتري والتي تضم مجمع البحرين العلمي الذي يضم 4 مدارس، ومجمع مملكة البحرين السكني و مركز البحرين الاجتماعي للإبداع، إلى جانب مجمع البحرين السكني في مخيم الأزرق، ومدرسة البحرين الأساسية للبنات في إربد والتي تسهم في سد الاحتياجات التعليمية للاجئين السوريين خارج المخيمات.فيما أشاد راجاسينغهام بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود مملكة البحرين حكومةً وشعباً، والدور الذي تقوم به في تقديم العون والمساعدة إلى الاجئين السوريين، والمشاريع التنموية التي أنشأتها في المملكة الأردنية الهاشمية ويستفيد منها فئة كبيرة من اللاجئين السوريين، داعياً المولى عز وجل أن يبارك في جلالة الملك المفدى وأن يوفقه إلى كل خير وأن يجزيه على أعماله الخيرية والإنسانية خير الجزاء وأن يحفظ البحرين من كل شر وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء السخاء الاطمئنان، لكل تقدمه من خير ودعم للمحتاجين في مختلف دول العالم.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90