نظمت جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية ندوة تحت عنوان "المرأة في التنمية البشرية والاقتصادية" استضافت خلالها رئيس لجنة القيادات النشيطة من أجل النهوض بالدور القيادي للمرأة في الشرق الأدنى بالبحرين "ألواني البحرين" عمار عواجي.
وأوصح عواجي خلال اللقاء أن النساء يمثلن اليوم غالبية خريجي الجامعات 54% في معظم البلدان النامية، وأن نسبة النساء الجامعيات والحاصلات على الدراسات العليا اليوم أكثر من الرجال، كما تُظهر الأبحاث تفوق البنات في المواد والموضوعات على كل مستوى أكاديمي تقريبا.
وقال "نظرا إلى تفوق النساء تعليميا، وانضمامهن إلى شركات عدة، يبدو من المنطق السليم تمكينهن من أجل تقاسم القيادة"، وحذر من أن عدم استغلال الإمكانات الكاملة للمرأة في وقت تعاني فيه الأعمال من نقص المواهب، إنما يؤدي إلى زيادة الخسائر، أو تقليل نسب الأرباح والنجاح.
وناقش عواجي بعض الآراء التي تتطرق الى أن أكثر التحديات انتشارا على صعيد توظيف المرأة، أن النساء يتجهن بعد سنوات من الالتحاق بالعمل إلى الاستقالة للتفرغ للأسرة، أو بحثا عن عمل يتيح المجال للتوفيق بين التزامات العمل والأسرة، لكنّه لفت إلى وجود أسباب أخرى أيضا لترك المرأة للعمل، تتعلق ببيئة العمل وثقافته.
وأكد خلال الندوة أهمية الانتباه إلى أن جزء كبير من النمو الاقتصادي تحركه النساء، ربما بدرجة أكبر من السياحة أو عائدات النفط، لافتا إلى أن موقع المرأة اليوم في الشركات والأعمال والحكومات مقياسا للصحة والنضج والنجاح الاقتصادي، موضحا في هذا الصدد أنه لا يمكن لأي نشاط تجاري أو شركة تجاهل المرأة، فالمرأة هي نصف السوق، وتمثل النساء غالبية مصادر المواهب، ويتخذن ما نسبته 80 % من قرارات شراء السلع الاستهلاكية.
فيما نوه أحمد عطية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بأهمية دور المرأة في التنمية البشرية، مشيداً بكل الجهود التي يتم بذلها من أجل فتح المجال لتأخد المرأة مكانها الطبيعي في المساهمة الفاعلة في بناء المجتمع، ومشيدا بالدور الذي تلعبه "ألواني البحرين" في ذلك المجال.
ولفت إلى أن الجمعة تعمل بشكل مستمر على تنظيم وتقديم البرامج المتنوعة فضلا عن المعرفة والبحوث المعنية للمعنيين لتطوير الكوادر البحرينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
فيما أشارت سارة عابدين مدير تنمية المرأة وعضو مجلس إدارة الجمعية إلى التعاون المشترك بين الجمعية والجهات المعنية وذات العلاقة لما فيه منفعة ودعم المرأة في التنمية البشرية، مؤكدة أن الجمعية تعمل ضمن أهدافها لتشجيع المؤسسات لتقديم التدريب والمعرفة للكوادر البحرينية بما فيها المرأة.
وأوصح عواجي خلال اللقاء أن النساء يمثلن اليوم غالبية خريجي الجامعات 54% في معظم البلدان النامية، وأن نسبة النساء الجامعيات والحاصلات على الدراسات العليا اليوم أكثر من الرجال، كما تُظهر الأبحاث تفوق البنات في المواد والموضوعات على كل مستوى أكاديمي تقريبا.
وقال "نظرا إلى تفوق النساء تعليميا، وانضمامهن إلى شركات عدة، يبدو من المنطق السليم تمكينهن من أجل تقاسم القيادة"، وحذر من أن عدم استغلال الإمكانات الكاملة للمرأة في وقت تعاني فيه الأعمال من نقص المواهب، إنما يؤدي إلى زيادة الخسائر، أو تقليل نسب الأرباح والنجاح.
وناقش عواجي بعض الآراء التي تتطرق الى أن أكثر التحديات انتشارا على صعيد توظيف المرأة، أن النساء يتجهن بعد سنوات من الالتحاق بالعمل إلى الاستقالة للتفرغ للأسرة، أو بحثا عن عمل يتيح المجال للتوفيق بين التزامات العمل والأسرة، لكنّه لفت إلى وجود أسباب أخرى أيضا لترك المرأة للعمل، تتعلق ببيئة العمل وثقافته.
وأكد خلال الندوة أهمية الانتباه إلى أن جزء كبير من النمو الاقتصادي تحركه النساء، ربما بدرجة أكبر من السياحة أو عائدات النفط، لافتا إلى أن موقع المرأة اليوم في الشركات والأعمال والحكومات مقياسا للصحة والنضج والنجاح الاقتصادي، موضحا في هذا الصدد أنه لا يمكن لأي نشاط تجاري أو شركة تجاهل المرأة، فالمرأة هي نصف السوق، وتمثل النساء غالبية مصادر المواهب، ويتخذن ما نسبته 80 % من قرارات شراء السلع الاستهلاكية.
فيما نوه أحمد عطية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بأهمية دور المرأة في التنمية البشرية، مشيداً بكل الجهود التي يتم بذلها من أجل فتح المجال لتأخد المرأة مكانها الطبيعي في المساهمة الفاعلة في بناء المجتمع، ومشيدا بالدور الذي تلعبه "ألواني البحرين" في ذلك المجال.
ولفت إلى أن الجمعة تعمل بشكل مستمر على تنظيم وتقديم البرامج المتنوعة فضلا عن المعرفة والبحوث المعنية للمعنيين لتطوير الكوادر البحرينية بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
فيما أشارت سارة عابدين مدير تنمية المرأة وعضو مجلس إدارة الجمعية إلى التعاون المشترك بين الجمعية والجهات المعنية وذات العلاقة لما فيه منفعة ودعم المرأة في التنمية البشرية، مؤكدة أن الجمعية تعمل ضمن أهدافها لتشجيع المؤسسات لتقديم التدريب والمعرفة للكوادر البحرينية بما فيها المرأة.