استضافت دار المحرق السبت أمسيتها الأخيرة ضمن مهرجان ربيع الثقافة في موسمه الثاني عشر، لتسدل الستار على سلسلة من أمسيات الطرب الشعب المميزة، والتي انطلقت في 25 فبراير الماضي وامتدت على مدار شهرين قدمت خلالهما أجمل الإبداعات الموسيقية لفن الفجري.
وكان محبّو الفنون الموسيقية البحرينية الأصيلة على موعد متجدد مساء كل سبت مع فقرات مختلفة من فن الفجري كالبحري والحدادي والمخلوفي، والتي أخذت الحضور في رحلة عبر الزمن حيث الأجواء التي كان يعايشها البحارة والغواصون في رحلاتهم لصيد اللؤلؤ.
وعززت تلك الأمسيات جهود دار المحرق لإثراء التراث غير المادي لمدينة المحرق العريقة، كونها تقع على طريق اللؤلؤ الذي يعتبر متحفاً مفتوحاً يمتد لمسافة أكثر من 3 كيلومترات، وسيستكمل عام 2018 حين تكون المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية.
وبالإضافة إلى استضافتها لفعاليات فنون الموسيقى الشعبية البحرينية، توفر دار المحرق (مبنى 1068 – طريق 1617 – مجمع 216) مساحة خاصة لاحتواء برامج التدريب وورش العمل ذات العلاقة، وتمت تهيئة المبنى ليكون مركزاً للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية التقليدية، كما ترعى دار المحرق –الواقعة بالقرب من مبنى دار جناع بمدينة المحرق- فعاليات ثقافية دورية تعرّف الجمهور بفنون الموسيقى الشعبية في مملكة البحرين.
يُذكر أن مبنى دار المحرق بتصميمه الفريد، وواجهاته المغطاة بستائر فولاذية مميزة بدعم من شركة ألمنيوم البحرين ألبا، هو مشروع تهدف هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلاله إلى خلق وعي أكبر لدى الجمهور بما تحويه ذاكرة الصوت البحرينية من فنون متعددة اكتسبت أصالتها من وحي طبيعة المكان وتاريخه.
وكان محبّو الفنون الموسيقية البحرينية الأصيلة على موعد متجدد مساء كل سبت مع فقرات مختلفة من فن الفجري كالبحري والحدادي والمخلوفي، والتي أخذت الحضور في رحلة عبر الزمن حيث الأجواء التي كان يعايشها البحارة والغواصون في رحلاتهم لصيد اللؤلؤ.
وعززت تلك الأمسيات جهود دار المحرق لإثراء التراث غير المادي لمدينة المحرق العريقة، كونها تقع على طريق اللؤلؤ الذي يعتبر متحفاً مفتوحاً يمتد لمسافة أكثر من 3 كيلومترات، وسيستكمل عام 2018 حين تكون المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية.
وبالإضافة إلى استضافتها لفعاليات فنون الموسيقى الشعبية البحرينية، توفر دار المحرق (مبنى 1068 – طريق 1617 – مجمع 216) مساحة خاصة لاحتواء برامج التدريب وورش العمل ذات العلاقة، وتمت تهيئة المبنى ليكون مركزاً للتدريب والبحوث في مجال الموسيقى الشعبية التقليدية، كما ترعى دار المحرق –الواقعة بالقرب من مبنى دار جناع بمدينة المحرق- فعاليات ثقافية دورية تعرّف الجمهور بفنون الموسيقى الشعبية في مملكة البحرين.
يُذكر أن مبنى دار المحرق بتصميمه الفريد، وواجهاته المغطاة بستائر فولاذية مميزة بدعم من شركة ألمنيوم البحرين ألبا، هو مشروع تهدف هيئة البحرين للثقافة والآثار من خلاله إلى خلق وعي أكبر لدى الجمهور بما تحويه ذاكرة الصوت البحرينية من فنون متعددة اكتسبت أصالتها من وحي طبيعة المكان وتاريخه.