قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى "إننا نثمن عالياً الجهود الكبيرة المبذولة في تطوير القوات المسلحة الماليزية ومضاعفة قوة الجيش بما مكن ماليزيا الشقيقة من أن تكون داعماً قوياً لأمن واستقرار المنطقة، ومساهماً بارزاً وأساسياً في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وفي مكافحة العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وقام جلالته، الإثنين، بزيارة إلى مقر قيادة القوات المسلحة الماليزية في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها عاهل البلاد المفدى إلى ماليزيا الشقيقة.

ولدى وصول جلالة الملك المفدى يرافقه وزير الدفاع رئيس بعثة الشرف هشام الدين حسين، كان في الاستقبال القائد العام للقوات المسلحة الماليزية الفريق أول تان سري رجا محمد أفندي بن رجا محمد نور وقائد اللواء العاشر "فارا" وقائد القوات البرية وعدد من كبار قادة الجيش.

وفي بداية الزيارة عزفت الفرقة الموسيقية السلامين الملكي البحريني والوطني الماليزي.

ثم تفقد جلالة الملك المفدى حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

بعدها تقدم قائد الطابور باستئذان جلالة الملك لبدء الاستعراض العسكري.

وبدأت العروض العسكرية التي اشتملت على مختلف المهارات، والتي نفذتها القوات الخاصة، إضافة إلى مشاركة المدفعية والمظليين والمشاة، والتي أظهرت القدرة والكفاءة القتالية للقوات الخاصة وجميع القوات المشاركة في الاستعراض.

وخلال العروض العسكرية استمع جلالة الملك إلى إيجاز حول المهام التي اشتملت عليها العروض.

بعد ذلك قدم قائد اللواء العاشر إلى جلالة الملك المفدى القبعة المارونية للقوات الخاصة الماليزية، كما قدم قائد الجيش والجناح الفخري لقوات المظليين والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع إلى جلالة الملك المفدى هدايا تذكارية.

ثم تفضل جلالة الملك بإهداء وزير الدفاع الماليزي هدية تذكارية بهذه المناسبة.

بعد ذلك توجه أحد الضباط بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ جلاله الملك المفدى وأن يحفظ البلدين ويديم عليهما الأمن والأمان ويبارك جهودهما الخيرة ويبعد عن الأمة الإسلامية وشعوبها كل الأخطار وأن يوحد جهودها ويحفظها ويديم عليها نعمة الأمان.

عقب ذلك تفضل جلالة الملك المفدى بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار جاء فيها:

"نعرب عن خالص اعتزازنا بزيارة قيادة القوات المسلحة الماليزية، مثمنين عالياً الجهود الكبيرة المبذولة في تطوير القوات المسلحة ومضاعفة قوة الجيش بما مكن ماليزيا الشقيقة من أن تكون داعماً قوياً لأمن واستقرار المنطقة، ومساهماً بارزاً وأساسياً في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب وفي مكافحة العنف والتطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله على الصعيدين الإقليمي والدولي، آملين أن تسهم نتائج زيارتنا في ارتقاء كافة أوجه التعاون المشترك وتعميق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين على جميع الأصعدة، وخاصة على الصعيد العسكري الهام.. حفظ الله ماليزيا وشعبها من كل سوء ومكروه وأدام عليها نعمة الأمن والاستقرار، إنه سميع مجيب".

وفي ختام العروض العسكرية عزفت الفرقة الموسيقية السلامين الملكي البحريني والوطني الماليزي. ثم ودع كبار قادة الجيش الماليزي جلالة الملك المفدى بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب.