كرمت سكرتارية اتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود مملكة البحرين ضمن 9 دول التزمت بشكل تام بالاتفاقية من أصل 179 دولة وقعت عليها.
ووتسلم التكريم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د. محمد مبارك بن دينة في احتفالية في احتفالية بجنيف على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم، شملت تكريم الأرجنتين، أستراليا، فنلندا، المجر، ليتوانيا، بولندا، البرتغال وجنوب أفريقيا، فيما تعد مملكة البحرين الدولة الخليجية والعربية والآسيوية الوحيدة المذكورة ضمن قائمة الدول السابقة التي تم تكريمها من بين 179 دولة.
وقال د. محمد مبارك بن دينة إن الامتثال للإتفاقية عزز قدرات المجلس الأعلى للبيئة في رصد الوضع الحالي للمخلفات ودراسة جميع الجوانب المرتبطة بها ومكن من تحديد الأولويات في مجال إدارتها بكفاءة من خلال التقليل من المخلفات وذلك بواسطة إعادة الإستخدام أو إعادة التدوير أو المعالجة واتخاذ التدابير اللازمة التي تحد من توليد المخلفات، منوهاً إلى أن مملكة البحرين تعكف على إعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإدارة المخلفات بمختلف أنواعها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة.
وبيّن في حلقة نقاشية طرحت من خلالها تجربة مملكة البحرين في إدارة المخلفات الخطرة، أن المجلس الأعلى للبيئة بصفته نقطة الإتصال للاتفاقية يحرص على إبداء أعلى درجات الإمتثال للاتفاقية وكل الاتفاقيات الدولية الأخرى إنسجاماً وتماشياً مع توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمنبثقة من حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التزام مملكة البحرين بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات التعاقدية.
وعبر عن فخر المجلس الأعلى للبيئة بالكفاءات والخبرات التي ساهمت في حصول مملكة البحرين على هذا التكريم، مشدداً على أن الرؤية المستقبلية لإدارة المخلفات تتضمن المحافظة على هذه المكانة والتقدم بها بما يتناسب مع إلتزامات المملكة اتجاه الإتفاقية علاوةً على بقية الالتزامات والمواثيق الدولية في الجوانب البيئية المختلفة.
وتعتبر البحرين من أوائل الدول التي صادقت ووقعت على إتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود في العام 1992.
{{ article.visit_count }}
ووتسلم التكريم الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د. محمد مبارك بن دينة في احتفالية في احتفالية بجنيف على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم، شملت تكريم الأرجنتين، أستراليا، فنلندا، المجر، ليتوانيا، بولندا، البرتغال وجنوب أفريقيا، فيما تعد مملكة البحرين الدولة الخليجية والعربية والآسيوية الوحيدة المذكورة ضمن قائمة الدول السابقة التي تم تكريمها من بين 179 دولة.
وقال د. محمد مبارك بن دينة إن الامتثال للإتفاقية عزز قدرات المجلس الأعلى للبيئة في رصد الوضع الحالي للمخلفات ودراسة جميع الجوانب المرتبطة بها ومكن من تحديد الأولويات في مجال إدارتها بكفاءة من خلال التقليل من المخلفات وذلك بواسطة إعادة الإستخدام أو إعادة التدوير أو المعالجة واتخاذ التدابير اللازمة التي تحد من توليد المخلفات، منوهاً إلى أن مملكة البحرين تعكف على إعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإدارة المخلفات بمختلف أنواعها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة.
وبيّن في حلقة نقاشية طرحت من خلالها تجربة مملكة البحرين في إدارة المخلفات الخطرة، أن المجلس الأعلى للبيئة بصفته نقطة الإتصال للاتفاقية يحرص على إبداء أعلى درجات الإمتثال للاتفاقية وكل الاتفاقيات الدولية الأخرى إنسجاماً وتماشياً مع توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمنبثقة من حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التزام مملكة البحرين بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات التعاقدية.
وعبر عن فخر المجلس الأعلى للبيئة بالكفاءات والخبرات التي ساهمت في حصول مملكة البحرين على هذا التكريم، مشدداً على أن الرؤية المستقبلية لإدارة المخلفات تتضمن المحافظة على هذه المكانة والتقدم بها بما يتناسب مع إلتزامات المملكة اتجاه الإتفاقية علاوةً على بقية الالتزامات والمواثيق الدولية في الجوانب البيئية المختلفة.
وتعتبر البحرين من أوائل الدول التي صادقت ووقعت على إتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود في العام 1992.