أكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية علي الرميحي، أهمية القمة البحرينية الماليزية التاريخية في توطيد أواصر الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المفدى وأخيه صاحب الجلالة السلطان محمد الخامس، بما يخدم المصالح التنموية المشتركة، ويدعم مسيرة التضامن الإسلامي وجهود إحلال الأمن والسلام الإقليمي والعالمي.
وفي إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى ماليزيا الشقيقة، اجتمع الرميحي مع وزير الإعلام والاتصالات الماليزي داتو صالح كيرواك، بمقر وزارة الإعلام والاتصالات الماليزية.
واستعرض الرميحي سبل تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات الفنية والتقنية مع وزارة الإعلام والاتصالات الماليزية، والتنسيق المشترك في مجالات الإذاعة والتلفزيون والإنتاج الفني وتداول المعلومات والأخبار ونشرها بالتعاون بين وكالتي أنباء البلدين، معرباً عن خالص تهانيه إلى الصحافيين والإعلاميين في كلا البلدين الشقيقين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتقديره لجهودهم في حماية الوحدة الوطنية ودعم التنمية المستدامة.
وناقش وزير شؤون الإعلام آفاق التنسيق الإعلامي المشترك مع ماليزيا على المستوى الثنائي وفي إطار منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها الإعلامية المتخصصة، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الإعلامية الإسلامية في إبراز الهوية الثقافية والحضارية للعالم الإسلامي، ونشر الصورة الصحيحة للدين الإسلامي السمح في ترسيخ قيم العدل والسلام والوسطية والاعتدال، والتنسيق في محاربة التطرف والتعصب والإرهاب، والتصدي للدعوات المثيرة للكراهية الدينية أو الطائفية أو العنصرية.
فيما رحب وزير الإعلام والاتصالات الماليزي بزيارة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والوفد الرسمي المرافق له إلى ماليزيا، مؤكداً تطلعه إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في دفع مسيرة العلاقات الثنائية الأخوية الوثيقة والمتميزة، وينعكس إيجابياً على القضايا الإسلامية، وإبرازها في المحافل الإقليمية والدولية.