قال مدير المجلس الثقافي البريطاني في البحرين، آلن رات، إن جامعة البحرين فازت مع جامعة لافبرا بمنحة بريطانية للبحث العلمي لمدة عامين في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف رات "أطلقت مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في الخليج في يوليو 2016 دعوة للباحثين لتقديم طلب الحصول على منحة برنامج الروابط المؤسسية من خلال الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة، وتلقينا أكثر من 170 طلباًK وهذا يدل على أن هناك رغبة كبيرة في الخليج العربي لمزيد من البحث العلمي الذي نهدف إلى دعمه من خلال مختلف البرامج العلمية التي نقدمها في شراكة مع حكومة المملكة المتحدة".
وقال: "نهنئ جامعة البحرين، والباحثة الدكتورة حنان البوفلاسة على الفوز بالمنحة في البحرين، وهي واحدة من 8 منح إقليمية". متمنياً لهم التوفيق لأخذ هذه الفرصة البحثية إلى الأمام.
من جانبه، عبّر رئيس جامعة البحرين أ. د. رياض حمزة، عن اعتزازه بفوز الجامعة بهذه المنحة القيّمة، وبالفرص التي منحتها لجامعة البحرين بالتعاون مع جامعة تعد من أفضل الجامعات في العالم لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة طويلة الأمد تعود بالفائدة على مملكة البحرين وعلى دول مجلس التعاون.
وقال أ.د. حمزة: "إن أهمية هذه المشاريع تظهر مدى التزامنا بمعالجة التحديات الإقليمية، بالتعاون الوثيق مع جامعة مشهود لها عالمياً في التقدم البحثي والتطبيقي في مجال الأمن المائي والطاقة المتجددة".
مضيفاً "إن الشراكة التي عقدتها جامعة البحرين مع جامعات متقدمة على مستوى العالم، مثل جامعة أكسفورد، وجامعة أستون وجامعة لافبرا بالإضافة إلى الشراكة مع هيئة الكهرباء والماء، من شأنها أن تنهض بقدرات الجامعة على المستوى البحثي نحو تنفيذ مشاريع ابتكارية رائدة".
ويُذكر أن وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية البريطانية بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني هي الجهة التي تدير هذه الشراكة لتنفيذ المشاريع البحثية، حيث أطلق الاثنان دعوة مفتوحة لتقديم طلبات البحث العلمي المشترك في دول الخليج الست في يوليو الماضي.
وحظيت الدعوة بنسبة استجابة عالية حيث تم تسلم 172 طلباً من مؤسسات التعليم العالي والهيئات البحثية في المنطقة، ترتبط بشكل وثيق بأولويات دول الخليج مثل الغذاء، والمياه، والطاقة بالإضافة إلى أمن الانترنت.
وخضعت تلك الطلبات لمراجعة دقيقة من قبل مجموعة من المحكمين الأكاديميين الدوليين الرواد في هذه المجالات، وغطت الطلبات جميع دول الخليج العربي، حيث فاز بالمنحة مشروعين من المملكة العربية السعودية، واثنين من الإمارات العربية المتحدة، و مشروع واحد من كل من مملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، ودولة قطر.
وتقدر ميزانية المشروع بـ 400 ألف جنيه استرليني لتنفيذها على مدار عامين، حيث سيعمل الباحثون من الجامعتين معاً لضمان تحقيق فرص تعاونية متقدمة لكل من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجالات البحث العلمي، وعلى الأخص في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل "لقد أعطت دول مجلس التعاون الخليجي الأولوية، في الرؤى الوطنية الخاصة بها، لتنويع وتحديث مجتمعاتها، وإن شعبية هذا التمويل الجديد الذي أطلقته الحكومة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني تُظهر أن باحثي وعلماء دول مجلس التعاون الخليجي حريصون تماماً كالحكومات على الانخراط في العلوم، فإن هذه روابط تجمع بين الأشخاص وتثبت التزام المملكة المتحدة كشريك للمؤسسات التعليمية والعلمية الخليجية التي ترغب في المساهمة إيجاباً في الرؤى الوطنية الخاصة بتطوير وتحديث بلدانها".
وحازت جامعة البحرين على المنحة الوحيدة في البحرين لبحثها العلمي بالتعاون مع جامعة لافبرا البريطانية، حيث يسعى هذا التعاون إلى تأسيس مركز بحوث دائم للطاقة المستدامة والمياه في جامعة البحرين، بحيث يتعاون مع مركز تقنية أنظمة الطاقة المتجددة (CREST) في جامعة لافبرا وبوحدة الطاقة المستدامة (SEU) البحرينية، وسيعمل إلى جانب هيئة الكهرباء والماء البحرينية فريق لتوفير البحوث والدعم الفني في تطوير وتنفيذ الخطة الوطنية البحرينية للطاقة المتجددة (NREAP)، لابتكار وتنفيذ طرق مقاسة كمياً وقابلة للتطبيق تقنياً لتطوير نظام مستدام للطاقة والماء للبحرين في العام 2030، بالإضافة إلى أن التعاون سوف يركز بشكل مكثف على بناء القدرات في المركز الجديد.
يُشار إلى أن برنامج الخليج للابتكار العلمي واقتصاد المعرفة (GSIKE) ساهم في مشاركة أكثر من 226 عالماً من أنحاء منطقة الخليج العربي في ندوات بحثية وورش عمل لبناء القدرات في الأشهر الاثني عشر الماضية.
وسيواصل البرنامج تمهيد الطريق لمزيد من التعاون البحثي طويل الأمد على مدى السنوات الثلاثة المقبلة من خلال ورش العمل، والندوات والنقاشات التي تجمع بين الباحثين العلميين، والمؤسسات البحثية، ووكالات التمويل، والصناعة، ومجالس التعليم العالي، ووزارات التربية والتعليم من كلا المملكة المتحدة ودول الخليج العربية.
{{ article.visit_count }}
وأضاف رات "أطلقت مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في الخليج في يوليو 2016 دعوة للباحثين لتقديم طلب الحصول على منحة برنامج الروابط المؤسسية من خلال الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة، وتلقينا أكثر من 170 طلباًK وهذا يدل على أن هناك رغبة كبيرة في الخليج العربي لمزيد من البحث العلمي الذي نهدف إلى دعمه من خلال مختلف البرامج العلمية التي نقدمها في شراكة مع حكومة المملكة المتحدة".
وقال: "نهنئ جامعة البحرين، والباحثة الدكتورة حنان البوفلاسة على الفوز بالمنحة في البحرين، وهي واحدة من 8 منح إقليمية". متمنياً لهم التوفيق لأخذ هذه الفرصة البحثية إلى الأمام.
من جانبه، عبّر رئيس جامعة البحرين أ. د. رياض حمزة، عن اعتزازه بفوز الجامعة بهذه المنحة القيّمة، وبالفرص التي منحتها لجامعة البحرين بالتعاون مع جامعة تعد من أفضل الجامعات في العالم لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة طويلة الأمد تعود بالفائدة على مملكة البحرين وعلى دول مجلس التعاون.
وقال أ.د. حمزة: "إن أهمية هذه المشاريع تظهر مدى التزامنا بمعالجة التحديات الإقليمية، بالتعاون الوثيق مع جامعة مشهود لها عالمياً في التقدم البحثي والتطبيقي في مجال الأمن المائي والطاقة المتجددة".
مضيفاً "إن الشراكة التي عقدتها جامعة البحرين مع جامعات متقدمة على مستوى العالم، مثل جامعة أكسفورد، وجامعة أستون وجامعة لافبرا بالإضافة إلى الشراكة مع هيئة الكهرباء والماء، من شأنها أن تنهض بقدرات الجامعة على المستوى البحثي نحو تنفيذ مشاريع ابتكارية رائدة".
ويُذكر أن وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية البريطانية بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني هي الجهة التي تدير هذه الشراكة لتنفيذ المشاريع البحثية، حيث أطلق الاثنان دعوة مفتوحة لتقديم طلبات البحث العلمي المشترك في دول الخليج الست في يوليو الماضي.
وحظيت الدعوة بنسبة استجابة عالية حيث تم تسلم 172 طلباً من مؤسسات التعليم العالي والهيئات البحثية في المنطقة، ترتبط بشكل وثيق بأولويات دول الخليج مثل الغذاء، والمياه، والطاقة بالإضافة إلى أمن الانترنت.
وخضعت تلك الطلبات لمراجعة دقيقة من قبل مجموعة من المحكمين الأكاديميين الدوليين الرواد في هذه المجالات، وغطت الطلبات جميع دول الخليج العربي، حيث فاز بالمنحة مشروعين من المملكة العربية السعودية، واثنين من الإمارات العربية المتحدة، و مشروع واحد من كل من مملكة البحرين، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، ودولة قطر.
وتقدر ميزانية المشروع بـ 400 ألف جنيه استرليني لتنفيذها على مدار عامين، حيث سيعمل الباحثون من الجامعتين معاً لضمان تحقيق فرص تعاونية متقدمة لكل من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجالات البحث العلمي، وعلى الأخص في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل "لقد أعطت دول مجلس التعاون الخليجي الأولوية، في الرؤى الوطنية الخاصة بها، لتنويع وتحديث مجتمعاتها، وإن شعبية هذا التمويل الجديد الذي أطلقته الحكومة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني تُظهر أن باحثي وعلماء دول مجلس التعاون الخليجي حريصون تماماً كالحكومات على الانخراط في العلوم، فإن هذه روابط تجمع بين الأشخاص وتثبت التزام المملكة المتحدة كشريك للمؤسسات التعليمية والعلمية الخليجية التي ترغب في المساهمة إيجاباً في الرؤى الوطنية الخاصة بتطوير وتحديث بلدانها".
وحازت جامعة البحرين على المنحة الوحيدة في البحرين لبحثها العلمي بالتعاون مع جامعة لافبرا البريطانية، حيث يسعى هذا التعاون إلى تأسيس مركز بحوث دائم للطاقة المستدامة والمياه في جامعة البحرين، بحيث يتعاون مع مركز تقنية أنظمة الطاقة المتجددة (CREST) في جامعة لافبرا وبوحدة الطاقة المستدامة (SEU) البحرينية، وسيعمل إلى جانب هيئة الكهرباء والماء البحرينية فريق لتوفير البحوث والدعم الفني في تطوير وتنفيذ الخطة الوطنية البحرينية للطاقة المتجددة (NREAP)، لابتكار وتنفيذ طرق مقاسة كمياً وقابلة للتطبيق تقنياً لتطوير نظام مستدام للطاقة والماء للبحرين في العام 2030، بالإضافة إلى أن التعاون سوف يركز بشكل مكثف على بناء القدرات في المركز الجديد.
يُشار إلى أن برنامج الخليج للابتكار العلمي واقتصاد المعرفة (GSIKE) ساهم في مشاركة أكثر من 226 عالماً من أنحاء منطقة الخليج العربي في ندوات بحثية وورش عمل لبناء القدرات في الأشهر الاثني عشر الماضية.
وسيواصل البرنامج تمهيد الطريق لمزيد من التعاون البحثي طويل الأمد على مدى السنوات الثلاثة المقبلة من خلال ورش العمل، والندوات والنقاشات التي تجمع بين الباحثين العلميين، والمؤسسات البحثية، ووكالات التمويل، والصناعة، ومجالس التعليم العالي، ووزارات التربية والتعليم من كلا المملكة المتحدة ودول الخليج العربية.