كشف أستاذ التقنية الحيوية الطبية في جامعة الخليج العربي عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور محمد الدهماني فتح الله عن توصله إلى تحويل الاكتشاف المبدع الذى تم تحقيقه منذ سنتين بالجامعة حول تفكيك الشفرات الجزيئية للالتهابات التي تصيب الجسم، إلى ابتكار مركب بيولوجي بروتيني قادر على التحكم في الخلايا الدموية التي تنشط عند الالتهابات وتتسبب في الانعكاسات السلبية التي تعتبر سبباً رئيسياً في العديد من أمراض جهاز المناعة والمخ والجهاز العصبي والسرطانات، وأمراض القلب، والشرايين وغيرها من الأمراض التي تلعب فيها الالتهابات دوراً هاماً.
وأثبت هذا المركب فاعليته في المراحل ما قبل السريرية وأصبح جاهزاً لتجربته على الإنسان وذلك بشهادة عدد من مراكز البحث العلمي المرموقة.
وقال إن المركب الذي يستمد مكوناته من الجهاز المناعي لجسم الإنسان عبر تحفيز المركبات البروتينية المضادة دون أي تدخل كيميائي، يعتبر ترجمة مبدعة للمعرفة التي تم التوصل إليها حول الخصوصيات العملية الدقيقة للجزيئيات التي تحملها الخلايا الدموية بكثافة عند حدوث الالتهابات.
وأضاف الدكتور الدهماني أن هذا الاكتشاف يعتبر حصيلة بحث تراكمي دام لأكثر من 20 عاماً وتم خلاله التعاون مع عدة مراكز بحثية في كبريات الجامعات العالمية كجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة هارفي وليامز في بريطانيا، ومعهد باستور في تونس.
وأجريت الأبحاث على هذا الدواء الذي يمثل الجيل الثالث من الأدوية بواسطة عدة تقنيات، كتقنية الهندسة الوراثية، والفرضيات الوراثية المحوسبة، إلى جانب الكاميرا الحيوية التي رصدت بشكل مباشر تفاعل هذا المضاد البيولوجي في الشرايين.
وأكد الدكتور الدهماني أنه يتم الآن العمل على تحديد شراكة مع القطاع الخاص والشركات المصنعة للأدوية، وتأمين الملكية الفكرية للمساعدة في تحويل هذا الدواء للتجارب السريرية على الإنسان ثم طرحه في الأسواق.
وبناءً على هذا الإنجاز العلمي الكبير، تمت دعوة الدكتور محمد الدهماني فتح الله كمتحدث رئيسي ملهم Key note Speaker في المؤتمر العالمي لأمراض الدم الوراثية الذي سينعقد في أوائل شهر مايو الجاري بمدينة برشلونة بإسبانيا، وذلك لعرض مراحل اكتشاف المركب الدوائي الذي توصل إليه، والذي يعول عليه لتحقيق نقلة نوعية في تقنيات الادوية البيولوجية وفعاليتها في علاج العديد من الامراض.
{{ article.visit_count }}
وأثبت هذا المركب فاعليته في المراحل ما قبل السريرية وأصبح جاهزاً لتجربته على الإنسان وذلك بشهادة عدد من مراكز البحث العلمي المرموقة.
وقال إن المركب الذي يستمد مكوناته من الجهاز المناعي لجسم الإنسان عبر تحفيز المركبات البروتينية المضادة دون أي تدخل كيميائي، يعتبر ترجمة مبدعة للمعرفة التي تم التوصل إليها حول الخصوصيات العملية الدقيقة للجزيئيات التي تحملها الخلايا الدموية بكثافة عند حدوث الالتهابات.
وأضاف الدكتور الدهماني أن هذا الاكتشاف يعتبر حصيلة بحث تراكمي دام لأكثر من 20 عاماً وتم خلاله التعاون مع عدة مراكز بحثية في كبريات الجامعات العالمية كجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة هارفي وليامز في بريطانيا، ومعهد باستور في تونس.
وأجريت الأبحاث على هذا الدواء الذي يمثل الجيل الثالث من الأدوية بواسطة عدة تقنيات، كتقنية الهندسة الوراثية، والفرضيات الوراثية المحوسبة، إلى جانب الكاميرا الحيوية التي رصدت بشكل مباشر تفاعل هذا المضاد البيولوجي في الشرايين.
وأكد الدكتور الدهماني أنه يتم الآن العمل على تحديد شراكة مع القطاع الخاص والشركات المصنعة للأدوية، وتأمين الملكية الفكرية للمساعدة في تحويل هذا الدواء للتجارب السريرية على الإنسان ثم طرحه في الأسواق.
وبناءً على هذا الإنجاز العلمي الكبير، تمت دعوة الدكتور محمد الدهماني فتح الله كمتحدث رئيسي ملهم Key note Speaker في المؤتمر العالمي لأمراض الدم الوراثية الذي سينعقد في أوائل شهر مايو الجاري بمدينة برشلونة بإسبانيا، وذلك لعرض مراحل اكتشاف المركب الدوائي الذي توصل إليه، والذي يعول عليه لتحقيق نقلة نوعية في تقنيات الادوية البيولوجية وفعاليتها في علاج العديد من الامراض.