حذيفة إبراهيم

كشفت الحسابات الختامية لـ 15 جمعية سياسية في البحرين عن إيرادات بقيمة 442 ألف دينار بحريني خلال العام الماضي، مقابل إنفاقها 385 ألف دينار فقط، فيما وجدت أكثر من 4 جمعيات لم تتسلم إيرادات من اشتراكات الأعضاء أو "لم تذكرها".

وبيّنت الحسابات الختامية المنشورة في الجريدة الرسمية، ضعف إيرادات الإشتراكات، كما لا يوجد إنفاق على الأنشطة بشكل مباشر، حيث جميع ما ذكر من مبالغ تم صرفها كان في المصاريف التشيغيلية للجمعيات سواء من مصاريف الإيجارات أو الموظفين.

واضطرت جمعية الوسط العربي الإسلامي إلى الاستغناء عن موظفين بلغ مجموع راتبيهما 210 دينار شهرياً، فيما اضطرت جمعيات أخرى للاستدانة من الأعضاء أو الحصول على تبرعات لتغطية العجز.

فيما كشفت ميزانية جمعية تجمع الوحدة الوطنية، أن مجموع المطلوبات وحقوق الجمعية بلغ 2.629 مليون دينار بحريني حتى 31 ديسمبر 2016. وبيّنت وجود فائض مالي من ميزانية العام الماضي بقيمة 190 ألف دينار، إذ بلغ إجمالي الإيرادات 201 ألف دينار، فيما بلغ إجمالي المدفوعات 190 ألفاً، ومجموع النقد بالصندوق ولدى البنوك 111753 ديناراً حتى نهاية العام الماضي.

وأشارت البيانات المالية لجمعية الأصالة الإسلامية إلى وجود فائض قدره 4542 ديناراً لدى الجمعية، مبينة أن هناك 1500 دينار منها تم منحها كقروض للموظفين، وأن مجموع الإيرادات 26 ألف دينار، والمصروفات 22 ألف دينار خلال العام الماضي، فيما بلغ صافي الفائض والمرحل إلى فائض الأموال 2326 ديناراً.

وكشف الحساب الختامي لجمعية المنبر الوطني الإسلامي عن وجود فائض بقيمة 1037 ديناراً، بمجموع الإيرادات 40028 ديناراً، مقابل 38995 ديناراً للمصروفات.

وبيّنت الجمعية أن مساهمات النواب وأعضاء المجالس البلدية بلغت 3600 دينار، مقابل 12585 ديناراً للتبرعات، و1510 دنانير اشتراكات، فيما استلمت 22 ألف دينار دعماً حكومياً.

وذهبت 27 ألف دينار من الإيرادات إلى الرواتب وشؤون الموظفين، و8660 دينارا إلى مقرات الجمعية، فيما ذهبت 3100 دينار تحت بند الشؤون الإدارية.

أما ميزانية جمعية ميثاق العمل الوطني لسنة 2016، فأظهرت تلقيها تبرعات بقيمة 36 ألف دينار بحريني، فيما لم تستلم الجمعية أي مساعدة بحسب ماهو موجود في البيان المالي من وزارة العدل والشؤون الإسلامية.

وأكدت أن المصروفات بلغت 27790 ديناراً، بفائض يقارب 6700 دينار بحريني، فيما بلغ مجموع الموجودات لدى البنك 54270 ديناراً.

وبيّن الحساب الختامي لجمعية الشورى الإسلامي عن فائض في الإيرادات على المصروفات بقيمة 2643 ديناراً، حيث بلغ مجموع الإيرادات 5707 دنانير، مقابل 2064 دناراً للمصروفات دون ذكر بقية التفاصيل عن الإيرادات.

وجاء في ميزانية جمعية الحوار الوطني "الحوار" وجود 10478 ديناراً كفائض في الأموال لدى الجمعية حتى نهاية العام الماضي، حيث بلغت إيراداتها 11304 دنانير، فيما كانت المصروفات 10310 دنانير.

أما جمعية الوسط العربي الإسلامي، فأشارت إلى وجود عجز بقيمة 2929 ألف دينار في العام 2016، فيما تمت تغطية العجز بـ 1500 دينار سلفة من العضو محمد فخرو، وسلفة من العضو جاسم المهزع بـ 820 ديناراً.

وأشارت إلى أن الجمعية استلمت من وزارة العدل 4500 دينار في العام الماضي، بعد حرمانها لمدة 3 أشهر هي يوليو، أغسطس، سبتمبر، بسبب عدم عقد الجمعية العمومية، فيما لم يتم صرف مستحقات شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.

وبيّن الحساب الختامي للجمعية أن اشتراكات الأعضاء انخفضت من 2310 دنانير في 2015، إلى 1526 ديناراً في 2016، فيما بلغت تبرعات الأعضاء 1500 في العام الماضي، مقابل 4810 في العام الذي سبقه.

وبحسب الحساب الختامي، فإن الجمعية استغنت عن خدمات حارس كان يتقاضى 60 ديناراً شهرياً، كما تم الاستغناء عن راتب كاتب بقيمة 150 ديناراً شهرياً لتقليص المصروفات.

كشفت ميزانية التجمع القومي الديمقراطي عن وجود عجزاً بقيمة 5464 دينار، فيما كانت الإيرادات 8272 ديناراً خلال لاعام الماضي، وبيّنت وجود 288 ديناراً نقداً في الصندوق لدى البنوك.

وبيّنت ميزانية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي وجود فائض بالميزانية بقيمة 3 دنانير، حيث تلقت الجمعية 1034 ديناراً من التبرعات المالضية للأعضاء، و206 دنانير رسوم اشتراك، و5 دنانير رسوم انضمام.

وبيّنت ميزانية جمعية الإرادة والتغيير صرفت 10615 ديناراً، فيما حصلت على 8100 دينار تبرعات وإيرادات.

وأشارت في حسابها الختامي إلى وجود 1123 دينار تبرعات الأعضاء، فيما بلغ الدعم الحكومي 12 ألف دينار، فيما بلغ الموجودات النقدية 5945 دينار لدى الجمعية حتى نهاية العام الماضي.

وبيّنت ميزانية جمعية الرابطة الإسلامية وجود 60976 ديناراً، حيث بلغ مجموع النقد لدى البنوك 52511 ديناراً، فيما هناك 8200 دينار كضمان مالي ودعم من وزارة العدل لم يتم استلامه.

وأشارت إلى أن اشتراكات الأعضاء خلال العام الماضي بلغت 500 دينار فقط، فيما تحصل الوزارة على 2000 دينار شهرياً من وزارة العدل.

وبلغت تكاليف النشرة الدورية للجمعية 17855 ديناراً، فيما كان إيجار المقر 2460 ديناراً.

أما جمعية الصف الإسلامي، فأشارت إلى إيرادات بقيمة 39300 دينار خلال العام الماضي، منها 28100 حسابات منقولة، و11 ألف تبرعات من وزارة العدل، و200 دينار اشتراكات الأعضاء فقط.

وبيّنت الجمعية أنها أنفقت 8058 ديناراً خلال العام الماضي.

وبيّنت جمعية الفكر الوطني الحر أنها تلقت دعماً بـ 7 آلاف دينار بحريني خلال العام الماضي من وزارة العدل والشؤون الإسلامية، فيما أنفقت 3810 دينار لنفس الفترة.

وبيّنت ميزانية المنبر التقدمي وجود عجز بقيمة 10990 ديناراً العام الماضي، حيث بلغ مجموع الإيرادات 14927 دينار، مقابل 25917 دينار مصروفات.

وأشارت إلى أن مجموع حقوق الجمعية بلغ 208 ألف دينار خلال العام الماضي، فيما يوجد 53941 دينار نقداً لدى البنوك.

أما حركة العدالة الوطنية، فأشارت إلى وجود 1088 دينار فائض في الإيرادات على المصروفات خلال العام الماضي، حيث تسلمت الجمعية من الحكومة 5500 دينار، مقابل 120 ديناراً اشتراكات الأعضاء. وصرفت الجمعية 4531 ديناراً منها 3 آلاف دينار إيجار مقر الجمعية الشهري، فيما بلغت صافي المطلوبات الموجودات لدى الجمعية 15473 ديناراً.