أكد مجلس الشورى اعتزازه وتقديره البالغ للجهود المتميزة التي بذلها وفد البحرين المكلف بعرض التقرير، وما بذلته المؤسسات الرسمية والأهلية من أجل إعداد التقرير ، الذي عبر بكل شفافية وموضوعية عما تحقق من انجازات في المملكة على صعيد حماية حقوق الإنسان، لافتا إلي أن البحرين لن تقف عند هذا المستوى المتحقق والمشاد به من غالبية الدول التي شاركت في مناقشة التقرير، بل ستواصل مسيرتها التنموية والتطويرية، بما يترجم الاستراتيجيات والخطط التي جاء بها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وبمساندة من الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ويدعم الخطط والبرامج التنموية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وشدد المجلس، في بيان له بمناسبة اعتماد مجلس حقوق الإنسان للتقرير الوطني الثالث لمملكة البحرين ضمن الاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، على أن وفد البحرين استطاع من خلال العرض التفصيلي أن يثبت بالأدلة والبراهين، المستوى المتقدم الذي حققته البحرين في مجال حقوق الإنسان، مسجلة تطورًا كبيرًا لم تصل إليه الكثير من الدول. ونوه المجلس بالمساندة والدعم اللذين حظيت بهما البحرين من دول عدة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ووقوفها إلى جانب المملكة في الخطوات والإجراءات التي تعزز من حقوق الإنسان، مؤكدًا المجلس أن الوقفة المشرفة لتلك الدول الشقيقة والصديقة، عكست الصورة الحقيقية والحضارية لمملكة البحرين. واختتم المجلس بيانه انه معربا عن اعتزازه البالغ بالجهود والرعاية الملكية السامية لحقوق الإنسان، ليؤكد دعمه ومساندته لكافة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان في المملكة، وعزمه مواصلة العمل على تعزيز هذه الحقوق، من خلال سن المزيد من التشريعات والقوانين التي تحمي وتصون الحقوق، لافتًا المجلس إلى أن البحرين لن تتوانَ في القيام بكل ما من شأنه حماية وتعزيز وصون حقوق الانسان، وفقا لما نص عليه دستور البحرين واتساقا مع الصكوك والمواثيق الدولية في هذا الشأن.
{{ article.visit_count }}