أكدت رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى د.جهاد الفاضل، أن مشروع القانون الجديد للصحافة والإعلام الإلكتروني، ما زال يُدرس لدى اللجنة الوزارية المختصة في مجلس الوزراء، تمهيداً لإحالته إلى السلطة التشريعية.
وأوضحت أن تخصيص يوم السابع من شهر مايو من كل عام، للاحتفاء بالصحافة البحرينية، يأتي تقديراً وتكريماً للدور البارز الذي تمارسه الصحافة في مسيرة التنمية الشاملة، التي تشهدها مملكة البحرين منذ عقود. وأشارت إلى أن الصحافة البحرينية تعد شاهداً حقيقياً على ما تحقق من نهضة حضارية على مختلف الأصعدة.
وذكرت الفاضل أن الصحافة في مملكة البحرين شهدت نقلة نوعية مع انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك بصدور القانون رقم (47) لسنة 2002، الذي رسم خارطة طريق لحرية الكلمة، ومبدأ الرأي والرأي الآخر، وهو ما انعكس على تعدد المؤسسات الصحافية ودور الطباعة والنشر، التي تزايدت أعدادها في ظل أجواء الانفتاح والحرية بمملكتنا الغالية.
وبينت الفاضل أن المتغيرات التكنولوجية والتقنيات الحديثة، وظهور وسائل إعلام جديدة، ومختلفة عمّا كانت عليه قبل 10 أعوام، جعل مملكة البحرين تواكب هذا التقدم التقني.
وأكدت أن لجنة الخدمات، تترقب إحالة مشروع القانون الجديد إلى مجلس الشورى، حيث ستعمل اللجنة على منحه الأولوية في البحث والدراسة، والحرص على تقصي آراء الجهات المعنية بشأنه، مشددة على حرص مجلس الشورى على توفير المظلة التشريعية اللازمة التي تنهض بالعمل الصحافي لمزيد من الإنجاز، وتدعم عمل الصحافة ووسائل الإعلام في الإضطلاع بواجبهم الوطني والمهني.
فيما قال نائب رئيس لجنة الخدمات نوار المحمود، إن رجال الإعلام والصحافة وكتاب الرأي، يحظون باهتمام كبير من القيادة، التي تحرص على لقاء الإعلاميين والصحافيين والكتاب بشكل مستمر، بما يعكس المكانة المرموقة للصحافة البحرينية، ودورها الكبير في نقل الحقائق والمعلومات، والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
ورأى أن الصحافة البحرينية أصبحت متطورة ومواكبة للتقنيات الجديدة، وتوظف الأدوات والوسائل الحديثة بما يسهم في إبراز الوجه الحضاري للمملكة، مشيدًا بما وصلت إليه الصحافة البحرينية من تطور وتنوع في توظيف الوسائل المختلفة تفعيلاً لدورها المجتمعي المهم لتكون مرآة عاكسة للواقع المعاش في المملكة.
عضو لجنة الخدمات بالمجلس د.منصور سرحان، قال إن تاريخ الصحافة في مملكة البحرين، الذي يعود إلى العام 1939، يعكس النهج الذي تتبعه المملكة في رعاية حرية الرأي والتعبير.
ولفت إلى أن البحرين شهدت تعدداً في المؤسسات الصحافية، فبعد أن كانت هناك صحيفتين فقط، أصبح في البحرين الآن 5 صحف يومية تصدر باللغة العربية، وصحيفتين باللغة الإنجليزية، فضلاً عن العديد من المجلات العربية والأجنبية.
وأشاد سرحان بالدور الذي تضطلع به الصحافة البحرينية في تعزيز تماسك المجتمع والإسهام في نهضة المملكة، عبر النقل الصادق لقضايا المجتمع وتسليط الضوء عليها بما يحقق التعاون المنشود بين مختلف الجهات حماية لمصالح المواطن والمقيم وتحقيقًا لرفاهيتهم.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت أن تخصيص يوم السابع من شهر مايو من كل عام، للاحتفاء بالصحافة البحرينية، يأتي تقديراً وتكريماً للدور البارز الذي تمارسه الصحافة في مسيرة التنمية الشاملة، التي تشهدها مملكة البحرين منذ عقود. وأشارت إلى أن الصحافة البحرينية تعد شاهداً حقيقياً على ما تحقق من نهضة حضارية على مختلف الأصعدة.
وذكرت الفاضل أن الصحافة في مملكة البحرين شهدت نقلة نوعية مع انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك بصدور القانون رقم (47) لسنة 2002، الذي رسم خارطة طريق لحرية الكلمة، ومبدأ الرأي والرأي الآخر، وهو ما انعكس على تعدد المؤسسات الصحافية ودور الطباعة والنشر، التي تزايدت أعدادها في ظل أجواء الانفتاح والحرية بمملكتنا الغالية.
وبينت الفاضل أن المتغيرات التكنولوجية والتقنيات الحديثة، وظهور وسائل إعلام جديدة، ومختلفة عمّا كانت عليه قبل 10 أعوام، جعل مملكة البحرين تواكب هذا التقدم التقني.
وأكدت أن لجنة الخدمات، تترقب إحالة مشروع القانون الجديد إلى مجلس الشورى، حيث ستعمل اللجنة على منحه الأولوية في البحث والدراسة، والحرص على تقصي آراء الجهات المعنية بشأنه، مشددة على حرص مجلس الشورى على توفير المظلة التشريعية اللازمة التي تنهض بالعمل الصحافي لمزيد من الإنجاز، وتدعم عمل الصحافة ووسائل الإعلام في الإضطلاع بواجبهم الوطني والمهني.
فيما قال نائب رئيس لجنة الخدمات نوار المحمود، إن رجال الإعلام والصحافة وكتاب الرأي، يحظون باهتمام كبير من القيادة، التي تحرص على لقاء الإعلاميين والصحافيين والكتاب بشكل مستمر، بما يعكس المكانة المرموقة للصحافة البحرينية، ودورها الكبير في نقل الحقائق والمعلومات، والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
ورأى أن الصحافة البحرينية أصبحت متطورة ومواكبة للتقنيات الجديدة، وتوظف الأدوات والوسائل الحديثة بما يسهم في إبراز الوجه الحضاري للمملكة، مشيدًا بما وصلت إليه الصحافة البحرينية من تطور وتنوع في توظيف الوسائل المختلفة تفعيلاً لدورها المجتمعي المهم لتكون مرآة عاكسة للواقع المعاش في المملكة.
عضو لجنة الخدمات بالمجلس د.منصور سرحان، قال إن تاريخ الصحافة في مملكة البحرين، الذي يعود إلى العام 1939، يعكس النهج الذي تتبعه المملكة في رعاية حرية الرأي والتعبير.
ولفت إلى أن البحرين شهدت تعدداً في المؤسسات الصحافية، فبعد أن كانت هناك صحيفتين فقط، أصبح في البحرين الآن 5 صحف يومية تصدر باللغة العربية، وصحيفتين باللغة الإنجليزية، فضلاً عن العديد من المجلات العربية والأجنبية.
وأشاد سرحان بالدور الذي تضطلع به الصحافة البحرينية في تعزيز تماسك المجتمع والإسهام في نهضة المملكة، عبر النقل الصادق لقضايا المجتمع وتسليط الضوء عليها بما يحقق التعاون المنشود بين مختلف الجهات حماية لمصالح المواطن والمقيم وتحقيقًا لرفاهيتهم.