أكد رئيس اللجنة البرلمانية لحقوق الإنسان النائب محمد المعرفي مهنية وحيادية صحيفة الوطن في عرض القضايا الذي يواجهها المواطنون لدى الجهات الرسمية أو شبه الرسمية، مشيداً بالصحيفة وعملها المتواصل بنشر القضايا الإنسانية.
وشدد، في بيان له، على شفافية صحيفة الوطن في نقل الشكاوى الإنسانية يسهم في تصحيح البيئة الداخلية لعمل الجهات الرسمية، ويسهم في تجنب الأخطاء والتجاوزات بعد الوقوف على اسباب ومسببات تلك القضايا، وتم اتخاذ الإجراءات الرادعة في حق المتجاوزين بشفافية وحيادية تامة .
على جانب آخر، طالب المعرفي، في بيانه، وزارة الصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بضرورة الإسراع في التحقيق حول شكوى أحد المواطنين من إحدى الصيدليات الخاصة التي وردت في المقال المنشور بجريدة الوطن يوم الثلاثاء الموافق 2 مايو 2017 تحت مقال ألا تعلمون أنه مريض يا وزارة الصحة.
وقال نود التأكيد على متابعتنا باهتمام للشكوى التي تخص المواطن الذي لاقى الإذلال والتهديد بعدم صرف الدواء له مرة أخرى من إحدى الصيدليات الخاصة المكلفة بصرف الدواء لمرضى السرطان من وزارة الصحة، معرباً عن استغرابه من سكوت وزارة الصحة عما ورد في المقال المنشور بصحيفة الوطن، علماً أن الشكوى قد أرسلت إلى الوزارة ومسؤولين آخرين منذ أكثر من ثمانية أيام قبل كتابة المقال.
وأكد أن عدم رد وزارة الصحة على ما ورد في المقال بالتأكيد او النفي، يؤكد على عدم شفافية وحيادية وزارة الصحة في التعامل مع القضايا التي ترد إليها، ومن جانب آخر قصور أداء الجهات المعنية بتلقي الشكاوى لدى الوزارة.
ودعا الوزارة للابتعاد عن المحاباة والمحسوبية إن وجدت، على حساب القضايا الإنسانية، وانتهاج مبدأ الشفافية في مثل هذه القضايا التي تقوض جهود الدولة ووزارة الصحة الهادفة للارتقاء بالخدمات الطبية التي كفلها الدستور للمواطن واتخاذ الإجراءات الرادعة في حق الصيدلية المشار إليها إن ثبت تقصيرها وإذلالها للمواطن عند استلامة للدواء المخصص بمرضى السرطان، ونشر الإجراءات المتخذة ليكون رادعاً لغيره، والتحقق من السبب الذي دعي إلى إهمال الشكوى من الموظف المختص بتلقي الشكاوى بالوزارة واتخاذ الإجراء الرادع في حقة متى ما ثبت تقصيره أو تواطؤ في هذه القضية التي لا تمت للإنسانية بصلة ولا تمثل توجه الحكومة الرشيدة .
وشدد، في بيان له، على شفافية صحيفة الوطن في نقل الشكاوى الإنسانية يسهم في تصحيح البيئة الداخلية لعمل الجهات الرسمية، ويسهم في تجنب الأخطاء والتجاوزات بعد الوقوف على اسباب ومسببات تلك القضايا، وتم اتخاذ الإجراءات الرادعة في حق المتجاوزين بشفافية وحيادية تامة .
على جانب آخر، طالب المعرفي، في بيانه، وزارة الصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بضرورة الإسراع في التحقيق حول شكوى أحد المواطنين من إحدى الصيدليات الخاصة التي وردت في المقال المنشور بجريدة الوطن يوم الثلاثاء الموافق 2 مايو 2017 تحت مقال ألا تعلمون أنه مريض يا وزارة الصحة.
وقال نود التأكيد على متابعتنا باهتمام للشكوى التي تخص المواطن الذي لاقى الإذلال والتهديد بعدم صرف الدواء له مرة أخرى من إحدى الصيدليات الخاصة المكلفة بصرف الدواء لمرضى السرطان من وزارة الصحة، معرباً عن استغرابه من سكوت وزارة الصحة عما ورد في المقال المنشور بصحيفة الوطن، علماً أن الشكوى قد أرسلت إلى الوزارة ومسؤولين آخرين منذ أكثر من ثمانية أيام قبل كتابة المقال.
وأكد أن عدم رد وزارة الصحة على ما ورد في المقال بالتأكيد او النفي، يؤكد على عدم شفافية وحيادية وزارة الصحة في التعامل مع القضايا التي ترد إليها، ومن جانب آخر قصور أداء الجهات المعنية بتلقي الشكاوى لدى الوزارة.
ودعا الوزارة للابتعاد عن المحاباة والمحسوبية إن وجدت، على حساب القضايا الإنسانية، وانتهاج مبدأ الشفافية في مثل هذه القضايا التي تقوض جهود الدولة ووزارة الصحة الهادفة للارتقاء بالخدمات الطبية التي كفلها الدستور للمواطن واتخاذ الإجراءات الرادعة في حق الصيدلية المشار إليها إن ثبت تقصيرها وإذلالها للمواطن عند استلامة للدواء المخصص بمرضى السرطان، ونشر الإجراءات المتخذة ليكون رادعاً لغيره، والتحقق من السبب الذي دعي إلى إهمال الشكوى من الموظف المختص بتلقي الشكاوى بالوزارة واتخاذ الإجراء الرادع في حقة متى ما ثبت تقصيره أو تواطؤ في هذه القضية التي لا تمت للإنسانية بصلة ولا تمثل توجه الحكومة الرشيدة .