أكدت نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان كايت جلمور، أهمية الدور المهم الذي تلعبه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في نشر ثقافة حقوق الإنسان في البحرين من خلال البرامج والدورات التدريبية التي تقيمها سواء للجهات الرسمية أم للجمهور.
وعقد وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعيد الفيحاني اجتماعاً مع نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، بمكتبها في مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان بقصر ولسون، على هامش مشاركة الوفد في الدورة الـ27 لآلية الاستعراض الدوري الشامل والتي تعقد في جنيف حالياً.
وقدم رئيس المؤسسة لمحة عن المؤسسة الوطنية وما تمخضت عنه ملاحظات اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد بالتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية والتي تم على إثرها تعديل قانون إنشاء المؤسسة، الذي أعطى المؤسسة مزيداً من الصلاحيات لممارسة اختصاصاتها وأهدافها، والتي على إثرها صدر أمر ملكي بتحديد ضوابط تعيين أعضاء مجلس المفوضين في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال رئيس المؤسسة بأنه بناء على الأمر الملكي تم إجراء المشاورات لترشيح الأسماء للعضوية المتفرغة وغير المتفرغة في مجلس المفوضين، حيث صدر التشكيل الجديد من 11 عضواً لمدة 4 سنوات يمثلون مختلف أطياف المجتمع والمتخصصين سواء من الأكاديميين والأطباء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمتخصصين في حقوق الإنسان، حيث ضم المجلس حالياً 5 نساء، وأربعة أعضاء متفرغين منهم سيدتان، وبين بأنه تم في 22 أبريل الماضي انتخاب الرئيس ونائبه، وانتخاب رؤساء اللجان النوعية الدائمة وتحديد الأعضاء.
وأوضح أهمية الدور الذي تقوم به المفوضية السامية لحقوق الإنسان في دعم المؤسسات الوطنية، وتنفيذ برامج بناء القدرات ورفع الوعي بأهداف واختصاصات المؤسسة وتقديم الدورات التدريبية بالشراكة مع منتدى آسيا والمحيط الهادئ أو مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية أو مع التحالف العالمي لتعزيز المؤسسات الوطنية أو مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أو مع أجهزة ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة.
وحضر الاجتماع كل من المساعد الخاص للمفوض السامي لحقوق الإنسان مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محمد النسور، المسؤول بقسم الشرق الأوسط بالمفوضية محمد حجيج، نائب رئيس المؤسسة عبدالله الدرازي، والأمين العام بالوكالة د.خليفة الفاضل، والأمين العام المساعد المستشار ياسر شاهين.