شارك 10 متطوعين من جمعية الهلال الأحمر البحريني إلى جانب 350 متطوعا من 25 دولة في المخيم الميداني السابع للتدريب على إدارة الكوارث الذي نظمه الهلال الأحمر القطري لمدة 10 أيام في مدينة الخور بدولة قطر.
وأشاد الأمين العام للهلال الأحمر البحريني د.فوزي أمين بأداء المتطوعين البحرينين خلال الدورات النظرية والتطبيقات العملية التي شملها مخيم إدارة الكوارث طيلة أيامه العشرة، مؤكدا سعي الجمعية إلى توفير القنوات اللازمة من أجل نقل المعارف والخبرات التي اكتسبها المتطوعين لشرائح المجتمع البحريني المختلفة، وتثقيفها بكافة السبل والمعلومات التي أتيحت لهم.
وأكد أهمية مثل هذه الدورات التدريبية الخارجية في صقل مهارات متطوعي الهلال الأحمر البحريني، ورفع جاهزيتهم لمواجهة التحديات، ومساعدة الإنسان بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه أينما وجد، وخدمة الرسالة الإنسانية وأهدافها.
فيما أكد المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مبارك الحادي حرص الجمعية على مشاركة متطوعيها سنويا في مخيم إدارة الكوارث بقطر، وبما يصب في صالح تعزيز ثقافة التأهب ودعم الجهود الاجتماعية إزاء الثقافة المجتمعية في مواجهة الكوارث، منوها بأن هذه الرسالة ترتكز على تحسين حياة الضعفاء بإنقاذ أرواحهم، وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم.
وأشار إلى حرص الجمعية الدائم على بناء قدرات متطوعيها في مجال الاستجابة للكوارث وفقا للمعايير والمفاهيم الدولية، وبما يتيح للمتطوعين أن يصبحوا في نهاية المطاف مدربين مؤهلين للتدريب على مختلف مستويات دورات التدريب الأساسي ومبادئ إدارة الكوارث وإدارة الكوارث المتقدمة وإعداد المدربين بالإضافة إلى التدريب الميداني.
واشتمل مخيم إدارة الكوارث في قطر على برامج تدريبية نظرية وعملية مكثفة في مجال إدارة الكوارث، تعرف من خلالها المتدربون على المعايير والمفاهيم الدولية في هذه المجالات وعلى الدعم النفسي والقانون الدولي الإنساني والوصول الآمن وإعادة الروابط العائلية، بالإضافة لتقسيم المشاركين إلى فرق ميدانية تشمل التقييم والتنسيق الميداني، والصحة، والمياه والإصحاح، والتغذية والتوزيع، والإيواء والتسجيل والإعلام وغيرها.
وتناول المخيم أيضا التعريف بإدارة الكوارث وأنواعها، والقانون الدولي الإنساني والتدريب على معايير "اسفير" وتقييم الاحتياجات الطارئة وتحليل المخاطر والصحة في حالات الطوارئ والمياه والإصحاح والتغذية والأمن الغذائي والتسجيل والإيواء وإدارة المخيمات والمواد غير الغذائية، إضافة إلى الدعم النفسي الاجتماعي، والتعامل مع الإعلام في حالات الكوارث والنظام اللوجستي، والمدرسة الآمنة وإعادة الروابط العائلية والاستعداد والتحضير المسبق للمهام الإغاثية.
{{ article.visit_count }}
وأشاد الأمين العام للهلال الأحمر البحريني د.فوزي أمين بأداء المتطوعين البحرينين خلال الدورات النظرية والتطبيقات العملية التي شملها مخيم إدارة الكوارث طيلة أيامه العشرة، مؤكدا سعي الجمعية إلى توفير القنوات اللازمة من أجل نقل المعارف والخبرات التي اكتسبها المتطوعين لشرائح المجتمع البحريني المختلفة، وتثقيفها بكافة السبل والمعلومات التي أتيحت لهم.
وأكد أهمية مثل هذه الدورات التدريبية الخارجية في صقل مهارات متطوعي الهلال الأحمر البحريني، ورفع جاهزيتهم لمواجهة التحديات، ومساعدة الإنسان بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه أينما وجد، وخدمة الرسالة الإنسانية وأهدافها.
فيما أكد المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مبارك الحادي حرص الجمعية على مشاركة متطوعيها سنويا في مخيم إدارة الكوارث بقطر، وبما يصب في صالح تعزيز ثقافة التأهب ودعم الجهود الاجتماعية إزاء الثقافة المجتمعية في مواجهة الكوارث، منوها بأن هذه الرسالة ترتكز على تحسين حياة الضعفاء بإنقاذ أرواحهم، وإغاثتهم، وتخفيف معاناتهم.
وأشار إلى حرص الجمعية الدائم على بناء قدرات متطوعيها في مجال الاستجابة للكوارث وفقا للمعايير والمفاهيم الدولية، وبما يتيح للمتطوعين أن يصبحوا في نهاية المطاف مدربين مؤهلين للتدريب على مختلف مستويات دورات التدريب الأساسي ومبادئ إدارة الكوارث وإدارة الكوارث المتقدمة وإعداد المدربين بالإضافة إلى التدريب الميداني.
واشتمل مخيم إدارة الكوارث في قطر على برامج تدريبية نظرية وعملية مكثفة في مجال إدارة الكوارث، تعرف من خلالها المتدربون على المعايير والمفاهيم الدولية في هذه المجالات وعلى الدعم النفسي والقانون الدولي الإنساني والوصول الآمن وإعادة الروابط العائلية، بالإضافة لتقسيم المشاركين إلى فرق ميدانية تشمل التقييم والتنسيق الميداني، والصحة، والمياه والإصحاح، والتغذية والتوزيع، والإيواء والتسجيل والإعلام وغيرها.
وتناول المخيم أيضا التعريف بإدارة الكوارث وأنواعها، والقانون الدولي الإنساني والتدريب على معايير "اسفير" وتقييم الاحتياجات الطارئة وتحليل المخاطر والصحة في حالات الطوارئ والمياه والإصحاح والتغذية والأمن الغذائي والتسجيل والإيواء وإدارة المخيمات والمواد غير الغذائية، إضافة إلى الدعم النفسي الاجتماعي، والتعامل مع الإعلام في حالات الكوارث والنظام اللوجستي، والمدرسة الآمنة وإعادة الروابط العائلية والاستعداد والتحضير المسبق للمهام الإغاثية.