يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الثلاثاء، بتكريم رجال الصحافة الفائزين بجائزة "خليفة بن سلمان للصحافة"، الذي تنظمه وزارة شؤون الإعلام تزامنا مع احتفال المملكة باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية، تأكيدا على ما يكنه سموه من تقدير واحترام لدور الصحافة وعطاءات رجال الصحافة والإعلام في تنوير الرأي العام وخدمة وطنهم ومجتمعهم من خلال ما يقدمونه من إسهام وفكر مستنير يسهم فى دفع عجلة النماء والتقدم.

ويشهد الاحتفال تكريم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من الصحافيين والكتاب، تقديراً لعطائهم المتميز في كافة فنون الكتابة الصحافية، حيث تشمل فروع الجائزة جائزة أفضل حوار صحفي، وجائزة أفضل تحقيق صحفي، وجائزة أفضل عمود رأي، وجائزة أفضل صورة صحفية، بناءً على تقييم لجنة التحكيم المكونة من عدد من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والتميز الصحفي والإعلامي.

ويجسد الاحتفال استمراراً للنهج الذي اختطه سموه في تخصيص جائزة سنوية لتكريم الصحافيين وهي جائزة "خليفة بن سلمان للصحافة" تعبيراً عما يوليه سموه من اهتمام بدعم وتطوير الصحافة الوطنية وتشجيع كافة العاملين فيها للارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي بالمملكة والنهوض به على كافة المستويات.

ويأتي الاحتفال بيوم الصحافة البحرينية لهذا العام، ليعطي ملمحاُ متجددا على ما توليه مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، من اهتمام بترسيخ حرية الرأي والتعبير والحفاظ على ما حققته المملكة من مكتسبات بارزة في هذا المجال.

ويعد الاحتفال بتسليم جائزة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتكريم رجال الصحافة أحد أوجه التقدير الذي يبديه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للدور الوطني للصحافة البحرينية، حيث يحرص سموه شخصياً على حضور الاحتفال ومشاركة أبنائه الصحافيين والإعلاميين في هذه المناسبة، كما أن سموه دائم التأكيد والإشادة بالمكانة الرفيعة لرجال الصحافة والإعلام، وهو ما يتجلى من خلال حرص سموه على الالتقاء بصفة دائمة مع الصحافيين وكتاب الرأي والأعمدة والاستماع إلى آرائهم في كل ما يخدم صالح الوطن وتقدمه.

وتأتي مشاركة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الثلاثاء أبنائه من الصحفيين البحرينيين في هذه المناسبة، لتعبر بصورة واضحة عن إيمان سموه بدور الصحافة والإعلام وأهميتها كشريك فاعل في بناء النهضة، وحرصاً من سموه على دعم وتشجيع أبنائه الصحفيين لبذل مزيد من الجهد في أداء رسالتهم النبيلة في تنوير المجتمع ومواصلة دورهم المؤثر في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.