افتتح العميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة نائب رئيس الأمن العام، ورشة العمل الخاصة بمشروع "القبضة" لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب وإعادة تأهيلهم ومكافحة التطرّف والتي تنظمها الأكاديمية الملكية للشرطة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول" وبالشراكة مع الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني، في الفترة من 8 إلى 12 مايو بهدف وضع إطار للتعاون الشرطي الدولي وتبادل الخبرات في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه والعمل على إعادة تأهيل العائدين من الإرهابيين ودمجهم في المجتمع.
وأكد آمر كلية تدريب الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة في كلمته خلال الافتتاح، أن أهمية انعقاد الورشة تأتي في أنه على الرغم من ضرورة وحتمية اللجوء إلى اجتثاث هذه الظاهرة الإجرامية من جذورها، إلا أن الحل الأمثل والأسلم هو إعداد برامج تدريبية وتأهيلية لمعالجة هذه الفئة المنحرفة والعمل على تصحيح الأفكار المتطرفة لديهم وتحويلهم إلى عناصر فاعلة في المجتمع.
وتتضمن الورشة، تبادل الخبرات في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب من الناحية العملياتية كالتجنيد والتسفير والملامح العامة لشخصية المقاتلين الإرهابيين الأجانب، بالإضافة إلى كمية ونوعية البيانات المتبادلة بخصوص الطرق المستعملة وهويات الأفراد مع الأمانة العامة للإنتربول وكيفية تطوير النشاط التحليلي الجنائي لمكافحة ظاهرة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد آمر كلية تدريب الضباط بالأكاديمية الملكية للشرطة في كلمته خلال الافتتاح، أن أهمية انعقاد الورشة تأتي في أنه على الرغم من ضرورة وحتمية اللجوء إلى اجتثاث هذه الظاهرة الإجرامية من جذورها، إلا أن الحل الأمثل والأسلم هو إعداد برامج تدريبية وتأهيلية لمعالجة هذه الفئة المنحرفة والعمل على تصحيح الأفكار المتطرفة لديهم وتحويلهم إلى عناصر فاعلة في المجتمع.
وتتضمن الورشة، تبادل الخبرات في المجالات الأساسية لمكافحة الإرهاب من الناحية العملياتية كالتجنيد والتسفير والملامح العامة لشخصية المقاتلين الإرهابيين الأجانب، بالإضافة إلى كمية ونوعية البيانات المتبادلة بخصوص الطرق المستعملة وهويات الأفراد مع الأمانة العامة للإنتربول وكيفية تطوير النشاط التحليلي الجنائي لمكافحة ظاهرة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي.