أكد أعضاء لجنة التحكيم في جائزة "خليفة بن سلمان للصحافة" أهمية هذه المبادرة، والتي تحمل اسم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، في تطوير العمل الصحافي والاعلامي في مملكة البحرين، وتشكل حافزاً حقيقيا للصحافيين في المنافسة في ظل وجود قيادة مؤمنة بأهمية السلطة الرابعة، ودائما ما تكون داعماً حقيقاً لحرية الصحافة الوطنية.
جاء ذلك في تصريحات لـ"بنا"، على هامش الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة، الذي أقيم الثلاثاء في فندق الريتز كارلتون، برعاية صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة، رئيس الوزراء، والذي نظمته وزارة شؤون الإعلام تزامناً مع احتفال المملكة باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية.
وأكد رئيس جمعية الصحافيين، وعضو لجنة التحكيم في الجائزة مؤنس المردي، الدعم الكبير والايمان المطلق للقيادة في حرية الصحافة الكلمة، وهو ما يساهم في نجاح الصحافي وتطور الصحافة.
وقدم المردى تهانيه إلى الفائزين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة، داعياً إلى مزيد من العمل المهني والمحترف، والذي يلتزم بالمعايير الوطنية والقادرة على نقل الصورة الحقيقية للبحرين، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وعن برامج التطوير المستقبلي لجمعية الصحافيين البحرينية، أشار المردي إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مع نقابة الصحافيين المصريين، والتي تتضمن إلى جانب تبادل الخبرات بين الجانبين، إطلاق دبلوم الصحافة، وهو ما سيكون مساهمة في تطوير العمل الصحافي في مملكة البحرين، متوقعاً أن ينطلق البرنامج في اكتوبر المقبل.
فيما أكد عضو لجنة التحكيم إبراهيم بشمي، أهمية الجائزة، التي تأتي اتساقاً مع اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم الصحافة الوطنية، مشيداً بمستوى المشاركات هذا العام، الذي وصل الى حوالي 170 مشاركة في كل فروع الجائزة.
وعن المعايير التي تم اعتمادها في لجنة التحكيم، أوضح بشمي أن من أهم المعايير هو ملامسة الموضوع المشارك لقضايا المواطن البحريني إلى جانب الاهتمام بالمهنية واللغة والمستوى والاسلوب، وغيرها من القواعد المعتمدة في مثل هذا النوع من المسابقات، مع الاهتمام بجدة الفكرة وتميزها وعمقها واسلوب الصياغة.
وناشد البشمي المؤسسات الاعلامية بضرورة الاهتمام بالصحافيين الشباب من خلال الاخذ بأيديهم وتأهيلهم ليكونوا صحافيين قادرين على الكتابة واحتراف العمل الإعلامي، من خلال توفير معلمين ومدرسين ذو خبرة في المجال الصحافي، مؤكداً أن الكثير من الشباب يمتلكون القدرات التي تؤهلهم إلى أن يصلوا إلى المستوى الذي يطمحون إليه، ولكن بشرط توفر من يأخذ بأيديهم ويرشدهم، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل من يتولى منصب صحافي، سواء في المؤسسات الخاصة أو الجهات الحكومية.
في حين قال الكاتب الصحافي غسان الشهابي، إن الجوائز لا تقام لتكريم الاشخاص وفرز الأفضل، وإنما لرفع المستوى المهني للعمل الصحافي بشكل عام سعيا لارتقاء المهنة.
وعن المعايير، أشار الشهابي إلى أن اهم المعايير كانت الجودة والجدة والجدية في الطرح، إلى جانب التركيب اللغوي وسياق المعالجة في الأعمال المكتوبة، حيث تم التأكيد في مجال الحوار على قدرة المحاور ونديته وقدرته على توجيه الاسئلة التي تخدم الموضوع بشكل جيد، أما في التحقيق فكان التركيز عل جدية الموضع والمعالجة والسياق الذي اتبعه الصحافي لتكوين قصة والخروج بنتيجة من التحقيق.
أما المقال الصحافي فتم التركيز على التماسك وقوة الطرح وسلامة اللغة والقدرة على الاقناع والمعلومات، وكل ذلك تم التركيز عليه لفصل بين المشاركين.
وعن التباين في المستويات، أكد الشهابي أن المنافسة كانت في الاساس هي البت بمن هو الأفضل، حيث تميزت المشاركات بمستويات جيدة جدا وبفوارق بسيطة للغاية.
وشد على دور المؤسسات الصحافي في خلق الصحافي الحقيقي من خلال التأكيد على استكمال المواضيع التي يتم نشرها، وأن تدفع الصحافي لتقليل الاعتماد على التحرير والتدقيق للمادة الاعلامية المراد نشرها، الى جانب الدور المطلوب من الصحافي وهو مواصلة البحث والاطلاع والقراءة وتجويد عمله وتدقيقه قبل عملية النشر، اضافة الى متابعة اعمال الصحافيين سواء داخل أو خارج البحرين، والاستفادة قدر الامكان من سقف الحرية المتاح.
الكاتب الصحافي وعضو لجنة التحكيم فريد أحمد حسن، أشار إلى أن الجائزة وهي تحمل اسم رجل كبير، يؤكد المسؤولية الملقاة على عاتق لجنة التحكيم والمشاركين، حيث تم وضع معايير للمشاركات، أكدت عدد من القواعد المتبعة في مثل هذه الجوائز.
وعن مستويات المشاركات، أوضح حسن، أن فارق الخبرات بين المشاركين أوجد نوعاً من التمايز فيما بينهم، حيث شارك مجموعة من الصحافيين المخضرمين إلى جانب صحافيين شباب ذو خبرات محدودة، مبيناً أن من أهم المعايير كانت اللغة والصياغة واكتمال عناصر العمل الصحافي، سواء المقال او الحوار او التحقيق.
وأوضح أن هناك فرقاً واضحاً في المشاركين في دورة الجائزة الاولى والثانية، وهي فروقات ايجابية للغاية، حيث تميز هذا العام بوجود عدد من المشاركات الجيدة، مشيراً إلى أن الجائزة ستكون حافزاً للمشاركين خلال السنوات المقبلة، وهو الهدف الأساسي لهذا الجائزة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في تصريحات لـ"بنا"، على هامش الاحتفال بتكريم الفائزين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة، الذي أقيم الثلاثاء في فندق الريتز كارلتون، برعاية صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة، رئيس الوزراء، والذي نظمته وزارة شؤون الإعلام تزامناً مع احتفال المملكة باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية.
وأكد رئيس جمعية الصحافيين، وعضو لجنة التحكيم في الجائزة مؤنس المردي، الدعم الكبير والايمان المطلق للقيادة في حرية الصحافة الكلمة، وهو ما يساهم في نجاح الصحافي وتطور الصحافة.
وقدم المردى تهانيه إلى الفائزين بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة، داعياً إلى مزيد من العمل المهني والمحترف، والذي يلتزم بالمعايير الوطنية والقادرة على نقل الصورة الحقيقية للبحرين، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
وعن برامج التطوير المستقبلي لجمعية الصحافيين البحرينية، أشار المردي إلى الاتفاقية التي تم توقيعها مع نقابة الصحافيين المصريين، والتي تتضمن إلى جانب تبادل الخبرات بين الجانبين، إطلاق دبلوم الصحافة، وهو ما سيكون مساهمة في تطوير العمل الصحافي في مملكة البحرين، متوقعاً أن ينطلق البرنامج في اكتوبر المقبل.
فيما أكد عضو لجنة التحكيم إبراهيم بشمي، أهمية الجائزة، التي تأتي اتساقاً مع اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في دعم الصحافة الوطنية، مشيداً بمستوى المشاركات هذا العام، الذي وصل الى حوالي 170 مشاركة في كل فروع الجائزة.
وعن المعايير التي تم اعتمادها في لجنة التحكيم، أوضح بشمي أن من أهم المعايير هو ملامسة الموضوع المشارك لقضايا المواطن البحريني إلى جانب الاهتمام بالمهنية واللغة والمستوى والاسلوب، وغيرها من القواعد المعتمدة في مثل هذا النوع من المسابقات، مع الاهتمام بجدة الفكرة وتميزها وعمقها واسلوب الصياغة.
وناشد البشمي المؤسسات الاعلامية بضرورة الاهتمام بالصحافيين الشباب من خلال الاخذ بأيديهم وتأهيلهم ليكونوا صحافيين قادرين على الكتابة واحتراف العمل الإعلامي، من خلال توفير معلمين ومدرسين ذو خبرة في المجال الصحافي، مؤكداً أن الكثير من الشباب يمتلكون القدرات التي تؤهلهم إلى أن يصلوا إلى المستوى الذي يطمحون إليه، ولكن بشرط توفر من يأخذ بأيديهم ويرشدهم، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل من يتولى منصب صحافي، سواء في المؤسسات الخاصة أو الجهات الحكومية.
في حين قال الكاتب الصحافي غسان الشهابي، إن الجوائز لا تقام لتكريم الاشخاص وفرز الأفضل، وإنما لرفع المستوى المهني للعمل الصحافي بشكل عام سعيا لارتقاء المهنة.
وعن المعايير، أشار الشهابي إلى أن اهم المعايير كانت الجودة والجدة والجدية في الطرح، إلى جانب التركيب اللغوي وسياق المعالجة في الأعمال المكتوبة، حيث تم التأكيد في مجال الحوار على قدرة المحاور ونديته وقدرته على توجيه الاسئلة التي تخدم الموضوع بشكل جيد، أما في التحقيق فكان التركيز عل جدية الموضع والمعالجة والسياق الذي اتبعه الصحافي لتكوين قصة والخروج بنتيجة من التحقيق.
أما المقال الصحافي فتم التركيز على التماسك وقوة الطرح وسلامة اللغة والقدرة على الاقناع والمعلومات، وكل ذلك تم التركيز عليه لفصل بين المشاركين.
وعن التباين في المستويات، أكد الشهابي أن المنافسة كانت في الاساس هي البت بمن هو الأفضل، حيث تميزت المشاركات بمستويات جيدة جدا وبفوارق بسيطة للغاية.
وشد على دور المؤسسات الصحافي في خلق الصحافي الحقيقي من خلال التأكيد على استكمال المواضيع التي يتم نشرها، وأن تدفع الصحافي لتقليل الاعتماد على التحرير والتدقيق للمادة الاعلامية المراد نشرها، الى جانب الدور المطلوب من الصحافي وهو مواصلة البحث والاطلاع والقراءة وتجويد عمله وتدقيقه قبل عملية النشر، اضافة الى متابعة اعمال الصحافيين سواء داخل أو خارج البحرين، والاستفادة قدر الامكان من سقف الحرية المتاح.
الكاتب الصحافي وعضو لجنة التحكيم فريد أحمد حسن، أشار إلى أن الجائزة وهي تحمل اسم رجل كبير، يؤكد المسؤولية الملقاة على عاتق لجنة التحكيم والمشاركين، حيث تم وضع معايير للمشاركات، أكدت عدد من القواعد المتبعة في مثل هذه الجوائز.
وعن مستويات المشاركات، أوضح حسن، أن فارق الخبرات بين المشاركين أوجد نوعاً من التمايز فيما بينهم، حيث شارك مجموعة من الصحافيين المخضرمين إلى جانب صحافيين شباب ذو خبرات محدودة، مبيناً أن من أهم المعايير كانت اللغة والصياغة واكتمال عناصر العمل الصحافي، سواء المقال او الحوار او التحقيق.
وأوضح أن هناك فرقاً واضحاً في المشاركين في دورة الجائزة الاولى والثانية، وهي فروقات ايجابية للغاية، حيث تميز هذا العام بوجود عدد من المشاركات الجيدة، مشيراً إلى أن الجائزة ستكون حافزاً للمشاركين خلال السنوات المقبلة، وهو الهدف الأساسي لهذا الجائزة.