نظمت لجنة التدريب وتنمية الموارد البشرية والتعليم بغرفة تجارة وصناعة البحرين الثلاثاء، ورشة عمل حول "التفكير الاستراتيجي في عالم الأعمال"، قدمها عضو اللجنة رئيس جمعية البحرين للجودة المدير العام – بروأكت الدولية للاستشارات د.خالد بومطيع، وتطرقت إلى عددٍ من المحاور منها التفكير الاستراتيجي وتحديات الأعمال، والبدائل الاستراتيجية وعالم الأعمال المستقبلية، إضافة إلى عناصر التفكير الاستراتيجي.
واستعرض بومطيع مفاهيم التفكير الاستراتيجي الذي يعني بمفهومه البسيط محاولة توقع ماذا سيكون عليه الواقع الجديد للمنظمة ومستقبلها وأبعاد ومعايير ومتطلبات ذلك، والسعي للتأثير في متغيراته.
فيما يذهب المفهوم الموسع للتفكير الاستراتيجي إلى أبعد من ذلك حيث يستشرف المستقبل ويحدد أبعاده سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المنظمات والمؤسسات، وذلك في سبيل استثمار الفرص والمتغيرات المستقبلية، ويقودها نحو وضع الخطوات المناسبة التي تنقل رؤيتها إلى واقع، ويحاول التأثير على مساراتها من أجل تحويل الآمال والتطلعات إلى واقع حقيقي ملموس، موضحاً أن التفكير الاستراتيجي هو فن وعلم إنتاج البدائل والحلول الاستراتيجية.
وأكد بومطيع تدرج الاستراتيجيات التي تبدأ بالتفكير الاستراتيجي ثم مرحلة اتخاذ القرار الاستراتيجي، يليه التخطيط الاستراتيجي، وصولاً إلى الإدارة الاستراتيجية.
وأشاد الحضور بجهود الغرفة في تنظيم مثل هذه الورش والفعاليات المتميزة، مشيدين في الوقت نفسه بمحتوى الورشة وبما تم طرحه من أفكار نيّرة للارتقاء بمهارات أصحاب الأعمال وتحقيق النمو المدروس لمؤسساتهم التجارية، متمنين مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات للاطلاع عن كثب على مختلف التجارب والخبرات في هذا المجال.
واستعرض بومطيع مفاهيم التفكير الاستراتيجي الذي يعني بمفهومه البسيط محاولة توقع ماذا سيكون عليه الواقع الجديد للمنظمة ومستقبلها وأبعاد ومعايير ومتطلبات ذلك، والسعي للتأثير في متغيراته.
فيما يذهب المفهوم الموسع للتفكير الاستراتيجي إلى أبعد من ذلك حيث يستشرف المستقبل ويحدد أبعاده سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى المنظمات والمؤسسات، وذلك في سبيل استثمار الفرص والمتغيرات المستقبلية، ويقودها نحو وضع الخطوات المناسبة التي تنقل رؤيتها إلى واقع، ويحاول التأثير على مساراتها من أجل تحويل الآمال والتطلعات إلى واقع حقيقي ملموس، موضحاً أن التفكير الاستراتيجي هو فن وعلم إنتاج البدائل والحلول الاستراتيجية.
وأكد بومطيع تدرج الاستراتيجيات التي تبدأ بالتفكير الاستراتيجي ثم مرحلة اتخاذ القرار الاستراتيجي، يليه التخطيط الاستراتيجي، وصولاً إلى الإدارة الاستراتيجية.
وأشاد الحضور بجهود الغرفة في تنظيم مثل هذه الورش والفعاليات المتميزة، مشيدين في الوقت نفسه بمحتوى الورشة وبما تم طرحه من أفكار نيّرة للارتقاء بمهارات أصحاب الأعمال وتحقيق النمو المدروس لمؤسساتهم التجارية، متمنين مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات للاطلاع عن كثب على مختلف التجارب والخبرات في هذا المجال.
