شرعت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبشكل فوري، بتوفير المضخات والآليات والبدء بأعمال شفط المياه السطحية في الساحة المفتوحة بقلالي، وسيتم الانتهاء منها في القريب العاجل، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في إيجاد معالجة فورية لمشكلة تجمع المياه في منطقة قلالي وعطفاً على تكليف وزير الأشغال وشوؤن البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف.
وقام وكيل شؤون الأشغال بالوزارة أحمد الخياط يرافقه النائب محمد الجودر والعضو البلدي للمنطقة ممثل الدائرة الخامسة محمد حرز، بزيارة تفقدية لمنطقة قلالي للوقوف على مشكلة تجمعات المياه السطحية في الساحة المفتوحة بالمنطقة.
وأشار الوكيل إلى أن الوزارة تولي جميع مناطق المملكة الاهتمام بالتطوير وذلك ضمن خططها الساعية للنهوض بجميع المناطق والقرى في البحرين، مؤكداً حرص الإدارة العليا بشؤون الأشغال وعلى رأسها وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، واهتمامها الدائم بكل ما ينشر من ملاحظات وشكاو ومقترحات من قبل المواطنين والمقيمين التي تتعلق بخدمات البنية التحتية.
وأكد الخياط أن الوزارة قامت في وقت سابق - بالتنسيق مع المجلس البلدي للمنطقة- بأعمال شفط المياه السطحية في الموقع المذكور باستخدام عدد من الصهاريج وتبقى منه نسبة قليلة لا يمكن شفطها عبر الصهاريج، الأمر الذي تطلب توفير معدات أخرى "مضخات صغيرة الحجم" وكذلك حفر قنوات لتغيير مجرى قناة المياه وتوصيلها بالمصب المائي الموصل بالبحر، حيث أن المنطقة كبيرة نسبياً ومنخفضة عن مستوى الشوارع في المنطقة ويصل إلى أكثر من 3 أمتار ولا يمكن شفط المياه بأكملها بواسطة الصهاريج.
وأضاف الخياط: "كانت المضخات في تلك الفترة مخصصة لمواقع أخرى أكثر ضرراً جراء الأمطار، وعليه قامت الوزارة بتوفير المضخات لأعمال الشفط"، مؤكداً أن الوزارة على استمرار في هذه الأعمال كلما دعت الحاجة لذلك.
وثمن نائب المنطقة محمد الجودر توجيهات سمو رئيس الوزراء للمعنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع الضرر على العامة، مقدماً شكره لوزير الأشغال وجميع منتسبي الوزارة على جهودهم وسعيهم الدائم في تلبية احتياجات أهالي المنطقة، إلى جانب دور المواطنين في نقل هذه الملاحظات والتي تحقق مبدأ الشراكة المجتمعية.
العضو البلدي ممثل الدائرة الخامسة بمنطقة المحرق محمد حرز، أكد أن تجمع المياه في منطقة قلالي هو بقايا لمستنقعات مائية والموقع آمن إلا أن أنه يحتاج إلى بعض الوقت لشفط المياه المتبقية وما جاء في الإعلام بشأن الموضوع تضخيم إعلامي، مضيفاً أن "الأشغال" قامت بجهودها في اتخاذ الإجراءات لحل المشكلة بصورة عاجلة، حيث وفرت عدداً من المضخات لشفط المياه، علاوة عن ذلك قامت وزارة الصحة – في وقت سابق- عدة مرات برش المبيدات الحشرية.
وأكد الخياط على تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء السديدة والاهتمام الذي يوليه سموه لاحتياجات المواطنين وتوفير خدمات البنية التحتية وخاصة ذات الصلة، مشيداً بالدور البارز الذي يقوم به النواب وأعضاء المجالس البلدية في تلمس احتياجات المواطنين والعمل على متابعتها وإيصال هذه الاحتياجات إلى المسؤولين من أجل العمل على تذليل العقبات كافة، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.