استضاف موقع متحف قلعة البحرين مساء الثلاثاء محاضرة لمستشار الآثار بالهيئة ورئيس البعثة الفرنسية للتنقيب في مملكة البحرين د.ببير لومبارد بعنوان "ألغاز من قلعة البحرين"، ضمن برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار بشعار "آثارنا إن حكت" والهادف إلى التوعية بأهمية الأماكن التاريخية والأثرية.
وقال لومبارد إن موقع قلعة البحرين هو أكبر المواقع الأثرية في المملكة، مشيراً إلى أنه مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2005، موضحا أن الموقع لا يتكون فقط من القلعة ومحيطها بل يمتد ليشمل ممراً بحرياً يمتد من شاطئ القلعة لمسافة 5 كيلومترات داخل البحر وبعرض 1 كيلومتر.
وأردف: "عندما بدأت التنقيب في البحرين منذ سنوات طويلة، لم يكن لدي إجابات واضحة حول كل ما كنّا نكتشفه في موقع القلعة، فليس من السهل ترجمة استخدامات المكتشفات التي كنا نجدها"، مؤكداً أن بعض المكتشفات ما زالت ألغازا لم يجد المنقّبون لها حلا حتى الآن.
إلا أن بعض ما اعتبره المنقبون ألغازاً وقت اكتشافه، وجد لومبارد له إجابات لاحقاً، مثل جرار الفضة التي وجدت في موقع قلعة البحرين والعائدة لفترة دلمون المتأخرة، حيث اعتقد المكتشفون أن الفضة تعود لأحد العاملين في صناعة الفضة، ثم تبين لاحقاً أنها كانت تستخدم كنقود للتجارة.
ومن ثم انتقل لومبارد إلى سرد بعض الألغاز في موقع قلعة البحرين والتي لم يجد لها أحد تفسيراً حتى الآن، مثل "صحون الأفاعي" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة، ما يطلق عليه المنقبون "دورات المياه" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة أيضاً.
ويتكون موقع قلعة البحرين من القلعة الواقعة على التل إضافة إلى المدينة التاريخية التي تحتوي على طبقات من الآثار ممتدة ل 8 متر في باطن الأرض ويعود تاريخها ل 2200 قبل الميلاد وحتى القرن ال 16 ميلادي.
يذكر أن لومبارد هو رئيس البعثة الأثرية الفرنسية إلى البحرين، والمسؤول عن عمليات التنقيب في موقع قلعة البحرين منذ عام 1989، وهو أيضاً مستشار الشؤون الأثرية في هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وقال لومبارد إن موقع قلعة البحرين هو أكبر المواقع الأثرية في المملكة، مشيراً إلى أنه مسجل على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2005، موضحا أن الموقع لا يتكون فقط من القلعة ومحيطها بل يمتد ليشمل ممراً بحرياً يمتد من شاطئ القلعة لمسافة 5 كيلومترات داخل البحر وبعرض 1 كيلومتر.
وأردف: "عندما بدأت التنقيب في البحرين منذ سنوات طويلة، لم يكن لدي إجابات واضحة حول كل ما كنّا نكتشفه في موقع القلعة، فليس من السهل ترجمة استخدامات المكتشفات التي كنا نجدها"، مؤكداً أن بعض المكتشفات ما زالت ألغازا لم يجد المنقّبون لها حلا حتى الآن.
إلا أن بعض ما اعتبره المنقبون ألغازاً وقت اكتشافه، وجد لومبارد له إجابات لاحقاً، مثل جرار الفضة التي وجدت في موقع قلعة البحرين والعائدة لفترة دلمون المتأخرة، حيث اعتقد المكتشفون أن الفضة تعود لأحد العاملين في صناعة الفضة، ثم تبين لاحقاً أنها كانت تستخدم كنقود للتجارة.
ومن ثم انتقل لومبارد إلى سرد بعض الألغاز في موقع قلعة البحرين والتي لم يجد لها أحد تفسيراً حتى الآن، مثل "صحون الأفاعي" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة، ما يطلق عليه المنقبون "دورات المياه" العائدة إلى فترة دلمون المتأخرة أيضاً.
ويتكون موقع قلعة البحرين من القلعة الواقعة على التل إضافة إلى المدينة التاريخية التي تحتوي على طبقات من الآثار ممتدة ل 8 متر في باطن الأرض ويعود تاريخها ل 2200 قبل الميلاد وحتى القرن ال 16 ميلادي.
يذكر أن لومبارد هو رئيس البعثة الأثرية الفرنسية إلى البحرين، والمسؤول عن عمليات التنقيب في موقع قلعة البحرين منذ عام 1989، وهو أيضاً مستشار الشؤون الأثرية في هيئة البحرين للثقافة والآثار.