أعلن رئيس لجنة القيادات النشيطة من أجل النهوض بالدور القيادي للمرأة في الشرق الأدنى بالبحرين "ألواني البحرين" عمار عواجي، عزم اللجنة استكمال تأسيس فروع لها في كل من قطر والإمارات والسعودية، لتضاف إلى الفرعين الحاليين في كل من سلطنة عمان والكويت.

ولفت إلى أن هذا التوسع خليجياً يأتي في إطار عمل اللجنة على تعزيز التشبيك بين رواد الأعمال في مجلس دول التعاون لدول الخليج العربية، ونظراً لتشابه ظروف رائدات وسيدات الأعمال الخليجيات، وتماثل الفرص والتحديات أمامهن، لافتاً إلى أن المجلس يأتي أيضاً في إطار تنفيذ توصيات ملتقى ألواني الإقليمي الرابع الذي عقد في البحرين مؤخراً.

وخلال لقاء أقامته "ألواني البحرين" بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاقها، أعلن عواجي عن تقديم 10 منح خاصة بإيفاد عدد من صاحبات الأعمال البحرينيات للاطلاع على التجربة المتميزة للمركز الوطني للأعمال في سلطنة عمان الشقيقة، وفق معايير سيتم تحديدها مع أعضاء مجلس ألواني الخليج.

وتطرق عواجي إلى تدشين "مجلس ألواني الخليج لريادة الأعمال" الذي يضم حالياً البحرين والكويت على أن تنضم له باقي دول الخليج العربي في وقت لاحق خلال العام الجاري، ويعمل المجلس على تشجيع ريادة الأعمال والابتكار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وسعي الحكومات في دول الخليج العربي إلى تنويع مصادر الدخل، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع مساهمتها في الناتج الوطني.

وأكد عواجي أن "ألواني البحرين" تستهدف الوصول إلى الرجل كما المرأة تماماً، وذلك إدراكاً منها لأهمية الدور الذي يلعبه الرجل في دعم المرأة، زوجة وأم وأخت وابنة، وإتاحة مجالات الدراسة والعمل والترقي أمامها، ورفع مساهمتها في التنمية الوطنية، وعدم اعتراض مسيرة نجاحها لدوافع الغيرة أو التقاليد والعادات البالية.

وكشف أن "ألواني البحرين" مستمرة في في عملها على نشر الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع البحريني بأهمية تعزيز حضور المرأة في مختلف مناحي الحياة، مع التركيز على الدور الاقتصادي الذي يمكن أن تسهم في المرأة خدمةً لنفسها ولأسرتها ومجتمعها، لافتاً إلى أن أجندة "ألواني" للعام للأشهر القادمة من العام 2017 تضم عدداً من المحاضرات والملتقيات وورش العمل بالشراكة مع عدد من الجامعات والمؤسسات البحرينية.

وقدمت عضو لجنة "ألواني" سارة عمر معلومات عن كيفية المشاركة عبر اللجنة في برنامج "شباب من أجل التغيير"، حيث تمثل "ألواني البحرين" مملكة البحرين في هذا البرامج إلى جوار تسع دول عربية أخرى.

ولفتت إلى أن البرنامج يهدف لتشجيع الشباب من الجنسين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تقديم الدعم الاستشاري والمادي لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع، إضافة إلى تحفيز ريادة الأعمال لتكون الخيار المفضل لدى الشباب البحريني، خاصة مع الحاجة إلى تنويع الاقتصاد الوطني.

في حين أكد المشاركون في اللقاء خلال مداخلات لهم أهمية مبادرة المزيد من البحرينيات إلى اطلاق مشاريعهن الخاصة بعيداً عن انتظار الوظيفة الحكومية أو الخاصة، لافتين إلى أهمية ذلك في رفد الاقتصاد الوطني عبر زيادة عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات المساهمة المرتفعة في النمو وتوليد فرص العمل.