علي أحمد:أوضح مدير دائرة الإعلام والعلاقات بجامعة البحرين غسان شهابي أن أغلب برامج كليات جامعة البحرين معتمدة خارجياً، منها كلية إدارة الأعمال التي اعتمدت من هيئة الاعتماد الخارجي (AACSB )، وهو أفضل اعتماد دولي لكليات الأعمال، وحصلت أقل من 5% من برامج الأعمال في العالم على ذات الاعتماد.وأضاف أن برامج كل من كليتي الهندسة وتقنية المعلومات، اعتمدت من خلال "مجلس الاعتماد الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا" (ABET) وقسم الكمياء المعتمدة من الجمعية الكميائية الكندية.وقال إن الجامعة تسعى إلى رفع مستواها من خلال رفع جودة مخرجاتها بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل بالإضافة إلى رفع مستواها بين الجامعات العربية والعالمية، كما تعمل جاهدة على تقديم مستوى تعليمي متقدم ومعتمد دولياً وهذا دليل أن الجامعة تسير في الطريق الصحيح.وبين أنه تعد نتائج هيئة جودة التعليم والتدريب الأكثر تشدداً من الجهات الخارجية في إصدار نتائجها، وقدرة الجامعة على اجتياز مثل هذه النتائج لدليل واضح على تقدم الجامعة في مستواها وبالأخص مستوى التعليم المقدم للطالب.وأشار إلي أنه تحتل جامعة البحرين المركز 2200 بين جامعات العالم، والمركز الـ60 عربياً من خلال مقياس شنغهاي، وأما بالنسبة لمقياس QS (Quacquarelli Symonds) فتحتل الجامعة المركز الـ33 ، حيث صعدت في شهر يونيو الماضي تسع رتب في آخر تصنيف للجامعات بعد أن كانت تحتل المرتبة (42) في 2015، ودعماً لجهودها، قامت الجامعة هذه السنة بالاتفاق مع "برتش كانسل" على اختبار قدرات طلبة التمهيدي في بداية الفصل، وسيكون هناك اختبار ثانٍ آخر بنهاية الفصل لتحديد مدى استفادة الطالب وتطور مستواه من خلال هذا البرنامج.وحول الجدل في موضوع آلية القبول ومقاييسها، وما هي النسبة الكافية للانضمام إلى الجامعة، قال إن الجامعة قامت بتقسيم القبول إلى ثلاث أقسام تشمل: 75% لنسبة الثانوية العامة و15% لإمتحان القبول بالإضافة إلى 15% للمقابلة الشخصية، وكل هذا التقييم يحدد أن الطالب حصل على استحقاق الانضمام للجامعة، كما توضح مدى رغبته في التخصص الذي قام باختياره وهذا لتفادي حصول مشكلة كانت موجودة سابقاً، وهي دخول طلبة لتخصصات ليسوا مؤهلين لدراستها مما يدفعه إلى تغيير تخصصه بعد أن قضى فيه عامين أو أكثر، ما يزيد فترة دراسته في الجامعة، دون أن يستفيد منها، وفي بعض الأحيان لا يتمكن الطالب من مواصلة نفس التخصص بسبب تدني درجاته وحصوله على إنذارات ثم يتم فصله نهائياً، ولذا حرصت الجامعة على رفع آلية القبول فيها لتفادي مثل هذه الأمور، وفي بعض التخصصات كان القبول لا يتم إلا بمقابلات شخصية وامتحانات خاصة بها كقسم الإعلام في كلية الآداب.