حسن عبدالنبي
وضعت شركة "أرمادا"، وهي الشركة الرائدة على مستوى المنطقة في مجال توزيع الملابس والأزياء، الأحد حجر الأساس لمركز توزيع لوجستي لعملياتها الإقليمية في منطقة البحرين اللوجستية بمجموع استثمارات تصل إلى 50 مليون دولار، إذ من المتوقع أن يخلق المركز اللوجستي أكثر من 400 وظيفة حين بدء عمليات الشركة.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أرمادا، أحمد الطحان "إن الشركة بدأت عمليات البناء في المشروع في ديسمبر الماضي2016، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء خلال 18 شهراً بحلول منتصف العام 2018.
وأشار في تصريحات للصحافيين على هامش تدشين حجر الأساس للمشروع، إلى أن المشروع يقام على مساحة تبلغ 17 الف متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ 50 مليون دولار"، مضيفاً أنه من المتوقع أن يخلق المركز اللوجستي أكثر من 400 وظيفة مع بدء عمليات الشركة".
وقال الطحان "من خلال إنشاء هذا المركز ستقوم الشركة بنقل عملياتها اللوجستية الاقليمية إلى مملكة البحرين حيث سيعتمد هذا المركز على نظام تخزين ذكي بطاقة استيعابية عالية، إذ يتوقع أن يصل النشاط التجاري للشركة إلى 70 مليون دولار سنوياً".
وتابع "سيسهل نظام التخزين الذكي من عملية نقل المنتجات بكميات كبيرة لمناطق التصدير بسرعة وفاعلية أكبر، مشيراً "أنه بعد إتمام كافة الإجراءات الرسمية لنقل المركز الرئيس للبحرين ستطور الشركة خدماتها اللوجستية لتقوم بإعمال بعمليات إعادة التصدير لدول الخليج".
وعزا الطحان اتخاذ البحرين مركزاً لعملياتها اللوجستية وتميزها بالخبرات المتنوعة وبسهولة الإجراءات وتعاون المسؤولين ، فضلاً عن البنية التحتية المتطورة لبيئة الأعمال ، بالإضافة إلى العديد من المزايا التي سمحت مجتمعةً للبحرين بأن تصل إلى مراتب متقدمة من مستوى الانفتاح الاقتصادي، مكنها من تبؤ مركزاً مهماً في عملية استقطاب الاستثمارات".
وأضاف "ومن ابرز المزايا لاتخاذ البحرين مركزاً إقليمياً انخفاض التكلفة وسهولة الحركة لدول الخليج والتي لا تتجاوز الثماني والأربعين ساعة، كما إن تنظيم نظام المقاصة سيساعد المجموعة على العمل بكل يسر وسهولة".
وأشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة أرمادا، بتوجيهات القيادة التي أكدت وتؤكد باستمرار على حرصها لذليل وتسهيل إجراءات استقطاب الاستثمارات العربية والخليجية والعالمية وبما يحقق نسبة النمو التي تحقق معدل إنتاجي متميز للملكة البحرين ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل للمواطنين وزيادة معدلات الشراء من السوق المحلية".
فيما قال وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد: "توفر البحرين قطاع نقل وخدمات لوجستية يتميز ببنية تحتية متطورة تدعم نمو الأعمال وتسهل الوصول إلى الأسواق المجاورة من خلال الموقع الاستراتيجي للمملكة وأن موقع منطقة البحرين اللوجستية يجعلها مركزاً مثالياً للتجارة الدولية والإقليمية في المنطقة وذلك لما توفره من خدمات وبيئة رفيعة المستوى للشركات اللوجستية".
الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي أشار إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية قام باستقطاب شركة أرمادا إلى سوق البحرين ودعمها للحصول على التراخيص اللازمة ضمن دور المجلس في استقطاب الاستثمارات للمساهمة في خلق فرص العمل.
وأضاف الرميحي "نرحب بقرار شركة أرمادا لاتخاذها البحرين مركزاً اقليمياً لعملياتها اللوجستية، حيث جاء هذا القرار ليعكس ثقة واهتمام الشركات الكبرى بمكانة البحرين باعتبارها المركز الأمثل للشركات اللوجستية حيث توفر المملكة موقعاً استراتيجياً في وسط أسواق دول مجلس التعاون".
وضعت شركة "أرمادا"، وهي الشركة الرائدة على مستوى المنطقة في مجال توزيع الملابس والأزياء، الأحد حجر الأساس لمركز توزيع لوجستي لعملياتها الإقليمية في منطقة البحرين اللوجستية بمجموع استثمارات تصل إلى 50 مليون دولار، إذ من المتوقع أن يخلق المركز اللوجستي أكثر من 400 وظيفة حين بدء عمليات الشركة.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أرمادا، أحمد الطحان "إن الشركة بدأت عمليات البناء في المشروع في ديسمبر الماضي2016، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال الإنشاء خلال 18 شهراً بحلول منتصف العام 2018.
وأشار في تصريحات للصحافيين على هامش تدشين حجر الأساس للمشروع، إلى أن المشروع يقام على مساحة تبلغ 17 الف متر مربع بتكلفة إجمالية تبلغ 50 مليون دولار"، مضيفاً أنه من المتوقع أن يخلق المركز اللوجستي أكثر من 400 وظيفة مع بدء عمليات الشركة".
وقال الطحان "من خلال إنشاء هذا المركز ستقوم الشركة بنقل عملياتها اللوجستية الاقليمية إلى مملكة البحرين حيث سيعتمد هذا المركز على نظام تخزين ذكي بطاقة استيعابية عالية، إذ يتوقع أن يصل النشاط التجاري للشركة إلى 70 مليون دولار سنوياً".
وتابع "سيسهل نظام التخزين الذكي من عملية نقل المنتجات بكميات كبيرة لمناطق التصدير بسرعة وفاعلية أكبر، مشيراً "أنه بعد إتمام كافة الإجراءات الرسمية لنقل المركز الرئيس للبحرين ستطور الشركة خدماتها اللوجستية لتقوم بإعمال بعمليات إعادة التصدير لدول الخليج".
وعزا الطحان اتخاذ البحرين مركزاً لعملياتها اللوجستية وتميزها بالخبرات المتنوعة وبسهولة الإجراءات وتعاون المسؤولين ، فضلاً عن البنية التحتية المتطورة لبيئة الأعمال ، بالإضافة إلى العديد من المزايا التي سمحت مجتمعةً للبحرين بأن تصل إلى مراتب متقدمة من مستوى الانفتاح الاقتصادي، مكنها من تبؤ مركزاً مهماً في عملية استقطاب الاستثمارات".
وأضاف "ومن ابرز المزايا لاتخاذ البحرين مركزاً إقليمياً انخفاض التكلفة وسهولة الحركة لدول الخليج والتي لا تتجاوز الثماني والأربعين ساعة، كما إن تنظيم نظام المقاصة سيساعد المجموعة على العمل بكل يسر وسهولة".
وأشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة أرمادا، بتوجيهات القيادة التي أكدت وتؤكد باستمرار على حرصها لذليل وتسهيل إجراءات استقطاب الاستثمارات العربية والخليجية والعالمية وبما يحقق نسبة النمو التي تحقق معدل إنتاجي متميز للملكة البحرين ودعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل للمواطنين وزيادة معدلات الشراء من السوق المحلية".
فيما قال وزير المواصلات والاتصالات، كمال أحمد: "توفر البحرين قطاع نقل وخدمات لوجستية يتميز ببنية تحتية متطورة تدعم نمو الأعمال وتسهل الوصول إلى الأسواق المجاورة من خلال الموقع الاستراتيجي للمملكة وأن موقع منطقة البحرين اللوجستية يجعلها مركزاً مثالياً للتجارة الدولية والإقليمية في المنطقة وذلك لما توفره من خدمات وبيئة رفيعة المستوى للشركات اللوجستية".
الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، خالد الرميحي أشار إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية قام باستقطاب شركة أرمادا إلى سوق البحرين ودعمها للحصول على التراخيص اللازمة ضمن دور المجلس في استقطاب الاستثمارات للمساهمة في خلق فرص العمل.
وأضاف الرميحي "نرحب بقرار شركة أرمادا لاتخاذها البحرين مركزاً اقليمياً لعملياتها اللوجستية، حيث جاء هذا القرار ليعكس ثقة واهتمام الشركات الكبرى بمكانة البحرين باعتبارها المركز الأمثل للشركات اللوجستية حيث توفر المملكة موقعاً استراتيجياً في وسط أسواق دول مجلس التعاون".