أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرص مملكة البحرين على توسيع مجالات التعاون مع جمهورية الفلبين الصديقة والبناء على ما يجمع بين البلدين من روابط متينة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية.واستذكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقبال سموه صباح الأحد في قصر القضيبية، آمابيل أغيلوس مبعوث رئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يقوم بزيارة إلى مملكة البحرين حالياً، نتائج الزيارة الناجحة للرئيس رودريغو دوتيرتي رئيس جمهورية الفلبين إلى مملكة البحرين مؤخراً.وأعرب سموه عن تقديره للجهود التي يوالي الرئيس الفلبيني بذلها لتحقيق التنمية والاستقرار في بلاده، فيما نقل المبعوث الرئاسي لسموه تحيات وتقدير الرئيس الفلبيني وتطلعاته لتلبية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الدعوة الرسمية الموجهة لسموه لزيارة الفلبين.وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دور الاستثمارات في القطاعات المختلفة بين البلدين في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وقد جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.وأشاد سموه بما يشهده التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين الصديقة من نماء مستمر يجسد العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين.وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على أهمية الاستفادة من الامكانيات التي يمتلكها البلدان في مد مزيد من جسور التعاون التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين في شتى القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.وكلف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المبعوث الرئاسي الفلبيني بنقل تحياته إلى رودريجو دوتيرتي رئيس جمهورية الفلبين الصديقة، وتمنيات سموه له وللشعب الفلبيني الصديق بدوام التقدم والازدهار.فيما أعرب الدكتور أمابيل أغيلوس عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الجهود التي يقوم بها من أجل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكداً أن العلاقات البحرينية الفلبينية تشهد نماء مستمراً يعكس مدى علاقات المحبة والتفاهم بين قيادتي وشعبي البلدين الصديقين، معرباً عن تمنياته أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من العمل الذي يصب في تطوير مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.