دشنت بلدية المنطقة الشمالية برنامج"بذرة خير" كمبادرة وطنية تهدف إلى المحافظة على النسيج الاجتماعي و تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء البحرين من خلال زراعة المساجد بمشاركة أبناء الطائفتين الكريمتين.
وبحضور ممثلين عن إدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية قامت بلدية المنطقة الشمالية بصيانة وإعادة تأهيل حديقة جامع الرسول الأعظم في قرية بوري وزراعة مسجد جليبيب في مدينة حمد.
وقال مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم" إن برنامج بذرة خير الذي انطلق كمبادرة من قبل مواطنين محبين لوطنهم جاء لتعزيز اللحمة الوطنية ونشر قيم المحبة والسلام".
وأشار الغتم "أن بذرة خير ينطلق من تأكيدات القيادة السياسية في البلد على أهمية تعزيز مفاهيم العيش المشترك واللحمة الوطنية بين جميع مكونات هذا الوطن وتعكس حقيقة أصالة هذا الشعب وتلاحمه مع قيادته السياسية"، داعياً الجميع إلى ترجمة هذه المبادرات على أرض الواقع.
وأردف" نحن في بلدية المنطقة الشمالية ننطلق في مشاريعنا من قاعدة الشراكة المجتمعية وهذا المشروع، يعتبر من تلك المشاريع التي تعكس طبيعة العمل البلدي في الشراكة المجتمعية، وبلدية المنطقة الشمالية تتلقف أية مبادرة من شأنها خدمة الوطن والمواطنين وتعزيز اللحمة الوطنية".
من جهته قال رئيس المجلس البلدي الشمالي محمد بو حمود "إن استمرارية برنامج بذرة خير يؤكد على الروح الوطنية التي لمسناها من الجميع بالخصوص القائمين على المبادرة والفكرة".
وأضاف "نتحدث كمواطنين في المملكة التي يجمعنا فيها الحب والاحترام، ومثل هذه المبادرات تعزز من مشروع الوحدة الوطنية المتأصل في نفوس المواطنين، وبهمة أصحاب الأفكار وهذه المبادرات والمشاريع سيتم نشر الوعي بين كافة أطياف المجتمع"، لافتاً إلى أنه يجب أن نضع أيدينا بأيدي بعض للرقي بالوطن وتحقيق الأهداف السامية التي رسخها جلالة الملك المفدى وبدعم من سمو رئيس الوزراء وبتأييد من ولي العهد الأمين".
من جهته قال صاحب فكرة برنامج بذرة خير يوسف البوري إن المشروع يحمل أبعاد دينية ووطنية وتربوية وبيئية، وهذه الأبعاد لها انعكاسات إيجابية على واقعنا، وستكون منطلق محفز إلى الكثير من المبادرات الخيرة والتي نحن بأمس الحاجة أليها في وقتنا الراهن من أجل اللحمة الوطنية وبث روح وقيم التسامح والأخوة في ربوع الوطن.
وتابع"أطلقنا المشروع بذرة خير من خلال رمزية عالية ولا يوجد رمزية معبرة أكثر من دور العبادة التي تمثل مبادئنا وقيمنا وثوابتنا وهي عنوان وحدتنا وتلاحمنا وتعاضدنا"، مشيراً إلى أن ثمار المشروع بدأت بالظهور باشتراك جميع فئات المجتمع من أطفال وشباب ومسئولين في بذرة خير.
من جهته، عبر أحد أصحاب مبادرة بذرة خير عبدالحميد عبدالغفار عن شكره وامتنانه لتفاعل البلدية مع المبادرة، مؤكداً أن العمل في هذا المشروع ما زال في بداياته وأن هناك تفاعلاً كبيراً من قبل أهالي مدينة حمد مع مثل هذه المبادرات.
وأضاف "توجد لدينا أفكار كثيرة من شأنها تحقيق الأهداف المنشودة، سواء الأهداف البيئية أو الوطنية أو الدينية التي تؤكد على وحدتنا كمسلمين، وتعمل على تعزيز الأهداف النبيلة عبر مشاريع عملية يشترك فيها الجميع".
{{ article.visit_count }}
وبحضور ممثلين عن إدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية قامت بلدية المنطقة الشمالية بصيانة وإعادة تأهيل حديقة جامع الرسول الأعظم في قرية بوري وزراعة مسجد جليبيب في مدينة حمد.
وقال مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم" إن برنامج بذرة خير الذي انطلق كمبادرة من قبل مواطنين محبين لوطنهم جاء لتعزيز اللحمة الوطنية ونشر قيم المحبة والسلام".
وأشار الغتم "أن بذرة خير ينطلق من تأكيدات القيادة السياسية في البلد على أهمية تعزيز مفاهيم العيش المشترك واللحمة الوطنية بين جميع مكونات هذا الوطن وتعكس حقيقة أصالة هذا الشعب وتلاحمه مع قيادته السياسية"، داعياً الجميع إلى ترجمة هذه المبادرات على أرض الواقع.
وأردف" نحن في بلدية المنطقة الشمالية ننطلق في مشاريعنا من قاعدة الشراكة المجتمعية وهذا المشروع، يعتبر من تلك المشاريع التي تعكس طبيعة العمل البلدي في الشراكة المجتمعية، وبلدية المنطقة الشمالية تتلقف أية مبادرة من شأنها خدمة الوطن والمواطنين وتعزيز اللحمة الوطنية".
من جهته قال رئيس المجلس البلدي الشمالي محمد بو حمود "إن استمرارية برنامج بذرة خير يؤكد على الروح الوطنية التي لمسناها من الجميع بالخصوص القائمين على المبادرة والفكرة".
وأضاف "نتحدث كمواطنين في المملكة التي يجمعنا فيها الحب والاحترام، ومثل هذه المبادرات تعزز من مشروع الوحدة الوطنية المتأصل في نفوس المواطنين، وبهمة أصحاب الأفكار وهذه المبادرات والمشاريع سيتم نشر الوعي بين كافة أطياف المجتمع"، لافتاً إلى أنه يجب أن نضع أيدينا بأيدي بعض للرقي بالوطن وتحقيق الأهداف السامية التي رسخها جلالة الملك المفدى وبدعم من سمو رئيس الوزراء وبتأييد من ولي العهد الأمين".
من جهته قال صاحب فكرة برنامج بذرة خير يوسف البوري إن المشروع يحمل أبعاد دينية ووطنية وتربوية وبيئية، وهذه الأبعاد لها انعكاسات إيجابية على واقعنا، وستكون منطلق محفز إلى الكثير من المبادرات الخيرة والتي نحن بأمس الحاجة أليها في وقتنا الراهن من أجل اللحمة الوطنية وبث روح وقيم التسامح والأخوة في ربوع الوطن.
وتابع"أطلقنا المشروع بذرة خير من خلال رمزية عالية ولا يوجد رمزية معبرة أكثر من دور العبادة التي تمثل مبادئنا وقيمنا وثوابتنا وهي عنوان وحدتنا وتلاحمنا وتعاضدنا"، مشيراً إلى أن ثمار المشروع بدأت بالظهور باشتراك جميع فئات المجتمع من أطفال وشباب ومسئولين في بذرة خير.
من جهته، عبر أحد أصحاب مبادرة بذرة خير عبدالحميد عبدالغفار عن شكره وامتنانه لتفاعل البلدية مع المبادرة، مؤكداً أن العمل في هذا المشروع ما زال في بداياته وأن هناك تفاعلاً كبيراً من قبل أهالي مدينة حمد مع مثل هذه المبادرات.
وأضاف "توجد لدينا أفكار كثيرة من شأنها تحقيق الأهداف المنشودة، سواء الأهداف البيئية أو الوطنية أو الدينية التي تؤكد على وحدتنا كمسلمين، وتعمل على تعزيز الأهداف النبيلة عبر مشاريع عملية يشترك فيها الجميع".