أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع د.خالد وليد الغزاوي نجاح المؤسسة الخيرية الملكية في تحويل الإغاثة إلى تنمية.
ورفع د.الغزاوي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة منح جلالته "جائزة الريادة في مجال رعاية الأيتام" من قبل منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد د.الغزاوي، الإثنين، أن حصول جلالة الملك المفدى على هذه الجائزة المرموقة إنما يضاف إلى سجل جلالته الحافل بالعطاء في شتى المجالات، ومن بينها مجال رعاية الأيتام والمحتاجين ليس في مملكة البحرين فقط، وإنما على الصعيد الإقليمي وحتى العالمي، وذلك من خلال مبادرات جلالته الخيرة التي امتد أثرها الطيب إلى كل مكان.
وقال إن اختيار منظمة التعاون الإسلامي مقام جلالة الملك السامي لمنحه هذه الجائزة يجسد مرة أخرى تقديراً عالمياً رفيع المستوى لرعاية جلالته الأبوية لأبنائنا العزيزين على قلوبنا، كما يعكس هذا الاختيار انتهاجاً للمبادئ والقيم الإنسانية السامية التي يتميز بها ديننا الإسلامي الحنيف الذي أعطى اليتيم كل اهتمام وعناية وحث على الوقوف بجانب اليتيم وإشعاره بحنان الأبوة والعطف.
وشدد د.الغزاوي على أن حصول جلالة الملك المفدى على هذه الجائزة هو أمر مستحق، فقد عرف العالم بأسره الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكاً عربياً شهماً أصيلاً، تربى في بيت عربي على المبادئ والقيم الإسلامية التي تحض على رعاية اليتيم وتختص من يرعاه بالمنزلة العليا في الدنيا والأجر العظيم في الآخرة.
وأشاد الرئيس التنفيذي للبنك بدور جلالة الملك الرائد في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني على وجه العموم، وفي رعاية الأيتام على وجه الخصوص، إذ وصل اهتمامه بهم لمناطق واسعة من دول العالم، عوضاً عن أنه الأب لكل يتيم في مملكة البحرين.
وخصَّ د.الغزاوي بالذكر رئاسة جلالة الملك المفدى الفخرية للمؤسسة الخيرية الملكية، هذه المؤسسة التي يقودها ويرأس مجلس أمنائها بكل اقتدار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ووصل عطاؤها لكل مكان، وتبذل جهوداً طيبة في خدمة العمل الإنساني الخيري القائم على العمل المؤسسي المتطور والحديث.
وأكد د.الغزاوي أهمية ما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية من رعاية أكثر من 5000 يتيم و5000 أرملة بصورة شمولية داخل مملكة البحرين وخارجها، مشيراً إلى أن العاملين في التمويل متناهي الصغر هم أكثر من يدركون أهمية تحويل العمل الإغاثي إلى عمل تنموي مستدام يحول الفرد من متلقٍ للمساعدة إلى شخص منتج يعتمد على نفسه ويحقق ذاته ويخدم مجتمعه.