أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا، ثبات موقف مملكة البحرين تجاه نصرة القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال تعتبر القضية الأولى للعرب والمسلمين، مشدداً على ضرورة إنهاء الحصار الغاشم ووقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من أعمال إجرامية وانتهاكات جسيمة في حقه، وما يتعرض له الأسرى في سجون الكيان الصهيوني الغاشم من ممارسات غير إنسانية.
وقال خلال لقاءه نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عزام الأحمد والوفد البرلماني الفلسطيني المرافق له، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات، محل إدانة واستنكار دائم، مؤكداً ثقته في الشعب الفلسطيني وبتكاتف قيادته وشعبه في تحقيق ما يصبو له ويتجاوز كافة التحديات، انطلاقاً من تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
وأضاف أن مملكة البحرين تحرص على متابعة التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية، وتعمل على نصرة الفضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وخلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي ونائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ورئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني محمد العمادي والسفير الفلسطيني في البحرين، أشاد الملا بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط مملكة البحرين بدولة فلسطين الشقيقة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وأخيه الرئيس محمود عباس، والعلاقات الثابتة والراسخة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، مضيفاً أن متانة هذه العلاقات تتأصل في تأكيد جلالة الملك المفدى في كل خطاب ملكي خلال افتتاح أدوار الانعقاد للمجلس الوطني بشأن دعم فلسطين والتضامن مع شعبها وحقها المشروع.
وقال إن مجلس النواب في مملكة البحرين يحرص على دعم القضية الفلسطينية، وهو المجلس التشريعي الذي يقوم بتشكيل لجنة برلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني في كل فصل تشريعي، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس النواب يسعون في جميع مشاركاتهم البرلمانية في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتأكيد على حقوقه المشروعة، انطلاقاً من الواجب العربي الذي يحتم علينا مسؤولية نصرة أشقائنا الفلسطينيين.
ورحب رئيس مجلس النواب خلال الاجتماع ببروتوكول التعاون المشترك بين المجلسين المزمع توقيعه الاثنين، مبدياً دعم المجلس النيابي لتفعيل لجان الصداقة المشتركة وتبني كافة المقترحات التي تصب في صالح نصرة القضية الفلسطينية.
وأثنى رئيس مجلس النواب على الدور الكبير الذي يقوم به السفير الفلسطيني في المملكة، طه عبدالقادر، في تعزيز العلاقات الثنائية، ودوره البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية مع الجالية الفلسطينية الكريمة في مملكة البحرين.
ومن جانبه عبر الأحمد عن اعتزازه بالموقف البحريني في دعم للقضية الفلسطينية، وعلى الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس النواب في دعم الموقف الفلسطيني الواحد ونصرة حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
{{ article.visit_count }}
وقال خلال لقاءه نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عزام الأحمد والوفد البرلماني الفلسطيني المرافق له، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات، محل إدانة واستنكار دائم، مؤكداً ثقته في الشعب الفلسطيني وبتكاتف قيادته وشعبه في تحقيق ما يصبو له ويتجاوز كافة التحديات، انطلاقاً من تعزيز الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
وأضاف أن مملكة البحرين تحرص على متابعة التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية، وتعمل على نصرة الفضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وخلال اللقاء الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي ونائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ورئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني محمد العمادي والسفير الفلسطيني في البحرين، أشاد الملا بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط مملكة البحرين بدولة فلسطين الشقيقة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وأخيه الرئيس محمود عباس، والعلاقات الثابتة والراسخة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، مضيفاً أن متانة هذه العلاقات تتأصل في تأكيد جلالة الملك المفدى في كل خطاب ملكي خلال افتتاح أدوار الانعقاد للمجلس الوطني بشأن دعم فلسطين والتضامن مع شعبها وحقها المشروع.
وقال إن مجلس النواب في مملكة البحرين يحرص على دعم القضية الفلسطينية، وهو المجلس التشريعي الذي يقوم بتشكيل لجنة برلمانية لمناصرة الشعب الفلسطيني في كل فصل تشريعي، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس النواب يسعون في جميع مشاركاتهم البرلمانية في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها والتضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتأكيد على حقوقه المشروعة، انطلاقاً من الواجب العربي الذي يحتم علينا مسؤولية نصرة أشقائنا الفلسطينيين.
ورحب رئيس مجلس النواب خلال الاجتماع ببروتوكول التعاون المشترك بين المجلسين المزمع توقيعه الاثنين، مبدياً دعم المجلس النيابي لتفعيل لجان الصداقة المشتركة وتبني كافة المقترحات التي تصب في صالح نصرة القضية الفلسطينية.
وأثنى رئيس مجلس النواب على الدور الكبير الذي يقوم به السفير الفلسطيني في المملكة، طه عبدالقادر، في تعزيز العلاقات الثنائية، ودوره البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية مع الجالية الفلسطينية الكريمة في مملكة البحرين.
ومن جانبه عبر الأحمد عن اعتزازه بالموقف البحريني في دعم للقضية الفلسطينية، وعلى الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس النواب في دعم الموقف الفلسطيني الواحد ونصرة حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.