أكدت لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب، أن نصرة القضية الفلسطينية تتطلب تحركاً دولياً شاملاً لوقف المجازر والانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني المغتصب.

وقالت اللجنة ​في بيان أصدرته بمناسبة يوم إحياء الذكرى السنوية لنكبة الشعب الفلسطيني، الذي يصادف تاريخ 15 مايو من كل عام، إن إحياء ذكرى النكبة هو تذكير لكل مسلم في حق الشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه المغتصبة منذ العام 1948، عندما تعرضت فلسطين لأحد أكبر عمليات التطهير العرقي التي شهدها التاريخ المعاصر.

وجددت لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بمجلس النواب على الموقف النيابي الثابت حيال القضية الفلسطينية، بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

ودعت اللجنة في بيانها كافة المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني في مملكة البحرين بالتفاعل مع الأشقاء الفلسطينيين لإحياء هذه الذكرى عبر تنظيم الفعاليات الشعبيّة والإعلاميّة المُناصرة للشعب الفلسطيني في كل شبر محتل من أرضهم وخاصة في غزة المحاصرة، من أجل المُطالبة بإنهاء الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانيّة لأهالي غزة، وفتح المعابر والسماح بإدخال المواد الغذائيّة والطبيّة وسفر المرضى للعلاج في الخارج، انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني تجاه قضية أهالي غزة، مطالبة أصحاب الأقلام والمنابر وكل من لديه امكانية بالحديث عن وجوب نصرة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.

وأكدت اللجنة رفضها لجميع مشاريع ومخططات تصفية القضية الفلسطينية التي جري ويجري تداولها بين الفينة والأخرى، مؤكدةً أنّ الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.