أعلن بنك "إنفستكورب"، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، أن شركات الحماية الإلكترونية في محفظته شهدت إقبالاً غير مسبوق من جانب العملاء على خدماتها خلال الأيام الأربعة الأخيرة. وتشمل هذه الشركات "مجموعة سكيورلينك" في ألمانيا وكوريسيك (اسكندنافيا)، ونيبولاس (المملكة المتحدة)، وآي تي كيوب سيستمز (ألمانيا وسويسرا والنمسا)، بالإضافة إلى كاليغو (جيرسي وغرنسي وسويسرا وسنغافورة وبرمودا)، وذلك في أعقاب تزايد الهجمات الإلكترونية الأخيرة باستخدام برامج الفدية الخبيثة التي استهدفت عدداً من الشركات والمؤسسات التجارية عبر 150 بلداً في جميع أنحاء العالم. ويعمل حالياً أكثر من 650 خبيراً من شركتي "سكيورلينك"، المزود الرائد في أوروبا لحلول البنية التحتية وخدمات الحماية الإلكترونية، و"كاليغو"، مزود الحلول السحابية لقطاع المؤسسات متوسطة الحجم، على تقديم الدعم إلى 1،450 عميلاً في جميع أنحاء العالم، بمشاركة خبراء من الشركات التي استحوذت عليها مجموعة سكيورلينك وهي: كوريسيك، الشركة الرائدة في مجال خدمات الأمن الإلكتروني في شمال أوروبا ومزود خدمات الحماية المُدارة، ونيبولاس، الشركة الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني في المملكة المتحدة، وآي تي كيوب سيستمز، الشركة الألمانية الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني ومزود خدمات الحماية المُدارة. وأشارت محفظة شركات الأمن الإلكتروني التابعة لـ إنفستكورب إلى أن مؤسسات القطاع العام والهيئات الخاضعة للتنظيم تسارع بدورها إلى طلب أكبر قدر من الدعم. وفي ضوء استمرار تلك الهجمات، يجري تثبيت مستويات متعددة من الحماية، فضلاً عن تطبيق عمليات وأنظمة الاستعادة السريعة لحماية الشركات وضمان قدرتها على التصدي للهجمات في المستقبل. وقال رئيس قطاع الاستثمار المؤسسي لمنطقة أوروبا لدى "إنفستكورب" حازم بن قاسم: "استقبلت محفظتنا من شركات الأمن الإلكتروني على مدى الأيام الثلاثة الماضية طلباً غير مسبوق من العملاء الذين يشعرون بالقلق إزاء تأثير هجمات برمجيات الفدية الخبيثة على أعمالهم. واستجابة لذلك، بادر فريقنا المتخصص إلى حشد كل إمكاناته للتعامل بفعالية مع هذه المشكلة التي طالت جميع أنحاء العالم، ويواصل العمل بشكل وثيق مع العملاء كلما ظهرت أنواع جديدة من تلك البرامج الخبيثة. واستجابة لما شهدناه من طلب متزايد على خدمات الأمن الإلكتروني خلال السنوات القليلة الماضية، قمنا بإنشاء محفظة مكونة من رواد القطاع بهدف تلبية احتياجات العملاء وتمكينهم من التعامل مع تنامي وتيرة التهديدات الإلكترونية". فيما ذكر، الرئيس التنفيذي لشركة "سكيورلينك" ماركو باركميير: "لم يسبق وأن شكلت التهديدات الإلكترونية، ومعها الابتزاز عبر الإنترنت، خطراً على المؤسسات والمنظمات أكثر مما تشكله في الوقت الراهن. ففي عام 2016، ازداد عدد الأنواع الجديدة من برمجيات الفدية الخبيثة بنسبة 752٪ وفقاً لتقرير جولة الأمن 2016 الصادر عن شركة تريند مايكر". الرئيس التنفيذي لشركة "كاليغو" جوليان بوكس قال "إنه في إطار استجابتها للتهديدات الإلكترونية، يجب على الشركات البحث عن منهجية حماية متعددة الطبقات وتعديلها لتتماشى مع سياساتها الخاصة بحماية البيانات. وقد أظهرت الأبحاث أن معظم هجمات برامج الفدية الخبيثة يمكنها الاختراق والتوغل من خلال النظام الدفاعي لتقنيات مثل البريد الإلكتروني وبرامج حجب المواقع الإلكترونية، لكن ذلك يمكن تحسينه إلى حدٍ كبير عبر اتباع منهجية متعددة المستويات والتي تتضمن أدوات منع التطفل وبرامج مسح البريد الإلكتروني والشبكة، بالإضافة إلى التدريب القوي للموظفين على سلوكيات مكافحة مثل هذه التهديدات".
{{ article.visit_count }}