أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية أن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى يحرص وبصورة مستمرة على احتواء الأيتام والاهتمام بهم من مختلف النواحي والحرص على رعايتهم من خلال تقديم أفضل الخدمات لهم.

ورفع الشيخ ناصر بن حمد، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بمناسبة منح جلالته جائزة الريادة في مجال رعاية الأيتام بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمقدمة من الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك تقديراً لدور جلالته في مجالات رعاية الأيتام محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً.

وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خالص تهانيه لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بمناسبة منح جلالته لهذه الجائزة رفيعة المستوى، والتي جاءت لتضيف تأكيداً إسلامياً على اهتمام جلالته الدائم بتقديم أفضل الرعاية لأيتام البحرين والدول الإسلامية، وتوفير البيئة الصالحة ليحظى كل فرد منهم بحياة كريمة آمنة مستقرة انطلاقاً من التشريعات الإسلامية التي تحث على رعاية الأيتام ومعاملتهم بالحسنى.

وأكد سموه أن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى يحرص وبصورة مستمرة على احتواء الأيتام والاهتمام بهم من مختلف النواحي والحرص على رعايتهم من خلال تقديم أفضل الخدمات لهم ليكونوا عضواً منتجاً ومساهماً في رقي وطنهم، وذلك عبر عدد من المشاريع التنموية والاستراتيجية التي يتم العمل عليها لتكون سنداً لليتيم في مختلف بلدان العالم، إدراكاً من جلالته لمكانة اليتيم الكبيرة عند الله سبحانه وتعالى، وإيماناً بأهمية دوره في نهضة المجتمعات وبنائها، وهو الأمر الذي يعمل جلالته على تحقيقه عبر المؤسسة الخيرية الملكية.

وأكد سموه أن اهتمام جلالة الملك المفدى ورعايته للأيتام في البحرين وخارجها جاء منبثقاً من الحنان الأبوي لدى جلالته، وإحساسه العميق بجميع أيتام العالم، ليكون جلالته أباً عطوفاً لكل يتيم، وسنداً وعوناً لهم، ضارباً بذلك خير قدوة ونموذجاً راقياً يحتذى به في رعاية الأيتام والاهتمام بهم بمختلف شؤونهم وتلمس احتياجاتهم عن قرب، لتوفير البيئة الصالحة وليحظى جميع الأيتام بحياة كريمة مطمئنة.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن المؤسسة الخيرية الملكية عملت على تنفيذ استراتيجية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في رعاية الأيتام بصورة شاملة وتوفير مختلف أشكال الدعم والمساندة لهم، معاهداً جلالة الملك المضي قدماً على خطى جلالته في الاهتمام بالعمل الخيري ومساندة الأيتام، وتحقيق رؤى وتطلعات جلالته العظيمة بمد يد العون لكل مستحق في البحرين والدول الإسلامية ودول العالم.