أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن البحرين أعلت من قيم التواصل الحضاري والثقافي باعتبار ذلك لغة مشتركة تتقاسمها الأمم والشعوب.
وقال سموه، لدى مشاركته، إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة، بحضور عدد من كبار الشخصيات في حفل افتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة اكسفورد الثلاثاء بالعاصمة البريطانية لندن، إن حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أولى هذا الجانب اهتماماً وافراً في رؤية جلالته لتواصل البحرين دورها الحضاري وتأكيد هويتها الوطنية الجامعة المنفتحة على مختلف الثقافات.
وأشار سموه إلى أنه في ظل هذا الاهتمام السامي استطاعت المملكة من الإسهام في إثراء مبادرات التقارب والتفاهم بين الأديان والثقافات والاحتفاء بمبادئ التعددية والوسطية والاعتدال وقبول الآخر والتي هي ترجمة حقيقية لروح الإسلام ونبل قيمه.
وأعرب سموه عن تقديره للمملكة المتحدة باحتضانها مثل هذه المؤسسات التي تعنى بالدراسات الإسلامية وإبراز الدور الهام للحضارة الإسلامية وتأثيرها في الحضارة الانسانية.
ونوه سموه الى تنامي الحاجة لمثل هذه المراكز العلمية بما تكتنزه من خبرات في تأكيد دور التواصل ومد جسور التفاهم بقواسم مشتركة تعزز ثقافة السلام وتحقيق فهم أكثر استنارة عن الإسلام والحضارة الإسلامية، مشيداً سموه بدور صاحب السمو الملكي الأمير تشالرز في دعم هذه التوجهات وتشجيعها وأضاف سموه بأن اهتمام جامعة اكسفورد العريقة بالدراسات الإسلامية ينبع من دورها الذي عرفت به كمنبر ثقافي وحضاري تناول الثقافة الإسلامية وقضايا العالم الإسلامي بموضوعية تامة ونشر الدراسات والبحوث المتخصصة في هذا الشأن . كما نوه سموه بما تم مراعاته في هذا المبنى من طراز فن العمارة الإسلامية وإبراز جمالياتها وهو ما يعد أيضاً جهداً متميزاً في تأكيد إسهامات الحضارة الإسلامية في رقي هذا الفن.
وحضر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مأدبة الغداء التي أقامها سمو ولي عهد المملكة المتحدة لكبار الشخصيات المدعوة لحفل افتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية.
{{ article.visit_count }}
وقال سموه، لدى مشاركته، إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة، بحضور عدد من كبار الشخصيات في حفل افتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة اكسفورد الثلاثاء بالعاصمة البريطانية لندن، إن حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أولى هذا الجانب اهتماماً وافراً في رؤية جلالته لتواصل البحرين دورها الحضاري وتأكيد هويتها الوطنية الجامعة المنفتحة على مختلف الثقافات.
وأشار سموه إلى أنه في ظل هذا الاهتمام السامي استطاعت المملكة من الإسهام في إثراء مبادرات التقارب والتفاهم بين الأديان والثقافات والاحتفاء بمبادئ التعددية والوسطية والاعتدال وقبول الآخر والتي هي ترجمة حقيقية لروح الإسلام ونبل قيمه.
وأعرب سموه عن تقديره للمملكة المتحدة باحتضانها مثل هذه المؤسسات التي تعنى بالدراسات الإسلامية وإبراز الدور الهام للحضارة الإسلامية وتأثيرها في الحضارة الانسانية.
ونوه سموه الى تنامي الحاجة لمثل هذه المراكز العلمية بما تكتنزه من خبرات في تأكيد دور التواصل ومد جسور التفاهم بقواسم مشتركة تعزز ثقافة السلام وتحقيق فهم أكثر استنارة عن الإسلام والحضارة الإسلامية، مشيداً سموه بدور صاحب السمو الملكي الأمير تشالرز في دعم هذه التوجهات وتشجيعها وأضاف سموه بأن اهتمام جامعة اكسفورد العريقة بالدراسات الإسلامية ينبع من دورها الذي عرفت به كمنبر ثقافي وحضاري تناول الثقافة الإسلامية وقضايا العالم الإسلامي بموضوعية تامة ونشر الدراسات والبحوث المتخصصة في هذا الشأن . كما نوه سموه بما تم مراعاته في هذا المبنى من طراز فن العمارة الإسلامية وإبراز جمالياتها وهو ما يعد أيضاً جهداً متميزاً في تأكيد إسهامات الحضارة الإسلامية في رقي هذا الفن.
وحضر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مأدبة الغداء التي أقامها سمو ولي عهد المملكة المتحدة لكبار الشخصيات المدعوة لحفل افتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية.