شارك مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي، بوفد برئاسة الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة مدير المركز، في الدورة الـ31 لاجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استضافتها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالعاصمة العمانية مسقط.
وناقش الاجتماع عددًا من النقاط المطروحة على جدول أعماله، كما أقر على ضوء ذلك عددًا من التوصيات حيال عدد من المقترحات المقدمة من الأعضاء سعيًا لخدمة مسيرة الأمانة العامة وتعزيز حضورها المؤسساتي في المجتمع الخليجي بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة والاضطلاع بدورها في خدمة تاريخ المنطقة، حيث حرصت الأمانة العامة بإنجاز الأعمال المسندة إليها والتشاور مع المراكز الأعضاء وتبادل الخطابات مع الجهات المعنية الأخرى من خلال سكرتارية خاصة.
كما جرى خلال الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع الـ30 الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة العام الماضي، إضافة إلى مناقشة متابعة تنفيذ التعاون مع الأرشيف الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية وإعداد خطة عمل لتفعيل البرنامج، كما تم مناقشة مشروع تصوير الوثائق المتعلقة بتاريخ مجلس التعاون الخليجي مع الأرشيفات العالمية، والوثائق الهولندية المتعلقة بتاريخ الخليج العربي، بشأن تبادل مصادر المعلومات لتصوير الوثائق، إلى جانب مناقشة القيام بمجموعة من الدورات التدريبية في مجال التاريخ الشفوي بين الدول، والتحضير لعقد مؤتمر دولي في مجال الوثائق بدول مجلس التعاون الخليجي.
وبحث الأعضاء دعم القطاع الخاص لأنشطة الأمانة العامة وآلية التواصل بين الطرفين، بالإضافة إلى مناقشة إعداد موسوعة مصورة تشمل تبويب كل دولة في مجلس التعاون الخليجي، ويسرد في طيات كل باب منها تاريخ المنطقة والأحداث التي عاصرتها في مختلف المجالات، بهدف تدشين مرجع تاريخي موثق للباحثين يرتبط بالجانب البصري، ويسرد تاريخ منطقة دول الخليج.
يذكر بأن مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي تأسس في عام 1978م في عهد الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى عندما كان ولياً للعهد. وانطلاقاً من حرص جلالته واهتمامه بتراث وتاريخ وحضارة البحرين العريقة، أمر جلالته بإلحاق المركز مع ديوان جلالته آنذاك.
وإبان الملكية الراشدة، وبموجب نص المادة الثالثة من الأمر الملكي السامي رقم (18) لسنة 2008، تم اعتماد المركز رافداً ومكوناً أساسياً وأحد فضاءات مركز عيسى الثقافي، حيث يسعى بأن يكون باعثا ومرجعا لمهنة وثقافة التوثيق والتأريخ، وبالتالي قِبلةً للمؤرخين وللباحثين وللمهتمين محلياً وعالمياً، ومساهماً فاعلا في تأصيل وترسيخ هوية مملكة البحرين العربية الإسلامية.
وناقش الاجتماع عددًا من النقاط المطروحة على جدول أعماله، كما أقر على ضوء ذلك عددًا من التوصيات حيال عدد من المقترحات المقدمة من الأعضاء سعيًا لخدمة مسيرة الأمانة العامة وتعزيز حضورها المؤسساتي في المجتمع الخليجي بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة والاضطلاع بدورها في خدمة تاريخ المنطقة، حيث حرصت الأمانة العامة بإنجاز الأعمال المسندة إليها والتشاور مع المراكز الأعضاء وتبادل الخطابات مع الجهات المعنية الأخرى من خلال سكرتارية خاصة.
كما جرى خلال الاجتماع التصديق على محضر الاجتماع الـ30 الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة العام الماضي، إضافة إلى مناقشة متابعة تنفيذ التعاون مع الأرشيف الدبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية وإعداد خطة عمل لتفعيل البرنامج، كما تم مناقشة مشروع تصوير الوثائق المتعلقة بتاريخ مجلس التعاون الخليجي مع الأرشيفات العالمية، والوثائق الهولندية المتعلقة بتاريخ الخليج العربي، بشأن تبادل مصادر المعلومات لتصوير الوثائق، إلى جانب مناقشة القيام بمجموعة من الدورات التدريبية في مجال التاريخ الشفوي بين الدول، والتحضير لعقد مؤتمر دولي في مجال الوثائق بدول مجلس التعاون الخليجي.
وبحث الأعضاء دعم القطاع الخاص لأنشطة الأمانة العامة وآلية التواصل بين الطرفين، بالإضافة إلى مناقشة إعداد موسوعة مصورة تشمل تبويب كل دولة في مجلس التعاون الخليجي، ويسرد في طيات كل باب منها تاريخ المنطقة والأحداث التي عاصرتها في مختلف المجالات، بهدف تدشين مرجع تاريخي موثق للباحثين يرتبط بالجانب البصري، ويسرد تاريخ منطقة دول الخليج.
يذكر بأن مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي تأسس في عام 1978م في عهد الأمير الراحل صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى عندما كان ولياً للعهد. وانطلاقاً من حرص جلالته واهتمامه بتراث وتاريخ وحضارة البحرين العريقة، أمر جلالته بإلحاق المركز مع ديوان جلالته آنذاك.
وإبان الملكية الراشدة، وبموجب نص المادة الثالثة من الأمر الملكي السامي رقم (18) لسنة 2008، تم اعتماد المركز رافداً ومكوناً أساسياً وأحد فضاءات مركز عيسى الثقافي، حيث يسعى بأن يكون باعثا ومرجعا لمهنة وثقافة التوثيق والتأريخ، وبالتالي قِبلةً للمؤرخين وللباحثين وللمهتمين محلياً وعالمياً، ومساهماً فاعلا في تأصيل وترسيخ هوية مملكة البحرين العربية الإسلامية.