بحث الاجتماع السنوي الـ (42) لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والجمعيات العامة للمؤسسات التابعة له، التقرير المحدث عن التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ الاستراتيجية العشرية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي تتضمن العديد من المبادرات الهامة فيما يتعلق بتعزيز الاداء المؤسسي، والحوكمة، والفاعلية التنظيمية، وضمان الاستدامة المالية، حيث اعتمدت هذه الاستراتيجية كأداة للمساعدة على الاستجابة بمزيد من الفعالية للتغيرات والمتطلبات الاجتماعية والاقتصادية خلال العشر سنوات المقبلة.وشارك وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية بالمنتدى الذي يعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة من 18-16مايو، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.كما بحث الاجتماع التقرير السنوي للبنك الإسلامي للتنمية والتصديق على الحسابات الختامية للسنة المالية الماضية، إضافة إلى تعيين المدققين الخارجين للبنك والأجهزة الرئيسية مثل، المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.وتم في الافتتاح الرسمي للاجتماع تكريم معالي الرئيس السابق للبنك الإسلامي للتنمية، د. أحمد محمد علي، تقديراً لجهده البناء في تطوير العمل في البنك الإسلامي للتنمية ودعم مسيرة التطوير في مجموعة البنك كمؤسسة إسلامية فاعلة في دعم التنمية الاقتصادية والإجتماعية في الدول الأعضاء.وتأتي المشاركة الفاعلة لمملكة البحرين في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في إطار علاقات التعاون الإيجابي القائم بين المملكة والبنك، والتي تمتد عبر سنوات طويلة ومسارات تنموية متعددة، حيث يباشر البنك توفير التمويل الميسر للعديد من المشاريع الحيوية في المملكة خاصة في قطاعات الكهرباء والماء والطرق والصرف الصحي، كما يوفر العديد من أوجه الدعم والمساندة للقطاع الخاص ورواد الأعمال في المملكة على نحو ينعكس بصورة إيجابية مباشرة على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويعزز من دوره كدعامة أساسية من دعامات الاقتصاد الوطني.