أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مملكة البحرين مبادرة وملتزمة على الدوام بتنفيذ قرارات وتوصيات منظمة الصحة العالمية ولجان ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالقطاع الصحي، ما أدى إلى تطوير مستمر على صعيد الأوضاع الصحية في مملكة البحرين التي تحظى بدعم مستمر من القيادة الحكيمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، حيث أولوا مجال الصحة في المملكة جل اهتمامهم ورعايتهم المستمرة التي يفخر بها كل مواطن ومقيم على مملكة أرض البحرين.
وأشار خلال استقباله في مقر المجلس صباح الأربعاء، وفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية بمناسبة زيارتهم الحالية لمملكة البحرين، بحضور عدد من مسؤولي وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة، إلى أهمية مثل هذه الزيارات الهادفة لمتابعة طرق وآليات تنفيذ الخطط الكفيلة بمكافحة الأمراض والبرامج الوقائية، والتي حرصت الحكومة على متابعتها وجعلتها من الأولويات، للوصول إلى الأهداف المرجوة من أجل التنمية المستدامة في البحرين.
وقدم الشيخ محمد بن عبدالله للوفد، إيجازاً عن التغييرات المقترحة في النظام الصحي البحريني مع تطبيق برنامج الضمان الصحي الوطني "صحتي" الذي من المؤمل أن تكون له آثار إيجابية كبرى تعود بالخير على الجميع، فيما أثنى ممثلوا وكالات الأمم المتحدة على ما اشتملته الخطة الوطنية للصحة لمملكة البحرين (2016 -2025) من أهداف محورية مهمة تتمثل في تعزيز الصحة وتشجيع الرياضة والنشاط البدني عبر استراتيجية وطنية للصحة الوقائية وتحقيق شراكة فاعلة بين جميع القطاعات ذات الصلة للوقاية من الأمراض فضلاً عن وضع استراتيجيات وخطط عمل وطنية لتحسين النظم الغذائية وتشجيع النشاط البدني وتعزيز انماط الحياة الصحية في المدارس وغيرها من المبادرات.
ورحب رئيس المجلس الأعلى للصحة بوفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والذين يزورون مملكة البحرين خلال الفترة من 15 إلى 17 مايو، بهدف الاطلاع على تجربة المملكة في الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية، فيما استمع الرئيس إلى إيجاز من قبل الوفد عن المهمة للفريق المعني بوضع استراتيجيات مساندة لمكافحة الأمراض الغير معدية (السارية) في دول مختلفة، واستعرض الوفد التجارب العالمية وما قامت به الدول للحد من المخاطر.
وأشار خلال استقباله في مقر المجلس صباح الأربعاء، وفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية بمناسبة زيارتهم الحالية لمملكة البحرين، بحضور عدد من مسؤولي وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة، إلى أهمية مثل هذه الزيارات الهادفة لمتابعة طرق وآليات تنفيذ الخطط الكفيلة بمكافحة الأمراض والبرامج الوقائية، والتي حرصت الحكومة على متابعتها وجعلتها من الأولويات، للوصول إلى الأهداف المرجوة من أجل التنمية المستدامة في البحرين.
وقدم الشيخ محمد بن عبدالله للوفد، إيجازاً عن التغييرات المقترحة في النظام الصحي البحريني مع تطبيق برنامج الضمان الصحي الوطني "صحتي" الذي من المؤمل أن تكون له آثار إيجابية كبرى تعود بالخير على الجميع، فيما أثنى ممثلوا وكالات الأمم المتحدة على ما اشتملته الخطة الوطنية للصحة لمملكة البحرين (2016 -2025) من أهداف محورية مهمة تتمثل في تعزيز الصحة وتشجيع الرياضة والنشاط البدني عبر استراتيجية وطنية للصحة الوقائية وتحقيق شراكة فاعلة بين جميع القطاعات ذات الصلة للوقاية من الأمراض فضلاً عن وضع استراتيجيات وخطط عمل وطنية لتحسين النظم الغذائية وتشجيع النشاط البدني وتعزيز انماط الحياة الصحية في المدارس وغيرها من المبادرات.
ورحب رئيس المجلس الأعلى للصحة بوفد الخبراء الزائرين من منظمات الأمم المتحدة والمكون من فريق العمل بقيادة منظمة الصحة العالمية وبمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، والذين يزورون مملكة البحرين خلال الفترة من 15 إلى 17 مايو، بهدف الاطلاع على تجربة المملكة في الوقاية من الأمراض المزمنة غير السارية، فيما استمع الرئيس إلى إيجاز من قبل الوفد عن المهمة للفريق المعني بوضع استراتيجيات مساندة لمكافحة الأمراض الغير معدية (السارية) في دول مختلفة، واستعرض الوفد التجارب العالمية وما قامت به الدول للحد من المخاطر.