أكدت جمعية الأصالة الإسلامية أن امتلاك الإرهابيين لأسلحة ثقيلة من نوع " الآر بي جي" يدل على أن هناك دعماً خارجياً إيرانياً لهم.

وعبرت الأصالة، الأربعاء عن تضامنها الشديد مع الشقيقة الكبرى بلاد الحرمين الشريفين في حربها المباركة ضد الإرهاب الدموي الموجه من الخارج، وتضامنها مع جنود المملكة البواسل الذين يحاربون شرذمة من المارقين الخونة في محافظة القطيف شرق المملكة، بعد أن تعرضوا إلى إطلاق نار من قذيفة "آ ربي جي" نتج عنه استشهاد -بإذن الله- الجندي وليد غثيان الشيباني وإصابة خمسة من رجال الأمن، وذلك بمحيط حي المسورة بمحافظة القطيف.

وأكدت الأصالة أن هذا العدوان الإرهابي الخطير جاء بعد أن قام الإرهابيون أنفسهم بقتل وإصابة مجموعة من المواطنين والمقيمين، بينهم طفل، من خلال إطلاق النار عليهم بشكل عشوائي، وإطلاق النار على العمال الذين يقومون بتطوير منطقة المسورة وتفجير أحد آليات الحفر، ما نجم عنه تعطل مشاريع التطوير وتدخل رجال الأمن للرد على الاعتداء.

وشددت الأصالة على الخطورة الشديدة التي أصبحوا يشكلونها هؤلاء الإرهابيين ولا بد من التصدي الحازم لهم والقضاء على التهديد الذي يمثلونه، خاصة وأن وزارة الداخلية السعودية لم تستبعد وجود أسلحة أخرى أكثر خطورة، كما يدل على الارتباط بين الإرهابيين في السعودية والبحرين، وأن المصدر الذي يمدهم بالأسلحة واحد، مع تطور نوعية الأسلحة التي تم اكتشافها في البحرين وخطورتها.

واختتمت الأصالة بالتشديد على أن المعركة التي تخوضها السعودية والبحرين معركة واحدة ومصيرية ولا يمكن التهاون بشأنها، ولا بد من الحسم والحزم في تدمير التهديد الذي يشكله الإرهاب واستعمال الوسائل المشروعة المتاحة للقضاء على الخونة المارقين.