أكد الرئيس المؤسس للمنظمة العالمية للتنمية المستدامة علام النور عثمان أحمد أن اختيار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رجل التنمية المستدامة من قبل المنظمة لم يأتِ من فراغ بل كان يجب أن يكرم منذ فترة، لأن البحرين تهتم بجميع المبادرات التي تسعى إلى تحويل الاقتصادات إلى اقتصادات متنوعة تعتمد على المعرفة.
وقال أحمد في تصريح لـ"الوطن": "تابعناه منذ 2004 وزرنا البحرين في 2009، ولم يكن غريباً أنه في تقرير البنك الدولي عام 2014 و2015 عن الاقتصاد المبني على المعرفة أن تؤخذ البحرين أنموذجاً للتطور، لأن البحرين في تقرير البنك الدولي جاءت الأولى في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبحرين نشاطاتها ليست جديدة، فالاقتصاد المبني على المعرفة يعتمد على التعليم وتكنولوجيا الاتصالات والابتكار والتنافسية، البنك الدولي يرى أن الدول التي تتجه توجهاً واضحاً في هذه المؤشرات تؤخذ نموذجاً، وكانت البحرين الأولى في تكنولوجيا الاتصالات، ولها باع في التنافسية".
وتابع أحمد: "تقدم للمؤتمر 120 ورقة من مختلف دول العالم، واخترنا منها 39 ورقة لكي تعرض في المؤتمر منها 17 ورقة خليجية. اخترنا أوراقاً في المدن الذكية والاقتصاد الرقمي والمعرفي والصحة العامة والقانون والمحاسبة، وتمثل دولاً عديدة، كما أن الأوراق البحرينية تمثل 30% من أوراق المؤتمر، وتضم الأوراق البحرينية دراسات جديدة ومقارنة، وإحدى الدراسات البحرينية تناقش قضايا عالمية وليست بحرينية بالتحديد".
وحول أبرز التوصيات المتوقعة، أفاد أحمد أنها تتجسد في تحسين الأداء في القطاع العام والخاص، مؤكداً أن دول الخليج العربي لديها طموحات كبيرة ولديها رؤى استراتيجية.