قال رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إن افتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، "يوصل رسالة نبيلة تعزز جهود مملكة البحرين ورمزيتها العالمية في اعتماد الإسلام الوسطي والمعتدل والكافل للحريات كمنهاج حياة يرسخ التعايش والتسامح كأسس رصينة تتضح معالمها في تكامل جميع أطياف المجتمع البحريني".
وشارك نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في حفل افتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، بصفته عضو اللجنة الاستشارية الدولية للشؤون الأكاديمية بالمركز.
وأعرب الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة عن بالغ سروره واعتزازه بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد هذا الاحتفال المرموق الذي أقيم برعاية الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة، بالعاصمة البريطانية لندن، إلى جانب حضور عدد من كبار قيادات العالم العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن ذلك "يوصل رسالة نبيلة تعزز جهود مملكة البحرين ورمزيتها العالمية في اعتماد الإسلام الوسطي والمعتدل والكافل للحريات كمنهاج حياة يرسخ التعايش والتسامح كأسس رصينة تتضح معالمها في تكامل جميع أطياف المجتمع البحريني".
وأضاف الشيخ خالد بن خليفة بأن "المبنى الجديد يراعي تصميمه الفن المعماري المتعارف عليه لكليات أكسفورد مع الفن المعماري الإسلامي الكلاسيكي، ليصبح بذلك أيقونة مميزة ضمن بقية الكليات والمراكز الأكاديمية والمرافق التابعة لجامعة وأكسفورد العريقة في لندن، مترجما بذلك غايات تجسير الفجوات بين الحضارات والتشجيع على قيم التسامح والسلام الإنساني".
وأوضح الشيخ خالد بأن مركز أكسفورد يضطلع بالدراسات والبحوث حول موضوعات تتعلق بالإسلام والعالم الإسلامي، وكل ما من شأنه تعزيز صورة الإسلام الحقيقي في مواجهة محاولات تشويهه وتدليس تاريخه، وذلك عبر إيجاد شبكة واسعة بين العلماء والباحثين المرموقين وحول العالم وتشجيعهم، إلى جانب برامج إعداد الباحثين الشباب، لإنجاز البحوث والدراسات المعمقة ونشرها على نطاقات واسعة.