شاركت جمعية الريادة الشبابية ممثلة بأمين السر سعود البوعينين في قمة الشباب لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتي أقيمت على هامش الاجتماع السنوي 42 للبنك في مدينة جدة، بهدف وضع استراتيجية البنك للشباب.وخلال الاجتماع الذي شارك فيه عددٌ من الشباب من مختلف الدول للحديث عن التحديات الاقتصادية والتنموية، القى أمين سر الجمعية كلمة تناولت المحاور الرئيسة الثلاثة التي ركزت عليها قمة الشباب لمجموعة البنك لتمكين الشباب في الدول الأعضاء.ففي جانب تعزيز جودة التعليم بما يواكب حاجيات شباب اليوم والغد، أشار البوعينين إلى أن التعليم في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحتاج إلى إعادة هيكلة ليركز على التعلم عوضاً عن التدريس لتطوير جودة مخرجاته، مؤكداً أن رؤيتنا في تطوير التعليم يجب أن نسعى من خلالها لإيجاد البيئة المناسبة لتمكين الشباب من انتاج البحوث العلمية وتطوير العلوم والتكنلوجيا.وفي يتعلق بالتمكين الاقتصادي للشباب، أشار البوعينين إلى أن شبابنا يملؤهم الطموح للمساهمة في الثورة المعلوماتية وتدشين التطبيقات والشبكات والأعمال الرقمية، ولكنهم يجدون صعوبة في تحقيق هذا الطموح ليس بسبب نقص التمويل وإنما لافتقار التشريعات المناسبة لدعم مثل هذه الأنشطة، ولأن الشباب لم يتعلموا أهمية ريادة الأعمال والابتكار والإصرار والأهم من ذلك كله اهمية التجربة.وفي مجال إشراك الشباب بصياغة الأجندة التنموية، شدد البوعينين على ضرورة بناء قدرات منظمات المجتمع المدني لتوفر منصة للشباب يبدون من خلالها آرائهم في السياسات التي تتعلق بهم، مشيرا إلى أن شباب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يلجئون الى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبيرعن وجهات نظرهم خارج دائرة صنع القرار، وإن تفعيل دور منظمات المجتمع المدني سيمنح الشباب دوراً اكثر نشاطاً وفاعليةً في حل المشاكل بدلا من التعبير عنها بسلبية في وسائل التكنلوجيا.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90