دشن مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم مشروع (الإيكو باص)، وهو أحد المشاريع التثقيفية والتوعوية وتعتبر تجربة جديدة تطرح لأول مرة في مملكة البحرين، بالتعاون والتنسيق مع شركة النظافة (أوربايسر)،
وأوضح الغتم أن الإيكو باص هو مشروع توعوي تثقيفي متنقل عبر حافلة مجهزة لهذه المهمة تتنقل بين المدارس والحدائق والسواحل لبث الوعي البيئي بين الناس.
وكرم الغتم خمس مدارس من أصل 8 شاركت في برنامج "صديقة للبيئة" للسنة الخامسة على التوالي في صالة وزارة التربية والتعليم، الاثنين، حيث فازت كل من مدرسة عالي الإعدادية للبنات ومدرسة الوسام الخاصة ومدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة كرانة الابتدائية للبنات و مدرسة عالي الابتدائية للبنين، حيث قدم الطلبة وطالبات أوبريت غنائي بيئي ومشاهدة تمثيلة لتوعية بأهمية الحفاظ على البيئية حيث قدم طلبة مدرسة عالي الابتدائية للبنين مسرحية (البلدة الساحرة)، وقدمت طالبات مدرسة كرانة الابتداية للبنات انشودة (حافظ على بيئتنا).
وأضاف الغتم أن البرنامج الذي تم تطبيقه على مدارس المنطقة الشمالية، كان الهدف منه ترسيخ ثقافة سلوكية صديقة للبيئة من خلال أجيال المستقبل، ويسعدنا هنا أن نقول أن عدد المتدربين في هذا البرنامج منذ انطلاقته حتى اليوم بلغ 2150 طالب وطالبة من أبنائنا الأعزاء، في محاور ومعايير البرنامج وهي (النظاف، وتدوير النفايات، والجانب الجمالي، والزراعة )، كما أن إجمالي المدارس المستفيدة من هذا البرنامج حتى اليوم هي 50 مدرسة.
وأوضح "هناك لجنة عملت طوال العام الماضي عملاً دؤوباً جماعياً وميدانياً لقياس مدى تطبيق المدارس لمعايير ومحاور البرنامج وعلى ضوء النتيجة النهائية تقوم البلدية بمنح علم أخضر للمدارس التي تحصل على تقييم يصل إلى 90%.
وأكد أن من ضمن المدارس الثمانية التي دخلت هذا العام في البرنامج، حصلت خمس مدارس على العلم الأخضر، واستحقت جميع المدارس الثمانية التقدير والشكر على المشاركة في البرنامج والذي سيتواصل معهم في العام القادم ، بالإضافة إلى 8 مدارس تم تكريمهم لإشتراكهم في البرنامج من خلال المعرض المصاحب لختام حفل برنامج المدارس الصديقة للبيئية".
وأوضح الغتم أنه بعد مرور خمسة أعوام على تدشين برنامج "المدارس الصديقة للبيئة " لنقيم عملنا ومسيرتنا في هذا البرنامج معكم من خلال هذه الفعالية، هذا البرنامج الذي أنطلق معكم في العام 2013 هو أول لبنة من لبنات التعاون المثمر بين بلدية المنطقة الشمالية ووزارة التربية والتعليم في هذا الإطار".
وقال إن أهم معايير النجاح لأي مشروع هو مدى استمراريته وما يحققه على أرض الواقع من تغيير فعلي وحقيقي، بالذات فيما يتعلق بسلوكيات المجتمع أو تغيير في أنماط تعاملهم، وهذا ما لاحظناه جليا في كثير من المدارس التي تمت زيارتها والتعامل معها ضمن برنامج المدارس الصديقة للبيئة".
وأشار إلى أن هناك الكثير من المدارس التي بالفعل استطاعت أن تقدم نماذج من هذا النجاح عبر تطبيقها للمعايير بصورة حرفية، مهنية، متقدمة، أسهمت بتغيير سلوكيات الطلبة وتحقيق الأهداف المرجوة، فهناك المدارس المتميزة في تفاعلها، وهناك المدارس التي استطاعت اختصار الوقت عبر تكثيف جهودها، وهناك مدارس دخلت في العام الماضي بصورة متواضعة، غير أنها وخلال هذا العام فاجأتنا بإبداعاتها.
وأوضح إن الهدف من هذا البرنامج الذي تسعى الشمالية لتطبيقه على المدارس المشاركة، هو ترسيخ وغرز ثقافة وسلوكيات تكون صديقة للبيئة من خلال تلاميذ المدارس الذين هم مستقبل الأوطان كما تسعى لمشاركة المعلمين، وأولياء الأمور، وأدارة المدرسة من أجل الارتقاء بنظافة البحرين، و"البلدية" في أول المشوار، و"بجهدكم وتعاونكم معنا سنصل ÷لى المرحلة التي نطمح لها جميعاً".
وتابع "إننا ومن خلال هذه البرامج التي تنطلق من جيل المستقبل، ومن خلال هذا النشئ نؤكد على بناء هذا الوطن، وجميعنا يتحمل مسؤولية وطنية وأخلاقية ومهنية تجاه مملكتنا الغالية ولأننا نؤمن بأن العمل على رقي الأوطان لا يكون إلا بالإيمان بالشراكة الحقيقية مع جميع مكونات الوطن فقد رسمنا منهجنا من هذا المنطلق".
من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد خليفة بوحمود "إن المجلس البلدي يولي اهتماماً بالغاً بكل ما من شأنه المحافظة على البيئة وتعزيز الثقافة البيئية انطلاقاً من مدارس المنطقة الشمالية التي تمتلك من الطاقات ما يؤهلها للنهوض بأي مشروع بيئي توعوي".
وأضاف إن" برنامج المدارس الصديقة للبيئة يهدف إلى ترسيخ وتعزيز ثقافة وسلوكيات الطلاب والطالبات لتكون صديقة للبيئة، فأبناؤنا الطلبة هم المستقبل وباستطاعتنا الارتقاء بنظافة البحرين وجمالها من خلالهم وبمشاركة معلميهم وأولياء أمورهم وإدارات مدارسهم".
وأشار إلى أن مشاركة المدارس في البرنامج إنما هو دعم لمسيرة العمل البلدي في توعية المجتمع بالمسئولية والشراكة الجماعية حول النظافة والوصول إلى أعلى مستوى من الوعي البيئي.
وقال "سنواصل السير في طريق العمل طامحين في تحقيق ما يتسنى لنا تقديمه من خدمات للمواطنين، ثم وضع أيدينا في أيدي المواطنين الكرام من أجل الارتقاء بمجتمعنا معاً".
وتابع "نأمل من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالشأن البلدي والخدمي والمجتمع المدني أن يستمروا بدورهم في مساندة العمل البلدي والسعي لتطويره فهو جانب من جوانب النهوض بالمجتمع وباب من أبواب خدمة الوطن الغالي والذي نسعى جميعاً للارتقاء به كل بقدر ما يستطيع".
من جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة النظافة (أوربايسر) أحمد خان" دشنا اليوم الحافلة البيئية التعليمة وهي تجربة لأول مرة تطلق في البحرين وهي حافلة مزودة تكنلوجيا بوسائل معرفية تسهم في عملية الوعي البيئي للمواطنين والمقيمين".
وأوضح تقوم فكرة هذه الحافلة على التنقل في مراكز التجمع الترفيهية أو البيئية كالحدائق والسواحل من جهة كما أننا بالتنسيق مع بلدية المنطقة الشمالية وعبر برنامج (الإيكو سكول) للعام المقبل رقم 6 سنقوم بتنظيم زيارات ميدانية لمختلف المدارس المشاركة في البرنامج من خلال هذه الحافلة لإدخالها ضمن برنامج الإيكو سكول للعام المقبل، واستخدمها لبث الوعي البيئي والتغيير السلوكيات النمطية في التعامل مع البيئة من خلال التركيز على الفئات العمرية الصغيرة أو طلبة المدارس.
وأضاف "أنا سعيد جداً بأن تقوم شركتنا في تقديم إضافة نوعية للبرامج البيئية والتوعوية التي قطعت فيها البلدية المنطقة الشمالية شوطا كبيرا في السنوات السابقة".
وأوضح الغتم أن الإيكو باص هو مشروع توعوي تثقيفي متنقل عبر حافلة مجهزة لهذه المهمة تتنقل بين المدارس والحدائق والسواحل لبث الوعي البيئي بين الناس.
وكرم الغتم خمس مدارس من أصل 8 شاركت في برنامج "صديقة للبيئة" للسنة الخامسة على التوالي في صالة وزارة التربية والتعليم، الاثنين، حيث فازت كل من مدرسة عالي الإعدادية للبنات ومدرسة الوسام الخاصة ومدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة كرانة الابتدائية للبنات و مدرسة عالي الابتدائية للبنين، حيث قدم الطلبة وطالبات أوبريت غنائي بيئي ومشاهدة تمثيلة لتوعية بأهمية الحفاظ على البيئية حيث قدم طلبة مدرسة عالي الابتدائية للبنين مسرحية (البلدة الساحرة)، وقدمت طالبات مدرسة كرانة الابتداية للبنات انشودة (حافظ على بيئتنا).
وأضاف الغتم أن البرنامج الذي تم تطبيقه على مدارس المنطقة الشمالية، كان الهدف منه ترسيخ ثقافة سلوكية صديقة للبيئة من خلال أجيال المستقبل، ويسعدنا هنا أن نقول أن عدد المتدربين في هذا البرنامج منذ انطلاقته حتى اليوم بلغ 2150 طالب وطالبة من أبنائنا الأعزاء، في محاور ومعايير البرنامج وهي (النظاف، وتدوير النفايات، والجانب الجمالي، والزراعة )، كما أن إجمالي المدارس المستفيدة من هذا البرنامج حتى اليوم هي 50 مدرسة.
وأوضح "هناك لجنة عملت طوال العام الماضي عملاً دؤوباً جماعياً وميدانياً لقياس مدى تطبيق المدارس لمعايير ومحاور البرنامج وعلى ضوء النتيجة النهائية تقوم البلدية بمنح علم أخضر للمدارس التي تحصل على تقييم يصل إلى 90%.
وأكد أن من ضمن المدارس الثمانية التي دخلت هذا العام في البرنامج، حصلت خمس مدارس على العلم الأخضر، واستحقت جميع المدارس الثمانية التقدير والشكر على المشاركة في البرنامج والذي سيتواصل معهم في العام القادم ، بالإضافة إلى 8 مدارس تم تكريمهم لإشتراكهم في البرنامج من خلال المعرض المصاحب لختام حفل برنامج المدارس الصديقة للبيئية".
وأوضح الغتم أنه بعد مرور خمسة أعوام على تدشين برنامج "المدارس الصديقة للبيئة " لنقيم عملنا ومسيرتنا في هذا البرنامج معكم من خلال هذه الفعالية، هذا البرنامج الذي أنطلق معكم في العام 2013 هو أول لبنة من لبنات التعاون المثمر بين بلدية المنطقة الشمالية ووزارة التربية والتعليم في هذا الإطار".
وقال إن أهم معايير النجاح لأي مشروع هو مدى استمراريته وما يحققه على أرض الواقع من تغيير فعلي وحقيقي، بالذات فيما يتعلق بسلوكيات المجتمع أو تغيير في أنماط تعاملهم، وهذا ما لاحظناه جليا في كثير من المدارس التي تمت زيارتها والتعامل معها ضمن برنامج المدارس الصديقة للبيئة".
وأشار إلى أن هناك الكثير من المدارس التي بالفعل استطاعت أن تقدم نماذج من هذا النجاح عبر تطبيقها للمعايير بصورة حرفية، مهنية، متقدمة، أسهمت بتغيير سلوكيات الطلبة وتحقيق الأهداف المرجوة، فهناك المدارس المتميزة في تفاعلها، وهناك المدارس التي استطاعت اختصار الوقت عبر تكثيف جهودها، وهناك مدارس دخلت في العام الماضي بصورة متواضعة، غير أنها وخلال هذا العام فاجأتنا بإبداعاتها.
وأوضح إن الهدف من هذا البرنامج الذي تسعى الشمالية لتطبيقه على المدارس المشاركة، هو ترسيخ وغرز ثقافة وسلوكيات تكون صديقة للبيئة من خلال تلاميذ المدارس الذين هم مستقبل الأوطان كما تسعى لمشاركة المعلمين، وأولياء الأمور، وأدارة المدرسة من أجل الارتقاء بنظافة البحرين، و"البلدية" في أول المشوار، و"بجهدكم وتعاونكم معنا سنصل ÷لى المرحلة التي نطمح لها جميعاً".
وتابع "إننا ومن خلال هذه البرامج التي تنطلق من جيل المستقبل، ومن خلال هذا النشئ نؤكد على بناء هذا الوطن، وجميعنا يتحمل مسؤولية وطنية وأخلاقية ومهنية تجاه مملكتنا الغالية ولأننا نؤمن بأن العمل على رقي الأوطان لا يكون إلا بالإيمان بالشراكة الحقيقية مع جميع مكونات الوطن فقد رسمنا منهجنا من هذا المنطلق".
من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد خليفة بوحمود "إن المجلس البلدي يولي اهتماماً بالغاً بكل ما من شأنه المحافظة على البيئة وتعزيز الثقافة البيئية انطلاقاً من مدارس المنطقة الشمالية التي تمتلك من الطاقات ما يؤهلها للنهوض بأي مشروع بيئي توعوي".
وأضاف إن" برنامج المدارس الصديقة للبيئة يهدف إلى ترسيخ وتعزيز ثقافة وسلوكيات الطلاب والطالبات لتكون صديقة للبيئة، فأبناؤنا الطلبة هم المستقبل وباستطاعتنا الارتقاء بنظافة البحرين وجمالها من خلالهم وبمشاركة معلميهم وأولياء أمورهم وإدارات مدارسهم".
وأشار إلى أن مشاركة المدارس في البرنامج إنما هو دعم لمسيرة العمل البلدي في توعية المجتمع بالمسئولية والشراكة الجماعية حول النظافة والوصول إلى أعلى مستوى من الوعي البيئي.
وقال "سنواصل السير في طريق العمل طامحين في تحقيق ما يتسنى لنا تقديمه من خدمات للمواطنين، ثم وضع أيدينا في أيدي المواطنين الكرام من أجل الارتقاء بمجتمعنا معاً".
وتابع "نأمل من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالشأن البلدي والخدمي والمجتمع المدني أن يستمروا بدورهم في مساندة العمل البلدي والسعي لتطويره فهو جانب من جوانب النهوض بالمجتمع وباب من أبواب خدمة الوطن الغالي والذي نسعى جميعاً للارتقاء به كل بقدر ما يستطيع".
من جهته قال رئيس مجلس إدارة شركة النظافة (أوربايسر) أحمد خان" دشنا اليوم الحافلة البيئية التعليمة وهي تجربة لأول مرة تطلق في البحرين وهي حافلة مزودة تكنلوجيا بوسائل معرفية تسهم في عملية الوعي البيئي للمواطنين والمقيمين".
وأوضح تقوم فكرة هذه الحافلة على التنقل في مراكز التجمع الترفيهية أو البيئية كالحدائق والسواحل من جهة كما أننا بالتنسيق مع بلدية المنطقة الشمالية وعبر برنامج (الإيكو سكول) للعام المقبل رقم 6 سنقوم بتنظيم زيارات ميدانية لمختلف المدارس المشاركة في البرنامج من خلال هذه الحافلة لإدخالها ضمن برنامج الإيكو سكول للعام المقبل، واستخدمها لبث الوعي البيئي والتغيير السلوكيات النمطية في التعامل مع البيئة من خلال التركيز على الفئات العمرية الصغيرة أو طلبة المدارس.
وأضاف "أنا سعيد جداً بأن تقوم شركتنا في تقديم إضافة نوعية للبرامج البيئية والتوعوية التي قطعت فيها البلدية المنطقة الشمالية شوطا كبيرا في السنوات السابقة".