أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، أن الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الثالثة 2015-2017 هو مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية.
وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة إن فوز المستشفى قد جاء من بين الكثير من المشاريع والأعمال الإنسانية التي قُدمت من مختلف أنحاء العالم لنيل الجائزة والتي استعرضتهم لجنة التحكيم واختارت من بينهم خمسة مشاريع جاء في مقدمتها مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال الفائز بالجائزة.
وفيما يتعلق بأنشطة المستشفى وأعماله الإنسانية قال أمين عام الجائزة علي عبدالله خليفة إن مستشفى سرطان الأطفال يأتي من بين المؤسسات العلاجية العلمية المتميزة في الوطن العربي التي حققت نجاحاً في علاج سرطان الأطفال تحت سن الثامنة عشرة، من خلال ما يقدمه من خدمة علاجية مجانية رفيعة المستوى للأطفال في مصر والبلاد العربية، معتمداً أحدث الأساليب الطبية الحديثة وما توصلت إليه الدراسات والبحوث العالمية.
واستحق الجائزة بجدارة لمنجزه المتقدم وبما يمتلك من منظومة متكاملة لعلاج مرض سرطان الأطفال، إلى جانب امتلاكه وحدة متطورة للبحث العلمي ورؤية مستقبلية خاصة لإنشاء جامعة للعلوم الصحية بالتعاون مع مؤسسات علمية أمريكية متخصصة في علاج مرض السرطان، ويتميز هذا الصرح الإنساني بتقديم العلاج المجاني للأطفال المصابين بكافة أنواع السرطان منذ الولادة وحتى سن الثامنة عشرة من الأطفال المصريين والعرب دون تمييز.
واستقبل المستشفى منذ تأسيسه ما عدده 18 ألف حالة، كانت نسبة الشفاء منها %72 كما يقدم المستشفى العلاج اليومي لعدد يتراوح ما بين 300 إلى 500 حالة من المرضى غير المقيمين.
وكان مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية استعرض مؤخراً كشفاً من خمسة مترشحين ممن تأهلوا من بين المترشحين الذين تقدموا لنيل الجائزة من أفريقيا وآسيا قدمته لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة و المشكلة من خبراء واستشاريين يمثلون قارات العالم.
وبناء عليه تم تكليف فريق بحث ميداني بالسفر لزيارة مراكز المترشحين للتحقق من المعلومات والبيانات الواردة حول كل مرشح، حيث جاءت نتائج مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة في مقدمة المترشحين لاستيفائها كافة الشروط والأحكام المنصوص عليها في وثيقة تأسيس الجائزة وتأهلها للفوز بالجائزة للدورة الثالثة 2015-2017 بجدارة.
ويتم منح الجائزة برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مساء السبت الثالث من شهر يونيو المقبل بمركز عيسى الثقافي بالجفير بحضور كبار الشخصيات المحلية والعربية والعالمية .
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة قد منحت في دورتها الأولى 2013 إلى الماليزية د.جميلة محمود لجهودها في مجال الإغاثة، وفي دورة الجائزة الثانية منحت في العام 2015 إلى البروفيسور أشيوتا سامنتا من الهند في مجال الرعاية من الفقر والعوز.