عقدت جامعة الخليج العربي والصندوق السعودي للتنمية اجتماعاً لفتح مظاريف العطاءات التي تقدمت بها شركات المقاولات المتنافسة لتنفيذ الأعمال التأهيلية لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، وهي المرحلة الأولى من مراحل بناء المشروع الضخم في المحافظة الجنوبية في مملكة البحرين. حيث تقدم للمنافسة على الأعمال التأهيلية 16 شركة مقاولات، من بينها 7 شركات بحرينية، 4 شركات سعودية، و3 شركات سعودية-بحرينية.

وقال نائب رئيس الجامعة د.خالد سعيد طبارة إن الجامعة عقدت اجتماع فتح مظاريف العطاءات بكل شفافية وبحضور مندوبي كل الشركات التي تقدمت بعطاءاتها لتولي الأعمال التأهيلية وإعداد البنية التحتية للمشروع الذي سيقام على مساحة مليون متر مربع، وتعتبر الأعمال التأهيلية المرحلة الأولى لبناء المدينة الطبية بسعة 288 سريراً، وبمساحة مباني نحو 73000 متر مربع، وتحتوي على 16 غرفة عمليات، وتشمل التخصصات الطبية الرئيسة مثل الطب الباطني، وطب الجراحة، وطب النساء والولادة وطب الأطفال.

وبيّن أن الجامعة استلمت، منذ أن وجهت دعوة لشركات المقاولات في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية لتقديم طلبات التأهيل لبدء الأعمال التمهيدية في المرحلة الأولى من مراحل بناء مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية مطلع العام الجاري، 34 طلباً من شركات مقاولات بحرينية وسعودية، وبحرينية بشراكة سعودية، وبحرينية بشراكة أجنبية، وسعودية بشراكة أجنبية تم تأهيلهم وفقاً لاعتبارات الاطلاع على المواصفات واستيفاء الشروط كالخبرة والقدرة المالية والكفاءة الفنية، غير أن 16 شركة فقط من أصل 34 شركة قدمت عطاءها للمشروع.

وفي الخطوة التالية ينتظر أن تقدم شركة الخدمات الاستشارية السعودية "سعود كونسلت" -الشركة الاستشارية المعنية بتصميم والأشراف على تنفيذ تصاميم المدينة- تقريرها النهائي بشأن العطاءات ليتم اختيار شركة واحدة من الـ16 شركة التي تقدمت بالعطاءات وفق السعر الأنسب والقدرات الفنية للشركة لتوقيع العقد وبدء الأعمال التمهيدية في غضون الأسابيع المقبلة.