نظمت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين الأربعاء، حفلاً لتكريم عدد من المعلمين والتربويين السعوديين، بمناسبة انتهاء فترة إيفادهم للعمل بمملكة البحرين مع نهاية العام الدراسي الحالي، بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ.
وأكد وزير التربية والتعليم عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، في ظل القيادة الحكيمة للبلدين، منوهاً إلى أن آفاق التكامل والعمل المشترك شملت كافة مجالات التنمية والتطوير، ومنها التعاون الثنائي البارز في مجال التعليم.
وأضاف الوزير أن مجالات التعاون التعليمي شملت إلى جانب إيفاد المعلمين السعوديين إلى مملكة البحرين، الشراء المشترك لسلسلة متطورة من كتب مادتي الرياضيات والعلوم، والعمل على إنشاء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في البحرين، على أرضٍ تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إضافةً إلى وجود أعداد كبيرة من الطلبة السعوديين في المؤسسات التعليمية البحرينية، ووجود العديد من الطلبة البحرينيين في المؤسسات التعليمية السعودية.
وأشاد الوزير بجهود الكوادر التربوية السعودية الموفدة للعمل في المملكة، وبخبراتها الغنية التي ساهمت ولا تزال في إثراء الميدان التربوي البحريني، معرباً عن خالص الشكر والتقدير لهؤلاء الأساتذة الأفاضل، لما قدموه من عطاءٍ متميز كانوا به خير سفراء للعلم والأخلاق الرفيعة.
سفير المملكة العربية السعودية، أثنى في كلمةً على جهود وزارة التربية التعليم في توفير كل التسهيلات اللازمة للتربويين السعوديين، مثمناً دور البعثة التعليمية السعودية بقيادة الأستاذ محمد المرشد في خدمة مصالح الموفدين، وتنسيق شئونهم بالتعاون مع الإدارات المختصة بالوزارة.
وحضر الحفل بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، والقائم بأعمال وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج د.فوزي عبدالرحمن الجودر.
وأكد وزير التربية والتعليم عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، في ظل القيادة الحكيمة للبلدين، منوهاً إلى أن آفاق التكامل والعمل المشترك شملت كافة مجالات التنمية والتطوير، ومنها التعاون الثنائي البارز في مجال التعليم.
وأضاف الوزير أن مجالات التعاون التعليمي شملت إلى جانب إيفاد المعلمين السعوديين إلى مملكة البحرين، الشراء المشترك لسلسلة متطورة من كتب مادتي الرياضيات والعلوم، والعمل على إنشاء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في البحرين، على أرضٍ تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إضافةً إلى وجود أعداد كبيرة من الطلبة السعوديين في المؤسسات التعليمية البحرينية، ووجود العديد من الطلبة البحرينيين في المؤسسات التعليمية السعودية.
وأشاد الوزير بجهود الكوادر التربوية السعودية الموفدة للعمل في المملكة، وبخبراتها الغنية التي ساهمت ولا تزال في إثراء الميدان التربوي البحريني، معرباً عن خالص الشكر والتقدير لهؤلاء الأساتذة الأفاضل، لما قدموه من عطاءٍ متميز كانوا به خير سفراء للعلم والأخلاق الرفيعة.
سفير المملكة العربية السعودية، أثنى في كلمةً على جهود وزارة التربية التعليم في توفير كل التسهيلات اللازمة للتربويين السعوديين، مثمناً دور البعثة التعليمية السعودية بقيادة الأستاذ محمد المرشد في خدمة مصالح الموفدين، وتنسيق شئونهم بالتعاون مع الإدارات المختصة بالوزارة.
وحضر الحفل بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي، والقائم بأعمال وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج د.فوزي عبدالرحمن الجودر.