970x90
{{ article.article_title }}
تثير المواقف عند المنازل والمحلات التجارية ومداخل المساجد مشكلة كبرى يعاني منها المواطنون والمقيمون، لما فيها من مضايقات وإخلالات سلوكية تخالف الأعراف الاجتماعية والأخلاقية والقانونية، إضافة إلى ما ينجر عنها من تبعات وحوادث جانبية. والخطير في المسألة أن كثير من الناس عمد إلى الحلول الفردية بعد أن أعيته الحيلة في "الوقوق الخاطئ" للمركبات، فمنهم من يكتب بالخط العريض "ممنوع الوقوف"، والبعض ينصب الأعمدة، والآخر يضع "الطابوق" وغيرها من الحيل التي تحاول عبثا التصدي إلى الوقوف الخاطئ للمركبات، وهو ظاهرة منتشرة بشكل كبير في الشوارع العامة، فهناك من يوقف مركبته على الرصيف، وآخر يقف في صف ثانٍ إلى جانب عدد من السيارات، ويصل البعض إلى حد الوقوف بطريقة إغلاق أبواب "الكراجات" عند المنازل أو في المواقف الخاصة للمعاقين، أو إغلاق الطرق أمام المساجد يوم الجمعة وعند المطاعم والمحلات التجارية ومواقف الطوارئ، دون أي اهتمام بعرقلة حركة المرور وتعطيل مصالح الناس.
970x90