نظمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان زيارتين إلى جناح الأطفال بمستشفى الملك حمد الجامعي، ووحدة عبدالله كانو لعلاج أورام الأطفال بمجمع السلمانية الطبي، حيث قامت بتلك الزيارة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ممثلة في رئيسها ماريا خوري وأعضاءها د.عائشة مبارك ود.حميد حسين، بالتزامن مع اليوم الدولي للأسر الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت رئيس اللجنة أهمية اكتساب المهارات الحقوقية التي تصب في دعم أهداف التنمية المستدامة، حيث إن تحقيق ذلك لا يأتي إلا بجملة من السبل التي تأتي في مقدمتها التعليم، واتباع أساليب العيش المستدام، ونشر ثقافة حقوق الإنسان، والترويج لثقافة السلام واللاعنف والمواطنة العالمية وتقدير التنوع الثقافي.
فيما أكدت د.عائشة مبارك أن الدستور البحريني اهتم بالكيان الأسري عندما نص على أن الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وأن القانون يحرص على الحفاظ على كيانها الشرعي، ويقوي أواصرها وقيمها.
فيما قال د. حميد حسين، إن زيارة المؤسسة الوطنية جاءت لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالتضامن الأسري وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
ويأتي موضوع هذا العام ليسلط الضوء على أهمية رعاية الأطفال في الأسرة، وأهمية تثقيف الوالدين بما يخدم رفاه الأطفال من خلال حثهم على التركيز على الممارسات الرشيدة للحفاظ على التوازن بين العمل والأسرة، وبما يساعدهم على أدائهم لمسؤولياتهم على أكمل وجه.