أكد رئيس الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان يوسف بوزبون أن إحباط مخططات الإرهابيين إنجاز يستحق الإشادة، مشيداً بالإنجازات التي تحققت بفضل الله على يد الجهات الأمنية المختصة بإحباطها مخططات الفئة الضالة لزعزعة الأمن في المملكة.
وأكد أنّ بواسل الأمن يقدمون صوراً ستبقى في الذاكرة، موضحا أن إنجاز أجهزة الأمن من رصد لأنشطة عناصر مشبوهة لها اتصال بتنظيمات حاقدة وإرهابية في الخارج، داعياً الحكومة إلى الحزم في تصديها لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف زعزعة أمن البحرين واستقرارها، ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
وأكد بوزبون ضرورة تكاتف المجتمع البحريني للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء للإسلام وتمنح الفرصة للمتربصين به للنيل منه وتشويه صورته وترويج الاتهامات الظالمة لهذا الدين الحنيف، معتبرا أنّ ما حدث جريمة نكراء في حق البلاد والعباد وخروجا على أحكام الإسلام التي تأمر بالمحافظة على النفوس والأرواح والدماء، وأن اللجوء إلى الإرهاب وقتل الأبرياء يناقض المعايير الإنسانية.
ودعا إلى العمل على تتبع جذور أصحاب الفكر الإرهابي الضال ومعرفة مصادره والتصدي لتصحيحه وتقويمه من قبل أهل العلم والرأي، معبرا عن ثقته بأن مثل هذه الأعمال لا تؤثر على كيانات الدول ولن تنال أي مكتسبات ولن تحقق أي هدف.
وأشاد بوزبون بالمعالجة الأمنية في التعامل مع الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات الارهابية الآثمة، معبرا مجددا عن وقوف البحرينيين الشرفاء الثابت مع رجال الأمن البواسل في تضحياتهم من أجل استتباب الأمن والاستقرار في البحرين.
وعبّر بوزبون عن امتنانه لنشطاء مؤسسات المجتمع المدني في الدول الشقيقة وخصوصا الخليجيين منهم الذين أعربوا عن استنكارهم بشدة للجرائم الإرهابية التي تستهدف أمن البحرينيين، وعن مساندتهم للبحرين في تصديها للإرهاب، معتبرين ان أي اعتداء على أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي اعتداء على كل دول الخليج.
ودعا بوزبون الدول الخليجية إلى المزيد من التعاون الجاد في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ليس له دين أو جنسية، وإنما نابع من ثقافة الغلو والتطرف.
وندد بما تفاجأت به قوات الأمن أثناء تأدية واجباتها بالعملية الأمنية في قرية الدراز بمقاومة من قبل عدد من الخارجين عن القانون، والذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية والأسلحة البيضاء والفئوس، وما نتج عنه إصابة عدد كبير من رجال الأمن، معتبرا ذلك عمل إجرامي يتنافى مع جميع القيم الانسانية والديانات السماوية.
وأكد أنّ بواسل الأمن يقدمون صوراً ستبقى في الذاكرة، موضحا أن إنجاز أجهزة الأمن من رصد لأنشطة عناصر مشبوهة لها اتصال بتنظيمات حاقدة وإرهابية في الخارج، داعياً الحكومة إلى الحزم في تصديها لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف زعزعة أمن البحرين واستقرارها، ومحاسبة كل من يثبت تورطه.
وأكد بوزبون ضرورة تكاتف المجتمع البحريني للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء للإسلام وتمنح الفرصة للمتربصين به للنيل منه وتشويه صورته وترويج الاتهامات الظالمة لهذا الدين الحنيف، معتبرا أنّ ما حدث جريمة نكراء في حق البلاد والعباد وخروجا على أحكام الإسلام التي تأمر بالمحافظة على النفوس والأرواح والدماء، وأن اللجوء إلى الإرهاب وقتل الأبرياء يناقض المعايير الإنسانية.
ودعا إلى العمل على تتبع جذور أصحاب الفكر الإرهابي الضال ومعرفة مصادره والتصدي لتصحيحه وتقويمه من قبل أهل العلم والرأي، معبرا عن ثقته بأن مثل هذه الأعمال لا تؤثر على كيانات الدول ولن تنال أي مكتسبات ولن تحقق أي هدف.
وأشاد بوزبون بالمعالجة الأمنية في التعامل مع الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات الارهابية الآثمة، معبرا مجددا عن وقوف البحرينيين الشرفاء الثابت مع رجال الأمن البواسل في تضحياتهم من أجل استتباب الأمن والاستقرار في البحرين.
وعبّر بوزبون عن امتنانه لنشطاء مؤسسات المجتمع المدني في الدول الشقيقة وخصوصا الخليجيين منهم الذين أعربوا عن استنكارهم بشدة للجرائم الإرهابية التي تستهدف أمن البحرينيين، وعن مساندتهم للبحرين في تصديها للإرهاب، معتبرين ان أي اعتداء على أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي اعتداء على كل دول الخليج.
ودعا بوزبون الدول الخليجية إلى المزيد من التعاون الجاد في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ليس له دين أو جنسية، وإنما نابع من ثقافة الغلو والتطرف.
وندد بما تفاجأت به قوات الأمن أثناء تأدية واجباتها بالعملية الأمنية في قرية الدراز بمقاومة من قبل عدد من الخارجين عن القانون، والذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية والأسلحة البيضاء والفئوس، وما نتج عنه إصابة عدد كبير من رجال الأمن، معتبرا ذلك عمل إجرامي يتنافى مع جميع القيم الانسانية والديانات السماوية.