قال مجلس النواب إن قمة الرياض تمثل نقطة تحول استراتيجي هامة في تاريخ العلاقات الأمريكية مع العالمين العربي والأسلامي.
وأضاف المجلس في بيان له الخميس انه تابع باهتمام أعمال القمة الإسلامية العربية الأمريكية وأجواء الحوار الموضوعي والمثمر الذي ساد القمة، وما تم التوصل إليه من توافق في الرؤى والتوجهات، تجاه العديد من القضايا الدولية والإقليمية البالغة الأهمية.
وتابع المجلس أن هذه القمة تمثل نقطة تحول استراتيجي هامة في تاريخ العلاقات الأمريكية مع العالمين العربي والأسلامي، يؤكد هذا ما جاء في البيان الصادر عن القمة، والذي تضمن الإعلان عن بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة التطرف والإرهاب، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية إقليمياً ودولياً والاتفاق على سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك، والتعهد بمواصلة التنسيق الوثيق، بين الدول العربية والإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وثمن مجلس النواب ما جاء في البيان من التزام الدول المشاركة في أعمال القمة، بمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية من خلال التعاون الوثيق فيما بينها، وانتقاد السياسة الإيرانية في المنطقة والعالم .
ورحب المجلس بالخطوات الواردة في البيان، كإعلان النوايا المتعلق بتأسيس تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض، والذي ستشارك فيه العديد من الدول، للإسهام في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وكذلك تأسيس المركز العالمي لمواجهة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب .
واشاد المجلس باستعداد الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، بتشكيل قوة قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية، ويؤيد ما تم بخصوص فتح باب التوقيع على اتفاقية تعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، والتي تتضمن تأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، الذي ستقوم المملكة العربية السعودية باستضافته في مدينة الرياض.