قال النائب أسامة الخاجة إن تصريح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عن حاجتها لـ 120 مليون دينار سنوياً لتغطية نفقات (علاوة الغلاء) للمستحقين والمقدرة بـ 115 ألف أسرة حالياً بمثابة تصريح مبطن يخفي وراءه طيات متعددة قد تصل لحد عجزها عن تغطية نفقات العلاوة خصوصاً وأن لجوء الوزارة إلى كلمة (حاجتها) بمثابة بالون اختبار لحس نبض الشارع عن ما هو أعظم، مشيراً إلى أن الأيام الماضية كشفت للجميع التصريحات التي تصدر بين الحين والآخر من كبار المسؤولين والتي اتضحت معالمها للجميع بهدف معرفة ردود فعل الناس حيالها ومن ثم صدمهم بقرار مفاجئ وهذا ما حدث مع قرار رفع الدعم عن المحروقات واللحم.

وأكد الخاجة أن الشعب البحريني بات يخشي يومياً من عدم مساس الحكومة بأي ضرر، أو بقاء المواطن بمعزل عن أي حسابات قد تقلل من شأن وضعه المعيشي ولكن الحقيقة تبرهن عكس هذه التأكيدات بعد تزايد عدد الرسوم والضرائب التي تزيد على كاهله أو الخدمات التي طالها رفع الدعم عنها.

وأضاف أن اهتمام الحكومة بقضية رفع المستوى المعيشي للمواطن يشكل اهتماماً لدى الجميع في الكثير من الملامح فمسأله تلبية حاجات المواطنين يبقى موضع جدل لديهم لارتباطه بحياتهم حاضرها ومستقبلها، منوهاً إلى أن شعب هذه الأرض الطيبة يستحق كل ما يعزز معيشتهم في ظل القيادة الرشيدة لضمان اكبر فائدة للمجتمع البحريني، مؤكداً أن دعم الحكومة لشعبها الكريم كان منذ قديم الزمان حتى لو اختلفت أشكاله وأوجهة بغية إعانة كل مواطن على هذه الارض على تحمل مصاعب الحياة ومشقتها من خلال رفع المستوى المعيشي.